قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس في غزة يحيى السنوار خلال العمليات الأخيرة، وفق روسيا اليوم.

 


 

وأضاف في تصريحات خلال مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على القناة "12" الإسرائيلية أن السنوار هرب من ملجأ إلى ملجأ وكان قريبا من الوقوع في قبضة الجيش الإسرائيلي بفارق أيام قليلة.

وأشار هنغبي إلى أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قريبة جدا، مؤكدا أن تعليمات رئيس الوزراء قد وجهت للجيش بتنفيذ العملية بناء على إجماع الوزراء.

وشدد على أن الموعد المحدد لبدء العملية تأجل بعد التصعيد الأخير مع إيران، لكنه العملية "ستبدأ قريبا جدا".

في سياق آخر، تحدث هنغبي عن الشعور بالتخبط العام وطالب الجمهور بالصبر، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس في مأزق.

وكان المسؤول الإسرائيلي قد قدم لمجلس الوزراء خطة لتدمير قدرات حماس تقترح مدة تنفيذ تصل إلى ثلاثة أشهر تليها فترة تصل إلى عام من "تعميق الإنجاز".

وأشار هنغبي إلى أن الأهداف الثلاثة الرئيسية لإسرائيل في هذه الحرب هي تهيئة الظروف لإعادة المختطفين وإضعاف قدرات حماس بشكل كبير، وضمان أن غزة لا تشكل تهديدا خطيرا للإسرائيليين مستقبلا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار

أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".

ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.

وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.

وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.

وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.

وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • كاظم الساهر يحيي حفلا كبيرا في دبي.. قريبا
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
  • مصطفى بكري: الضجيج الإسرائيلي حول تواجد الجيش في سيناء «جعجعة» بلا قيمة
  • مصطفى بكري: الضجيج الإسرائيلي حول تواجد الجيش في سيناء جعجعة بلا قيمة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي استخدم بريده الشخصي لمراسلات حساسة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان
  • الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً استهدف طلاباً عسكريين في موسكو