مفاوضات الهدنة بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد مسؤلوون أمريكيون وإسرائيليون، أن أي اتفاق محتمل حول إطار عمل من شأنه وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، من المرجح أن تتبعه مفاوضات متواصلة حول التفاصيل الدقيقة للصفقة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤولين توقعهم، بأن التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين قد يستغرق عدة أيام وربما أسبوع، لإتمام الصفقة نفسها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك تقدم في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة، مشددة على أنه حتى لو قبلت حماس الاتفاق كما هو مُقترح، فسيستغرق الأمرة عدة أيام أخرى للتوصل إلى بعض التفاصيل التي ستؤدي في النهاية إلى هدنة، وقد تكون تلك المناقشات صعبة وممتدة أيضا.
تفاؤل حذر
وبحسب “CNN”، فإن الولايات المتحدة تنظر بتفاؤل حذر إلى المحادثات في القاهرة، رغم الحديث عن تقدم "محرز"، بسبب انهيار الجهود السابقة في اللحظة الأخيرة.
وفي وقت سابق، اتهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة المفاوضات الهادفة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في حركة حماس، لم تذكر اسمه، أن الحركة لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة وقف الحرب.
وشدد المصدر ذاته على أن نتنياهو يعرقل شخصيا جهود التوصل لاتفاق هدنة، وذلك لحسابات شخصية.
وكانت مصادر خاصة لـ"عربي21" تحدثت، السبت، عن تحولات مثيرة وغير مسبوقة في مفاوضات وقف إطلاق النار، قد تفضي إلى اتفاق وشيك، وسط معلومات عن ضمانات أمريكية لإقناع حماس بالتوقيع.
وذكر مصدر أن الجولة الأولى من المفاوضات انطلقت ظهر السبت، في مقر المخابرات المصرية في القاهرة، بحضور وفد "حماس" والوفد القطري والمصري والأمريكي.
ضمانات لتوقف الحرب
وأفاد المصدر بأنه في حال تطورت الأمور، فسيتم إحضار الوفد الإسرائيلي بشكل مستقل لمحاولة إنجاز الاتفاق المرتقب، الذي يشمل تبادلا للأسرى والمحتجزين في إطار ثلاث مراحل متتالية.
مصدر آخر مطلع على المفاوضات صرح لـ"عربي21" بأن حركة حماس حصلت على ضمانات بخصوص وقف إطلاق النار الدائم في غزة، مقابل توقيعها على الاتفاق.
يشار إلى أن مصر وقطر تقودان وساطة منذ أشهر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
وتتبنى القاهرة مقترحا قدمته مؤخرا بشأن الصفقة، بعد تكثيف اتصالاتها مع "حماس" والاحتلال بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين، وفق ما أفاد إعلام مصري، الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس نتنياهو حماس غزة نتنياهو الأسرى الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” توضح موقفها من مُقترحات الوسطاء لـ “الوقف المؤقت” لإطلاق النار بغزَّة
الثورة نت/..
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن موقفها من المُقترحات الأخيرة التي يُقدمها الوسطاء والتي تشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، في تصريحات صحفية، إن “فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت”.
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء الحركة إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن “حماس ستلبي هذه الدعوة “، لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن “تلبى المطالب الأربعة للمقاومة”.
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بـ”وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع”.
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس “ما زال نفسه برئاسة خليل الحية”.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واكد أن الحركة منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.