شارك  التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة الجارحي آلاف المسيحيين من أهالي محافظة الفيوم الاحتفال بعيد القيامة المجيد بعدد من الفعاليات المتنوعة من خلال تواجد قيادات التحالف بالمؤسسة والعاملين بها ومتطوعيها في نحو 10 كنائس وأديرة رئيسيين على مستوى مراكز وقرى المحافظة، مع توزيع الحلوى والشيكولاتة والبالونات والهدايا علي المواطنين المسيحيين وأبناءهم.

 

وحرص قيادات أمانة التحالف الوطني بالفيوم وقيادات ومتطوعو المؤسسة على التواجد خلال قداس الاحتفال بعيد القيامة 2024 ومشاركة الأخوة المسيحيين الاحتفالات، وتهنئتهم بالعيد بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا من الشيكولاته والحلوى والبلالين على الأطفال، ولاقت فعاليات المؤسسة والتحالف الوطني استحسان وإشادة كبيرة من المواطنين بجانب الفرحة التي رسمتها المؤسسة على وجوه الأطفال. 

جدير بالذكر أن مشاركة للتحالف الوطنى ومؤسسة الجارحي المواطنين المسيحيين احتفالهم بعيد القيامة المجيد تستهدف إدخال السرور والسعادة علي الأخوة المسيحيين استكمالاً لسلسلة المبادرات والخدمات التي تنفذها المؤسسة على مدار العام؛ تعزيزاً لروابط المواطنة والألفة والمحبة، وتقوية النسيج الوطنى وأواصر وعلاقات الأخوة.

الاحتفال بالعيد

وقد احتفل المئات من المسيحيين، بعيد القيامة المجيد، بحضور قداس العيد، بكنائس الفيوم، وسط حراسة من رجال الشرطة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الكنائس، ورفعت السيارات من الشوارع القريبة، ووقف أفراد الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس.

وترأس نيافة الأنبا إبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم، قداس العيد، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، مساء اليوم، بحضور لفيف من القمامصة، والقسوس، والشمامسة، والمئات من المسيحيين.

وشارك لفيف من المسئولين بالمحافظة ، ورجال الأوقاف، والأزهر بالفيوم ، وممثلين عن النقابات المهنية، والأحزاب السياسية، ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ، وممثلين عن الأحزاب السياسية، والتحالف الوطني للعمل التطوعي، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة، في قداس العيد للتهنئة.

وغطت عدد من القنوات الفضائية، قداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة، ووجه الأنبا إبرام، الشكر لجميع الحضور لتقديم التهنئة بالعيد، وشهد القداس، تمثيلية القيامة المجيدة، والألحان والترانيم الخاصة بهذه المناسبة.

وتولى رجال لجنة النظام الكنسية، تنظيم حركة المصلين داخل الكنيسة، بمساعدة شباب الكشافة الكنسية، وتزينت الكنيسة بالستائر البيضاء المرسوم عليها صورة قيامة السيد المسيح، ابتهاجا بعيد القيامة المجيد.

0 2 44 333 677 766

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحالف الوطنى المسيحيين محافظة الفيوم الاحتفال القيامة المجيد عيد ع الحلوى البالونات بعید القیامة المجید التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

“كأهوال القيامة”.. شهادات ناجين من مجزرة جباليا الأولى قبل عام

#سواليف

ضمن #حرب_الإبادة المتواصلة شمالي قطاع #غزة، يستحضر الفلسطينيون الذكرى السنوية الأولى للمجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق حي سكني كامل في #مخيم_جباليا، فيما يعرف بمجزرة جباليا الأولى.

ففي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان أهالي بلوك 6 وسط مخيم جباليا شمال قطاع #غزة على موعد مع #مجزرة_مروعة، حيث ألقت طائرات إسرائيلية 7 أطنان من #القنابل_المتفجرة، مما تسبب في إبادة حي سكني كامل يقطنه آلاف السكان و #النازحين #الفلسطينيين.

وخلفت المجزرة أكثر من 400 #شهيد ومئات الجرحى، بالإضافة إلى عشرات #المفقودين الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، أو تبخرت بفعل القصف الشديد، وفق بيانات رسمية صدرت وقتها عن وزارتي الصحة والداخلية في غزة.

مقالات ذات صلة نتنياهو: نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا موعد لنهاية الحرب 2024/11/01

وشُطبت أسر عديدة من السجل المدني، ولم يجد أقاربهم بعد المجزرة ما يدل عليهم، فعشرات الجثامين التي تعود لعوائل: أبو نصر، وأبو القمصان، وحجازي، ومسعود، والبهنساوي، وعكاشة، لم يجد أقاربهم منها ما يواسون به أنفسهم.

وتحل الذكرى السنوية الأولى لتلك المجزرة، في حين بدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة وتهجير المواطنين، تحت حصار مطبق يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية وقصف مكثف قتل أكثر من ألف فلسطيني خلال أقل من شهر.

صدمة لا تنسى

وتقول الفتاة إسراء حجازي -التي انتُشلت مصابة من تحت الركام- إنها تستذكر يوم المأساة الأشد قسوة في حياتها، حين فقدت 11 فردا من عائلتها بعد انهيار منزلهم والبيوت المجاورة فوق رؤوسهم.

وتوضح حجازي، لمراسل الأناضول، أن ذلك اليوم ترك صدمة كبيرة في نفسها لم تتعاف منها بعد، ولا يبدو أنها ستتعافى قريبا، فالمصيبة كبيرة.

وتضيف الشابة العشرينية: في لحظات معدودة، فقدت أمي وشقيقاتي جميعهن ومعظم أهلي، وبيتنا الدافئ الذي كان يؤوينا.

وتتابع موضحة: كنت وقت المجزرة برفقة والدتي في المطبخ، فبيتنا كان مليئا بالنازحين من أقاربنا، وبناؤه قديم ومهترئ، وهو من طابق واحد وسقفه مصنوع من الصفيح والقرميد.

وتردف أن منزلهم تحول إلى مقبرة حين تساقطت القنابل الإسرائيلية على حارتنا، وانهارت البيوت المجاورة فوق رؤوسنا، ودُفنا جميعا تحت الركام.

وتؤكد الفتاة المنكوبة أنها عاشت لحظات مرعبة كأنها من الخيال، فقد تحول المشهد إلى ظلام دامس مع أننا في وضح النهار، وغطّت المنطقة سحب من الدخان.

وتكمل: بمجرد انقشاع الغمام بدأت معالم الصورة تتكشف، وبالكاد التقطت أنفاسي، ولم أستطع المناداة على أحد من هول الصدمة، ولم تمض لحظات حتى وصل الناس من الحارات المجاورة ليكتشفوا ما حل بنا.

وعن إنقاذها، تقول إسراء: دقائق معدودة مرت كأنها ساعات طويلة، حتى تمكن الناس من انتشالي من تحت الركام، ورأيت بعضا من جثث أهلي بين الركام، وبقيت صامتة حتى تم نقلي للمستشفى الإندونيسي.

وتتساءل الشابة الفلسطينية: ماذا تبقى لي؟ جروح جسدي ستندمل مع الأيام، أما جرح قلبي فلن تمحوه أعوام طويلة.

فكانت تأمل تلك الفتاة المنكوبة أن تكون ناشطة إعلامية ومجتمعية، وتساهم في انتشال أسرتها من الفقر المدقع، لكن عاما من حرب الإبادة الإسرائيلية كان كفيلا بوأد أحلامها، وقلب حياتها رأسا على عقب، وفق قولها.


كأنها أهوال القيامة

وبشأن أفراد عائلتها، تقول إسراء إن أسرتي تمزقت، فقدت أمي وأخواتي، واعتقل الاحتلال والدي وأخي الكبير في اجتياح جباليا الأول قبل قرابة عام، وها أنا نازحة مجددا برفقة أقاربي وأخي الأصغر، فقد عاود الاحتلال اجتياح مخيمنا من جديد ويعمل على تفريغه وتهجير كامل سكانه.


فقد الفلسطيني رامي التلمس عددا من أفراد عائلته -بينهم ابنه وشقيقه وابن شقيقه- وظل بجوار جثامينهم لعدة أيام، دون أن يتمكن من انتشالهم، بينما أصيب هو وباقي أفراد العائلة.

ويقول للأناضول إن مشهد مجزرة جباليا سيظل كابوسا لن يمحى من ذاكرتي، وكأني شهدت جانبا من أهوال يوم القيامة.

وبنبرة الألم والحزن العميق، يروي رامي تفاصيل ذلك اليوم، ويقول: كنا جالسين في منزلنا حينما تساقطت علينا القنابل الإسرائيلية، فخطفت أرواح عدد من أفراد أسرتي بينهم ابني الأكبر وشقيقي وابنه.

وأوضح رامي -الذي تمكن من الخروج من تحت الركام بكدمات وجروح دامية في رأسه- أنه ظل بجوار مكان دفن ابنه وأخيه، لعلّه يتمكن من انتشالهم.

ولفت إلى أنه بعد ساعات طويلة من الحفر اليدوي برفقة متطوعين من السكان استطاع العثور على أطراف من جثامين مفقوديه، لكنه لم يفلح في انتشالهم.

ويقول: نظرا لشح الآليات كنا عاجزين عن انتشالهم، وبقيت عدة أيام جالسا بجوارهم دون أن أستطيع فعل شيء، حتى تمكنا أخيرا من ذلك بشق الأنفس.

ويفصح، الرجل الأربعيني، عن حجم القهر والحسرة اللذين يختلجان صدر الأب حينما يفقد ابنه الأكبر، وهو صبي يافع لم يتجاوز 16 عاما.

ويضيف: سميته رامز تيمنا بأخي الذي استشهد بقذيفة دبابة إسرائيلية في اجتياح سابق لمخيم جباليا عام 2004، وكنت أرقب نموّه أمام ناظري بسرور وفخر كبيرين.

وفيما يتعلق بصفات رامز، يضيف الوالد المكلوم: واظب رامز الصغير على الرياضة واللياقة وكمال الأجسام، وكنت أرى فيه عمّه الشهيد بكل صفاته الرجولية وحبه للحياة.

وفي جانب آخر من الصورة، كان الشاب محمود أبو نصر يمنّي النفس بأن يعثر على رفات 20 من أفراد عائلته الذين تبخرت جثامينهم.

ويقول محمود للأناضول إنه كان جالسا في منزله بمشروع بيت لاهيا، حينما سمع بوقوع المجزرة في “حارة السنايدة” حيث يقع بيت جده المكون من طابق واحد.

ويوضح أنه هرع وشقيقه إلى المنطقة ليرى ما لا تطيقه العين أو يستوعبه العقل، بعدما قُلبت الحارة رأسا على عقب، ولم يجد أيا من معالمها، وتاه عن مكان البيت.

ومتحدثا عن حجم الدمار الهائل، يقول: وأنا أتنقل بين الركام، حدّقت النظر جيدا لعلّي أهتدي إلى مكان بيت جدي، فلم أستطع التمييز، وقد وجدت البيت كأنه تبخّر تماما، وحدثت مكانه حفرة كبيرة يتجاوز قطرها 10 أمتار.

ويتابع: بحثت فلم أعثر على أفراد عائلتي، وقررت الذهاب إلى المستشفى الإندونيسي، وهناك رأيت الجزء الآخر من المأساة، فعشرات الجثث ملقاة عند ثلاجة الموتى وأمام بوابات المستشفى.

ومحاولا تقريب الصورة، يقول محمود: رائحة الموت كانت منتشرة في كل مكان، ورأيت في عيون الناس الحيرة الحسرة والصدمة، وكأن زلزالا قد أصاب المنطقة برمتها.

ويشير محمود إلى ساعات طويلة من البحث حتى حل المساء دون جدوى، ومع ذلك فقد عاود البحث صباحا، واستمر على هذا الحال أياما.

وختم بقوله: ما زالت الحسرة والألم يعتصران قلبي، فكنت أود فقط أن أعثر على جثامين جدي وعمي وعماتي وأبنائهم لأودعهم، وأدفنهم، ولكن قنابل الحقد الإسرائيلية حالت بيني وبين ذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • منسق التحالف الوطني بكفر الشيخ يكشف استعدادات المحافظة للاحتفال بالعيد القومي
  • التحالف الوطني بكفر الشيخ يحتفل بالعيد القومي الـ68 للمحافظة
  • تحالف أحزاب التوافق الوطني يرحب بتمديد ولاية البعثة الأممية
  • المساعدات مستمرة.. «التحالف الوطني» يقدم 54 ألف طن أغذية وأدوية وملابس لغزة
  • بالفطائر والشوكولاتة.. رسالة غير متوقعة من حنان ترك عن الإحتفال بعيد الهالوين
  • “كأهوال القيامة”.. شهادات ناجين من مجزرة جباليا الأولى قبل عام
  • كأهوال القيامة.. شهادات ناجين من مجزرة جباليا الأولى
  • تزامنًا مع احتفالات العيد الوطني الـ54 المجيد.. "أومينفست" تطلق البطولة الكروية الثانية للمؤسسات الحكومية
  • عضو «التحالف الوطني»: تسليم 122 مشروعا للأهالي وتركيب 650 وصلة مياه في قرى سوهاج
  • الأردن يشارك في اجتماعٍ لمسؤولين لمتابعة مبادرة "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالرياض