أستاذان بالجامعة الأمريكية في «القاهرة» يطوران نظام بناء مستدام وصديق للبيئة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أستاذان بالجامعة الأمريكية في القاهرة يطوران نظام بناء مستدام وصديق للبيئة، قامت الدكتورة هنادي سالم، رئيسة قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومديرة معمل تصنيع المعادن عن طريق الإضافة بالجامعة، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أستاذان بالجامعة الأمريكية في «القاهرة» يطوران نظام بناء مستدام وصديق للبيئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قامت الدكتورة هنادي سالم، رئيسة قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومديرة معمل تصنيع المعادن عن طريق الإضافة بالجامعة، والدكتور شريف عبد المحسن، رئيس قسم العمارة ومدير معمل التصنيع الروبوتي بقسم العمارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتطوير نظام بناء مبتكر مستدام وصديق للبيئة بتقنية تصنيع المواد عن طريق الإضافة Additive Manufacturing باستخدام الروبوت.
يعتمد النظام المستدام الذي تم تطويره في معمل تصنيع المعادن عن طريق الإضافة بالجامعة على المواد القائمة على المعادن والطين كمواد أولية للبناء، ويستخدم أحدث التقنيات المتمثلة في الترسيب الآلي لبناء الهياكل المعقدة والذي يستهلك طاقة أقل ويقترب من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر مقارنة بالطرق التقليدية لتصنيع مواد البناء. تستخدم تقنية تصنيع المواد عن طريق الإضافة Additive Manufacturing الأسلاك المعدنية القابلة للتشغيل في مواقع البناء باستخدام روبوت بأذرع آلية متحركة. ويعد معمل تصنيع المعادن عن طريق الإضافة بالجامعة المعمل الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط في هذا المجال.
أوضحت سالم أن تصنيع المواد عن طريق الإضافة باستخدام الطين والمعادن يمكن أن ينتج منتجات عالية القيمة بأقل قدر من النفايات، وبمعدلات إنتاج عالية وتكلفة منخفضة مع استخدام تصميمات هيكلية مخصصة ومبتكرة في وقت أقل. تقول سالم: «لذا فإن الجمع بين كل من الطين والمعادن عن طريق الإضافة باستخدام الروبوت في هندسة البناء يقلل من انبعاثات الكربون لأنه يستهلك طاقة منخفضة للغاية مما يجعلها تقنية نظيفة ومناسبة للحفاظ على البيئة».
وأفادت سالم أن تصنيع المواد عن طريق إضافة المعادن يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 45٪ وانبعاثات الكربون بنسبة 95٪. من المتوقع أن تسهم التقنية المتطورة بشكل كبير في البناء والهندسة المعمارية، حيث تستخدم حاليا في بناء الأبراج والجسور والأنفاق والهياكل المعمارية المعقدة وواجهات المباني وخاصة في حالة البناء بالمواقع.
على الرغم من أن الطين كان دوما مادة مهمة في عملية البناء، إلا أن الطين الأحمر المستخدم في معمل الجامعة يتميز بأنه أكثر قوة ومتانة، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في التطبيقات التي تتطلب أداء عاليا، حيث يقول عبد المحسن: "طين النار الأحمر هو مادة مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، حيث يتكون من الكاولين والفلسبار والكوارتز، في حين أن الطوب الطيني العادي المستخدم في البناء السائد في مصر مصنوع من تربة أو طين مقولب ومحروق."
كما يوفر الطوب الطيني المصمم بشكل فريد والمنتج في معمل التصنيع الروبوتي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إمكانيات جديدة لصناعة البناء، حيث يوضح عبد المحسن أنه من خلال الطباعة الروبوتية ثلاثية الأبعاد، يمكن إنتاج طوب مخصص بأشكال وأحجام وتصميمات فريدة يمكن تعديلها وفقًا لمتطلبات البناء المحددة. يقول عبد المحسن: "الطباعة الروبوتية ثلاثية الأبعاد أكثر كفاءة في إنتاج الطوب مقارنة بالطرق التقليدية، لأننا نستطيع الاستغناء عن قولبة الطوب اليدوية والحرق، كما أنها تولد نفايات أقل، حيث يمكن إعادة تدوير وإعادة استخدام أي مادة غير مستخدمة أو أي مخلفات بسهولة. فهي تسمح بمزيد من التحكم في عملية الإنتاج، مما يساهم في إنتاج طوب بجودة وقوة ومتانة متسقة."
كما يساعد استخدام الموارد المتاحة محليًا، مثل المواد الطينية بدلاً من الطوب التقليدي المتوفر في مصر، في الوصول لمستوى عال من الدقة عند استخدام هذه التقنية الحديثة. وأضاف عبد المحسن أن استخدام تصنيع الم
95.108.213.207
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستاذان بالجامعة الأمريكية في «القاهرة» يطوران نظام بناء مستدام وصديق للبيئة وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.
وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".
وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".
وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.
ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.
وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة -
ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.
وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.
وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن