حدث ليلا.. كارثة مناخية تقتل المئات وشوارع تل أبيب تشتعل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مع خروج مظاهرات تملأ شوارع تل أبيب، تعاني عدد من الدول من تأثيرات أزمات المناخ، بين ارتفاع كبير في درجات الحرارة وسيول وأمطار وفيضانات في دولة أخرى، فيما تخرج دولة إيطاليا كاشفة عن عدد من شروط الحصول على تأشيرة البدو الرقمية.
كارثة مناخية في البرازيلوفي جنوب البرازيل، تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية ريو جراندي دو سول في مقتل 56 شخصا، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، حيث دمرت الفيضانات غير المسبوقة المدن وتسببت في تشريد الآلاف من الأشخاص، مما اضطر الجيش البرازيلي إلى إنقاذهم من أسطح منازلهم، بحسب ما كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية، ما سببته درجات الحرارة الشديدة التي اجتاحت معظم مناطق جنوب شرق آسيا خلال الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل العشرات، وإجبار ملايين الطلاب على التغيب عن المدارس وتدمير المحاصيل.
4 شروط للحصول على تأشيرة إيطالياوأعلنت دولة إيطاليا عن شروطها لحصول غير سكان الاتحاد الأوروبي على تأشيرة البدو الرقمية والتي تسمح الإقامة داخل المدن الإيطالية لمدة عام حال توافر الشروط المرتبطة بها حيث إثبات الدخل الثابت عن بعد، وتغطية التأمين الصحي، وعدم وجود سجل جنائي، كما قد يكون لدى بعض البلدان حدود دخل محددة لضمان قدرة المتقدمين على إعالة أنفسهم أثناء إقامتهم.
كما سيتعين على العاملين عن بعد إثبات أن لديهم سكنًا مناسبًا طوال مدة إقامتهم وأنهم كانوا عاملين عن بعد لمدة 6 أشهر على الأقل، فيما يجب أن يكسبوا ما لا يقل عن 28000 يورو «23955 جنيهًا إسترلينيًا / 29833 دولارًا» سنويًا.
وفي سياق آخر، اشتعلت شوارع تل أبيب بغضب المتظاهرين الإسرائيليين من حكومة بنيامين نتنياهو والتي لم تستطع التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما قالته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، والتي قالت إن مئات الآلاف من الإسرائيليين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة خرجوا في مظاهرات في تل أبيب، إذ أغلقوا شارع كابلان من الاتجاهين، مطالبين بإتمام صفقة تبادل المحتجزين، وإقالة نتنياهو ووزرائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب مظاهرات حدث ليلا كارثة مناخية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
سلّطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المخاطر التي ستواجه الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية البرية على لبنان.
وأعربت الصحيفة عن أملها بأن يكون الجيش الإسرائيلي بأتم الجاهزية، خلال غزو لبنان، لمواجهة حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضد هذا الجيش إبان حرب لبنان الثانية عام 2006.
وتوقّع كبير المراسلين العسكريين بالصحيفة يوناه جيريمي بوب، أن تؤثر بعض العوامل في مناورات الجيش الإسرائيلي، فهو يريد اجتثاث ما تبقى من بنية تحتية لقوة الرضوان التابعة لحزب الله التي أُنشئت لغزو إسرائيل.
كما أنه يريد تجنب التهديدات الفورية للصواريخ المضادة للدبابات، والطائرات المسيرة والمقذوفات. وأعاد الكاتب إلى الأذهان كيف أن الصواريخ المضادة للدبابات والمقذوفات وجهت ضربات قوية للجنود الإسرائيليين في 2006، وذلك قبل أن يمتلك حزب الله طائرات مسيرة بتلك القدرات الواسعة.
اقرأ أيضا/ إصابة 3 إسرائيليين إثر إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيب (صورة)
وقال الكاتب: ربما يكون الجنود الإسرائيليون أثناء مناوراتهم داخل لبنان، على وجه التحديد، معرضين لكل هذه التهديدات أكثر مما تعرضوا له في مواقع دفاعية محددة، مثل المواقع تحت الأرض أو الغرف الآمنة، داخل إسرائيل.
وأشار مراسل الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم، في حملته العسكرية في قطاع غزة ، تشكيلة من مركبات "نمر" قوية التدريع، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لتوجيه ضربات مسبقة للأهداف التي تشكل تهديدا حتى لا يتمكن مقاتلو حزب الله من اصطياد مشاة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن تعرض الجنود الإسرائيليين للخطر يعتمد، إلى حد كبير أيضا، على مدى العمق الذي سيصله الغزو للبنان في نهاية المطاف، وفي هذه الحالة سيكون الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بما قد يحدث إذا ظل الغزو يركز على مناطق أقرب إلى الحدود الإسرائيلية.
إن إحدى القضايا التي قد لا تشكل مشكلة كبيرة في جنوب لبنان -برأي بوب في تحليله- هي قضية المدنيين العالقين في مرمى النيران في أي غزو.
وفقا للتحليل الإخباري، فإن إجلاء مليون مدني لبناني حتى الآن من مناطق مختلفة في لبنان -بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت- قد يخفف من وطأة مشكلة المدنيين إلى حد كبير، على الأقل إذا ظل الغزو يركز على جنوب لبنان.
المصدر : الجزيرة نت
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا