الريسوني يفتي بجواز التصدق بثمن الأضحية لأهل فلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال أحمد الريوسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه "يجوز بذل ثمن الأضحية لأهل فلسطين"، مؤكدا أن "ذلك مبرئ ومجزئ، وزيادة. وفيه أضحية وتضحية، ونسك وجهاد".
وأضاف الريسوني في مقال على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "من كان ميسورا واستطاع أن يضحي في أهله وبلده، وأن يرسل مثل ثمن أضحية إلى أهله في فلسطين، فذلك أتم وأفضل، وهذا لن يؤثر في شيء على شعيرة الأضحية ودوامها، بل سيجعلها أكثر توازنا واعتدالا".
وزاد موضحا في مقال تحت عنوان "عن الأضحية والزكاة والجهاد المالي: غزة وفلسطين.. أول المستحقين"، أن "جمهور الفقهاء على القول بأفضلية الأضحية على مطلق التصدق بثمنها، فالصدقة أبوابها مفتوحة على الدوام، أما الأضحية فهي شعيرة من شعائر الإسلام، وهي ستة مأمور بها أمرا خاصا، لمناسبة خاصة لا تكون إلا مرة في السنة. كما أنها هي نفسها متضمنة للصدقة وإكرام الفقراء. فهي صدقة وزيادة، وهذا القول هو الراجح المعتمد، في الأحوال العادية وشبه العادية".
واسترسل قائلا "لكنْ للضرورة أحكام، والحالات الاستثنائية لا بد أن يُـقدر لها قدرُها، ويفتى فيها بخصوصها، ومن ذلك حالة إخواننا في قطاع غزة، من أرض فلسطين، ويليهم أهل مدينة القدس، وأهلُ الضَّـفة بصفة عامة، وبناء عليه، فإن أهل فلسطين، وأبناءهم المجاهدين، يجب أن يحظَوا بالأولوية القصوى، في كل ما يمكن من أشكال الرعاية والدعم والنصرة".
وأردف "هذه الحالة، التي نشاهدها ونعايشها، قد استجمعت كل معاني الضرورة، وكل أشكالها ودرجاتها. بل وقع فيها من الضرورات ما لم يكن يتصوره أحد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
راح فيها دراع المساعد.. تفكيك سيرك طنطا بعد واقعة النمر| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر حي أول طنطا بمحافظة الغربية قرارًا بإزالة سيرك طنطا المتنقل بشكل نهائي، وذلك على خلفية الحادث المؤلم الذي وقع خلال أحد عروض السيرك ثاني أيام عيد الفطر، عندما هاجم نمر أحد العاملين، ما أسفر عن إصابته إصابة بالغة أدت إلى بتر ذراعه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عرض للأسود والنمور أُقيم داخل السيرك، حيث تعرض أحد العمال المساعدين لهجوم مفاجئ من أحد الأسود، تسبب له في تهتك شديد بعضلات الذراع والأوردة والشرايين، ما استدعى التدخل الجراحي العاجل وبتر الذراع المصابة.
وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والقلق بين الأهالي، مطالِبين بإجراءات أكثر صرامة تجاه العروض الخطرة التي قد تُهدد حياة المواطنين والعاملين.