التحالف الوطنى بالفيوم يشارك الإخوة المسيحيين الإحتفال بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شارك التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة الجارحي آلاف المسيحيين من أهالي محافظة الفيوم الاحتفال بعيد القيامة المجيد بعدد من الفعاليات المتنوعة من خلال تواجد قيادات التحالف بالمؤسسة والعاملين بها ومتطوعيها في نحو 10 كنائس وأديرة رئيسيين على مستوى مراكز وقرى المحافظة، مع توزيع الحلوى والشيكولاتة والبالونات والهدايا علي المواطنين المسيحيين وأبناءهم.
وحرص قيادات أمانة التحالف الوطني بالفيوم وقيادات ومتطوعو المؤسسة على التواجد خلال قداس الاحتفال بعيد القيامة 2024 ومشاركة الأخوة المسيحيين الاحتفالات، وتهنئتهم بالعيد بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا من الشيكولاته والحلوى والبلالين على الأطفال، ولاقت فعاليات المؤسسة والتحالف الوطني استحسان وإشادة كبيرة من المواطنين بجانب الفرحة التي رسمتها المؤسسة على وجوه الأطفال.
جدير بالذكر أن مشاركة للتحالف الوطنى ومؤسسة الجارحي المواطنين المسيحيين احتفالهم بعيد القيامة المجيد تستهدف إدخال السرور والسعادة علي الأخوة المسيحيين استكمالاً لسلسلة المبادرات والخدمات التي تنفذها المؤسسة على مدار العام؛ تعزيزاً لروابط المواطنة والألفة والمحبة، وتقوية النسيج الوطنى وأواصر وعلاقات الأخوة.
الاحتفال بالعيدوقد احتفل المئات من المسيحيين، بعيد القيامة المجيد، بحضور قداس العيد، بكنائس الفيوم، وسط حراسة من رجال الشرطة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الكنائس، ورفعت السيارات من الشوارع القريبة، ووقف أفراد الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس.
وترأس نيافة الأنبا إبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم، قداس العيد، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، مساء اليوم، بحضور لفيف من القمامصة، والقسوس، والشمامسة، والمئات من المسيحيين.
وشارك لفيف من المسئولين بالمحافظة ، ورجال الأوقاف، والأزهر بالفيوم ، وممثلين عن النقابات المهنية، والأحزاب السياسية، ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والتحالف الوطني للعمل التطوعي، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة، في قداس العيد للتهنئة.
وغطت عدد من القنوات الفضائية، قداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة، ووجه الأنبا إبرام، الشكر لجميع الحضور لتقديم التهنئة بالعيد، وشهد القداس، تمثيلية القيامة المجيدة، والألحان والترانيم الخاصة بهذه المناسبة.
وتولى رجال لجنة النظام الكنسية، تنظيم حركة المصلين داخل الكنيسة، بمساعدة شباب الكشافة الكنسية، وتزينت الكنيسة بالستائر البيضاء المرسوم عليها صورة قيامة السيد المسيح، ابتهاجا بعيد القيامة المجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الوطنى المسيحيين محافظة الفيوم الاحتفال القيامة المجيد عيد ع الحلوى البالونات بعید القیامة المجید التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»