وزير الخارجية الإسرائيلى : “ أردوغان سوف يندم وأضر بالفلسطينيين والإقتصاد التركى”

ردًا على إعلان تركيا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإيقاف العمل بإتفاقية التجارة المشتركة بينهم، أعلنت إسرائيل نيتها عن معاقبة تركيا، وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتز " أن أردوغان الديكتاتور حسب وصفه يريد إيذاء إسرائيل ملقيا بنفسه فى خدمة حماس وظنا منه أنه يفيد الفلسطينيين، على العكس فهو سيندم على ما فعل متسببا فى إلحاق الضرر بالإقتصاد التركى على المدى الطويل، وأضاف كاتز أن الإقتصاد الإسرائيلى قوى بما فيه الكفاية".

 

الخطوات المضادة المنتظر إتخاذها

 

وقالت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل " ان الخطوات المضادة المنتظر إتخاذها من قبل إسرائيل تتضمن عدة مراحل، تبدأ بالحد من صادرات المنتجات التركية التى تمثل 18% من واردات السلطة الفلسطينية، طرق أبواب المنتديات والمنظمات التجارية الدولية لتوقيع العقوبات على تركيا نظرا لإنتهاكها وإيقافها لفاعلية الإتفاقية التجارية المشتركة بينها وبين دولة الإحتلال.

ومن جانبه، رد الجانب التركى بأنه سوف ينسق مع الجانب الفلسطينى عمليات تصدير وإستيراد السلع اللازمة للشعب الفلسطينى حتى لا يتأثر بقرارات دولة إسرائيل المحتلة.

 

الدكتاتور المعادى للسامية

 

وقد تقدم وزير التجارة الإسرائيلى نير بركات بشكوى الى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية ضد أردوغان واصفا إياه " بالدكتاتور المعادى للسامية" وإتهمه بركات بخرق إتفاقيات الملاحة والتبادل التجارى عبر البحر، وتهديده لإنسياب البضائع عبر سلاسل الإمداد وهو ما يلحق الضرر بالإقتصاد الأوروبى والتجارة العالمية، وعبر بركات عن ثقته فى إتخاذ المنظمة لخطوات ضد أردوغان كنوع من العقاب عما أعلنه.

 

بنك للسلع البديلة

 

من ناحيتها، أعلنت إسرائيل إنشاء بنك للسلع البديلة عن مثيلتها التركية ومساندة وتعويض رجال الأعمال المحليين جراء الخطوات التى قد تؤثر على تجارتهم وأعمالهم بتراجع تركيا عن تصدير منتجاتها للسوق الإسرائيلى وتوريد البضائع الإسرائيلية الى هناك.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن لمجموعة من رجال الأعمال الأتراك (الجمعة) أن الخطوة التى إتخذها هى نوع من ممارسة الضغط على دولة الإحتلال لوقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لقطاع غزة وسكانه، وأوضح أردوغان أنه إتخذ هذه الخطوة بعد التنسيق مع مجموعة من شركاء التجارة الدوليين.

وأضاف أردوغان فى كلمة سابقة " أننا لا نسعى وراء تأجيج الصراع فى إقليمنا، ولا نريد مشاهدة إراقة الدماء ولا دموع الأبرياء ونحن نؤمن بأننا قد فعلنا الإجراء الصحيح".

ويذكر أن حجم التجارة المتبادلة بين الجانب التركى والإسرائيلى قد وصلت الى 6،8 مليار دولار قبل هجمات السابع من أكتوبر 2023. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل أردوغان تركيا إتفاقية التجارة المشتركة دكتاتور المنظمات الدولية الاتحاد الأوروبي سلاسل الامداد التجارة الدولية حماس الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر “إسرائيل” من استئناف الحرب في غزة بعد استعادة الأسرى

يمن مونيتور/ وكالات

حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من استئناف رئيس وزراء الاحتللا الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على قطاع غزة بعد استعادة كلّ الأسرى، كما قال إن “الشعب السوري لن يسمح لإسرائيل باحتلال أرضه”.

وفي حوار ضمن برنامج “المقابلة” التي تبث على شبكة الجزيرة الإخبارية، قال وزير الخارجية التركي إنّ “المخاوف من استئناف رئيس الوزراء الإسرائيلي للحرب على غزة، قائمة”، محذرا من أن هذا الأمر “سيعرّض أمن المنطقة كلها للخطر”.

وفي رده على سؤال بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير سكان غزة، قال وزير الخارجية التركي إنّ “المقترح مرفوض ولا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وعن تصور تركيا لدور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة مستقبلا، أوضح رئيس الدبلوماسية التركية أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، وغدا تأتي حركة أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك قدرات عسكرية أكبر” ، مذكّرا بأن بلاده قالت منذ البداية إنه “إذا كانت إسرائيل تريد أمنها وأمن المنطقة فعليها قبول حل الدولتين”.

وفي الملف السوري، أكّد وزير الخارجية التركي أنّ “الشعب السوري لن يقبل باحتلال أيّ جزء من أرضه من أيّ جهة”، وشدد على أن “سوريا لن تسمح باحتلال أراضيها، لا من حزب العمال الكردستاني ولا من الاحتلال الإسرائيلي”.

كما اعتبر الوزير التركي في المقابلة ذاتها أن “مطالبة حزب العمال الكردستاني بحكم ذاتي في سوريا أمر غير مقبول”.

وعن التهديدات الإسرائيلية للجنوب السوري، قال هاكان إن “سوريا تتخذ خطوات لتحقيق وحدتها القومية والوطنية وهذا مهم للغاية”.

ويأتي تصريح الوزير التركي في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل عدوانها على سوريا، حيث شن جيش الاحتلال غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وبريف درعا في وقت متأخر من الليلة الماضية، كما تحدثت مصادر للجزيرة عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومته “لن تسمح بتحول جنوب سوريا إلى ما يشبه جنوب لبنان”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدخل مرحلة فاصلة بعد بيان أوجلان
  • “جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967
  • أوجلان.. عقود من الصراع مع تركيا تنتهي بدعوة سلام "تاريخية"
  • ترامب: لا أصدق أني وصفت زيلينسكي بالدكتاتور
  • أول تعليق من حزب أردوغان على دعوة أوجلان: تركيا ستتحرر من قيودها
  • تركيا.. سياسي معارض يعلن وفاة بهجلي حليف أردوغان!
  • ارتفاع عجز التجارة الخارجية في تركيا
  • تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
  • تركيا تحذر “إسرائيل” من استئناف الحرب في غزة بعد استعادة الأسرى
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تزور تركيا الخميس