أمريكا تبحث استخدام الأصول الروسية لتمويل المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تجري الولايات المتحدة محادثات مع دول أخرى في مجموعة السبع لتقديم مساعدات لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، مع تغطية هذا الإنفاق الهائل باستخدام الأرباح الاستثنائية من الأصول الروسية السيادية المُجمدة، والتي تتواجد معظمها في أوروبا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن أشخاص مطلعين على المقترح أن الخطة تجري مناقشتها بين دول مجموعة السبع، إذ تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاق عندما يجتمع قادة المجموعة في إيطاليا خلال يونيو المقبل.
وقال المطلعون إن المحادثات التي جرت بشأن هذا الأمر كانت صعبة، وإن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق شهوراً.
وذكرت الوكالة أن الخطة تشير إلى وجود دعم قوي من واشنطن بعد موافقة الكونجرس في أبريل الماضي على تقديم مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لكييف، بعد تعثرها لعدة أشهر بسبب خلافات حزبية.
وأضافت أن هذه الخطوة ستضع مزيداً من الضغوط على الاتحاد الأوروبي للتراجع عن معارضته لاستغلال الأصول الروسية المُجمدة.
وعندما سُئلت وزيرة الخزانة الأميركية عن المقترح الذي يقضي بأن تقدم الولايات المتحدة أو مجموعة من الدول الأعضاء في مجموعة السبع، أموال المساعدات، على أن يسددها الاتحاد الأوروبي باستخدام الأصول الروسية المُجمدة، قالت جانيت يلين: "نحن نناقش هذا الأمر".
وأضافت يلين في مقابلة مع "بلومبرغ": "من الناحية المثالية، هذا أمر نود أن تشارك فيه مجموعة السبع بأكملها، وأن تكون جزءاً منه، وألا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة بمفردها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأصول الروسیة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.