أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من «جامعة سيمون فريزر» الكندية أنّ الاستماع إلى الموسيقى يعزّز الصحة الإدراكية لدى كبار السنّ.

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع حفر 6 آبار للمياه في نيجيريا أمطار رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل الطقس في السعودية اليوم الاحد

 وأفادت نتائج الدراسة التي قادتها باحثة علوم الأعصاب في الجامعة سارة فابر، ونُشرت في دورية «نتورك نيوروساينس»، بأنّ الاستماع إلى الموسيقى يُنشّط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة لدى كبار السنّ، بغضّ النظر عن مدى استمتاعهم بها.


وقالت فابر، في بيان نشره موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي: «سماع الموسيقى يشمل شبكات عدّة داخل أدمغتنا»، مشدّدة على أنه مفيد لكبار السن الذين يعانون تنكساً عصبياً، مثل مرض «ألزهايمر»، لأنه «قد يساعدهم على استعادة الذكريات ويوفّر وسيلة للبقاء على اتصال بماضيهم وحاضرهم، وكذلك مع أحبائهم وأقرانهم».

 فوائد للاستماع إلى الموسيقى


وأضافت: «ثمة فوائد عدّة للاستماع إلى الموسيقى لكل من البالغين والأكبر سناً. فإذا كنت تمرّ بوقت عصيب، يمكن أن تحفّزك أو تساعدك على الاسترخاء، ويمكن أن تساعدنا في تكوين روابط اجتماعية»، وعدَّت «الارتباط مع شخص ما من خلال الموسيقى المشتركة التي تحبّها معه، وسيلةً فعالة جداً للتواصل».
وراقب باحثو الدراسة نشاط الدماغ لدى مجموعتين من المشاركين الذين يستمعون إلى الموسيقى: مجموعة أصغر سناً من البالغين بمتوسط عمر 19 عاماً، ومجموعة من كبار السنّ بمتوسط عمر 67 عاماً.

 

استمع المشاركون في الاختبارات إلى 24 عيّنة موسيقية، بما فيها الأغنيات التي اختاروها بأنفسهم، والموسيقى الشعبية والمميّزة التي اختارها الباحثون عمداً، والأغنيات المُعدّة خصّيصاً للدراسة.

 

وذكرت فابر أنّ «فهم كيفية عمل الموسيقى في الدماغ أمر معقّد جداً، خصوصاً أن أدمغتنا تتطوّر باستمرار مع تقدُّم العمر. ومع التدريب يمكن لشبكة المكافأة السمعية أن تصبح أكثر تفاعلاً مع جميع أنواع الموسيقى».


وتابعت: «حتى عندما لا تكون الموسيقى مألوفة بالنسبة إلينا، فإنها لا تزال تتمتّع بالقدرة على تحريك أجسادنا، والمساعدة في تحقيق عنصر التوازن في عواطفنا من خلال تنشيط تلك المناطق في الدماغ».
وعادة ما تنشط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة عند حصول الإنسان على مال أو طعام لذيذ، أو عندما يحظى بالثناء والمديح، وفق الدراسة. تعلق فابر: «وجدنا أنّ هياكل الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة - والمعروفة أيضاً باسم شبكة المكافأة - تُنشَّط لدى البالغين الأصغر سناً في أثناء استماعهم إلى الموسيقى التي يحبّونها أو المألوفة لديهم، ويجري تحفيزها لدى كبار السن أيضاً».
وأضافت: «يحدث الأمر حتى عندما تكون المقطوعة الغنائية جديدة، أي عندما تكون تلك هي المرّة الأولى التي يستمعون فيها إليها، أو حتى في حال أَبلغوا عن عدم إعجابهم بها كثيراً».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة الإدراكية كبار السن الزهايمر الموسيقى لدى کبار السن إلى الموسیقى

إقرأ أيضاً:

«صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم

أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، انتشار الفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بالمحافظة، لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم في المناطق النائية، والتوابع، والكفور، والعزب، حيث أجرت 1101 زيارة منزلية، منها 27 زيارة لذوي الهمم.

وأوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه يتم تقديم الخدمة الطبية من خلال طبيب وممرض من كل وحدة صحية، للقيام بالتوجه لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع، وذلك لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن، وذوي الهمم، وإجراء الفحوصات الطبية كافة، وقياس ضغط الدم، ونسبة السكر به، ضمن خطة مديرية الشئون الصحية، الهادفة لتوصيل الخدمة للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلًا على كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض المزمنة من مشقة الإنتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.


وأضاف أن تلك الإجراءات تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «كبار السن»، لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عامًا، من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا، في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال 29 مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بنطاق المحافظة.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن تتضمن الكشف الأمراض غير السارية «الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والاعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة»، إضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية،بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.

وأفاد وكيل الوزارة، أن المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عام، والمواطنين من عمر 18 حتي 40 عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدي أصحاب الأمراض المزمنة، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين، وذلك بعد تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، والتأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.

وقدم «جميعة» الشكر لجميع الفرق الإشرافية، والفرق الطبية، والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة في خدمة المواطنين بمحافظة الشرقية

مقالات مشابهة

  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • دراسة توضح سبب اختلاف نكهة الطعام أثناء الطيران
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • 23 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية»: تنفيذ 23 ألف زيارة لعلاج كبار السن وذوي الهمم في منازلهم
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • كيف نحمي كبار السن من أمراض الشتاء؟
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف