عيد القيامة المجيد.. الأجراس والترانيم تتعالى داخل كنائس وأديرة الدقهلية (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت كنائس وأديرة محافظة الدقهلية مراسم قداس عيد القيامة.
ورصدت "الفجر" صلاة القداس والاحتفال بعيد القيامة داخل كاتدرائية العذراء مريم والملاك ميخائيل في المنصورة.
وتعالت الترانيم داخل الكنائس وتبادل الجميع التهاني والتقطوا الصور التذكارية.
وخرجت زفة القيامة شاهرين صورة المسيح والصلبان وجابت أرجاء الكنيسة.
حيث استقبلت كنائس وأديرة محافظة الدقهلية البالغ عددها قرابة الـ 43 ديرًا وكنيسة على مستوى المحافظة الإخوة الأقباط لأداء صلاة قداس عيد القيامة المجيد.
وشارك في رئاسة القداس العديد من قساوسة وكهنة الكاتدرائية، وعشرات الشمامسة، فيما انتشر أفراد كشافة الكنيسة في أنحاء الكاتدرائية لاستقبال المصلين والمهنئين.
واحتشد عشرات المواطنين بساحة الكاتدرائية، وتبادلوا التهاني رجال الشرطة من قوة مديرية أمن الدقهلية المسؤولين عن تأمين الكاتدرائية.
وتمت صلاة القداس والاحتفالات وسط تعزيزات أمنية مكثفة تحت إشراف اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية.
حيث انتشرت جميع الأجهزة الأمنية المباحثية والنظامية ورجال الحماية المدنية بمحيط الكنائس وتم وضع الأبواب الإلكترونية وتفتيش المترددين من خلال فريق الكشافة الخاص بكل دير وكنيسة.
قداس القيامة 1000225776 1000225779 1000225782 1000225785 1000225764 1000225763 1000225772
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الشرطة الحماية المدنية محافظة الدقهلية العذراء مريم صلاة القداس الأخوة الأقباط محيط الكنائس الصور التذكارية عيد القيامة المجيد قداس عيد القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
حسابه شديد يوم القيامة.. عالم بالأوقاف يحذر من التعدي على المال العام
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن المال العام ليس مجرد مال يتداول بين المؤسسات، بل هو مال يتعلق بكل فرد في المجتمع.
أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها حرمة التعدي على المال العاموأوضح «أبو عمر» في تصريح له، تعليقاً على حرمة التعدي على المال العام، أن هذا يجعل من التعدي عليه أمرًا في غاية الخطورة، لأن المال العام مال الناس جميعًا، وليس ملكًا لفرد واحد.
وأشار إلى أن من أخطر القضايا التي يجب أن نعيها جميعًا هي حرمة التعدي على المال العام، مضيفًا: الحقيقة أن المال العام يعبر عن المصلحة العامة، وهو يرتبط بكل شخص في المجتمع، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، حاضرًا أو مستقبليًا.
ونبه إلى أنه عندما نستخدم المال العام أو نتعامل معه، يجب أن نعلم أنه ليس لنا وحدنا، بل هو مخصص لخدمة الجميع، ومن ثم فإن التعدي عليه أو إهداره يضر بكل من ينتفع به، منوهًا بأن المال ينقسم إلى نوعين: المال الخاص والمال العام.
وأضاف أن المال الخاص هو ما يخص الفرد، وإذا اعتدى عليه شخص ما، يتم محاسبته يوم القيامة بشكل فردي، لكن الأمر مع المال العام يختلف، فالتعدي عليه لا يضر فردًا واحدًا، بل يضر الجميع، هذا المال يخص المجتمع كله.
واستطرد: وكل من يستفيد من خدماته - سواء كانت تعليمية أو صحية أو غيرها - له حق في هذا المال، وبالتالي، من يعتدي عليه، سيحاسب أمام الله يوم القيامة، ولكن ليس فقط من قبل الله، بل أيضًا من قبل كل من يحق له الاستفادة من هذا المال".
وأكد على خطورة هذه المسألة، قائلاً: "تخيلوا معي، لو أن أحدهم اعتدى على المال العام، فليس هو فقط من سيحاسب، بل سيطالبه كل من له حق في هذا المال، من أصغر شخص إلى أكبر شخص، سواء كان في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
وأفاد بأنه لذلك، فإن التعدي على المال العام ليس مجرد إثم عادي، بل هو اعتداء على حق المجتمع بأسره، ونحن محملون بأمانة الحفاظ على المال العام، وأمانة أن نوصله إلى الأجيال القادمة كما وصل إلينا من قبلنا.
وشدد على أنه يجب التعامل مع هذا المال بحذر شديد، لأن التعدي عليه ليس جريمة فردية فقط، بل جريمة جماعية، تمس كل فرد في المجتمع، فمن يدمر أو يبدد المال العام، فهو لا يضر نفسه فقط، بل يضر الجميع".
وأكد أن المال العام أمانة في أيدينا، ونحن المسؤولون عن الحفاظ عليه وتوصيله للأجيال القادمة كما وصل إلينا، يجب أن نكون على وعي تام بأن التعدي على المال العام ليس مجرد معصية دنيوية، بل هو محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى، وفي يوم القيامة، لا يُحاسب الناس بجنيهات أو أمتار من الأرض، بل يُحاسبون على ما فعلوا، وعلى كل من له حق في هذا المال".