بزيادة تفوق 900 درهم.. هذه المبالغ سترفع أجور الموظفين بعد استفادتهم من التخفيض الضريبي (التفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يتساءل العديد من الموظفين منذ توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي بين الحكومة من جهة، والمركزيات النقابية من جهة أخرى، عن الأثر المالي للتخفيض الضريبي على الدخل (IR) على أجرتهم، وهو الاتفاق الذي أقر أن التخفيض سيكون بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل.
وفي تفاصيل هذا الإجراء (التخفيض الضريبي)، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يناير 2025 بالنسبة للموظفين، قال محللون ماليون بالمالية، إن الأجور الشهرية التي لا تتجاوز 6000 درهما ستكون معفية من الضريبة، بينما سيستفيد أصحاب الأجور بين 6001 و8000 درهما من تخفيض ضريبي يصل إلى 460 درهما شهريا.
وأضاف المصدر ذاته أن الموظفين الذين يتقاضون بين 8001 و10200 درهما سيستفيدون من إعفاء ضريبي يصل إلى 570 درهما شهريا، بينما سيستفيد كل موظف يتقاضى بين 10201 و 13000 درهما كراتب شهري، من تخفيض ضريبي يصل إلى 780 درهما شهريا، كما سيستفيد الموظف الذي تفوق أجرته 13001 من تخفيض ضريبي يصل إلى 980 درهما شهريا.
وأشار إلى أن كل موظف له ابن يعيله سيستفيد كذلك من زيادة 41 درهما عوض 30 درهما شهريا ابتداء من يناير 2025 ستضاف إلى التخفيض الضريبي المذكور، لتتراوح قيمة الزيادة في أجور الموظفين انطلاقا من يناير المقبل بين 500 درهم و1000 درهم، والتي ستنضاف للزيادة الأخيرة التي أقرت الرفع من الأجور بزيادة 1000 درهم تصرف على قسطين ابتداء من يوليوز 2024.
وكان رئيس الحكومة، قد أكد أن التوقيع على اتفاق جولة أبريل 2024 يعد حدثا تاريخيا ومكسبا جديدا لتحسين أوضاع الطبقة الشغيلة، التي لطالما حث جلالة الملك نصره الله، على ضرورة الاهتمام بها قصد تحقيق التنمية وضمان الإنصاف الاجتماعي والتضامن الوطني.
وسجل أن الحكومة التي يرأسها حرصت منذ تنصيبها على العمل المشترك والمسؤول رفقة شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي، تفعيلا للرؤية الملكية السامية التي رفعته إلى مرتبة الخيار الاستراتيجي، مشيرا إلى أن الحكومة عبرت عن إرادة سياسية قوية، لتحسين الوضعية المادية ودعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة في القطاعين العام والخاص، وعلى مستوى مختلف القطاعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة ويكيبيديا الحرة
أرسل إيد مارتن المدعي العام الأميركي المؤقت بواشنطن، الذي اختاره ترامب لهذا المنصب بشكل دائم، رسالة يوم الخميس الماضي إلى مؤسسة "ويكيميديا" (Wikimedia)، وهي الشركة الأم لموسوعة "ويكيبيديا" (Wikipedia)، اتهمها بمخالفة قانون الضرائب الأميركي الخاص بالجمعيات الخيرية، وفقا لموقع "ذا فري بريس".
واتهمت الرسالة أكبر موسوعة إلكترونية بأنها تسمح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمعلومات ونشر الدعاية بين الجمهور الأميركي، وقال مارتن "إن غالبية مجلس إدارة مؤسسة ويكيميديا من الأجانب الذين يعملون على تقويض مصالح دافعي الضرائب الأميركيين".
واتهم المدعي العام المتحالف مع ترامب المؤسسة بالانخراط في أنشطة تمس الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة، وطالب في الرسالة -التي تتكون من 4 صفحات- المؤسسة بالرد على 12 سؤالا بشأن عملياتها بحلول 15 مايو/أيار القادم.
ويُعد هذا النوع من الرسائل غريبا وغير مألوف لأنه من غير المعتاد أن يتدخل المدعي العام في تحقيقات تتعلق بالجمعيات الخيرية وإعفائها الضريبي، فهذه التحقيقات عادة ما تتولاها دائرة الإيرادات الداخلية "آي آر إس" (IRS).
وقال المتخصص في قانون المنظمات غير الربحية تشارلز واتكينز "من غير المعتاد أن يبدأ المدعي العام تحقيقا كهذا ما لم يكن يشتبه في وقوع جريمة حقيقية"، وأضاف "يبدأ التحقيق الفعلي فيما إذا كانت المنظمة لا تزال مؤهلة للحصول على إعفاء ضريبي من مصلحة الضرائب الأميركية".
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي يقول فيه المدافعون عن حرية التعبير إن المدعي العام يستغل منصبه لأغراض سياسية ولكبح المعارضة، وسبق لمارتن أن هدد بمقاضاة منتقدي قضاة المحكمة العليا ومنتقدي وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للسياسي الجديد إيلون ماسك.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها مارتن رسائل تهديد واتهام إلى مؤسسات معروفة، ففي هذا الشهر أرسل رسائل مشابهة إلى مجلات مشهورة مثل "شيست جورنال" (CHEST Journal) و"نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (New England Journal of Medicine) وغيرهما، حيث اتهم المجلات العلمية المُحكّمة بالتحزب في مختلف النقاشات العلمية وعدم تضمين العلماء ذوي وجهات نظر مختلفة في منشوراتها.
يُذكر أن مارتن المعروف بتهديداته في مقاضاة منتقدي إيلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية، هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد تقارير عن موظفين يعملون في الوزارة، وطالب العديد من المشرعين الذين انتقدوا تفكيك إيلون ماسك المستمر للحكومة الفدرالية بتوضيح تصريحاتهم التي زعم أنها تهديدات له.
وبما إن ماسك جعل "ويكيبيديا" هدفا له بعد أن اتهمها بأنها أداة دعاية إعلامية وأطلق عليها مسمى "ووكيبيديا" (Wokepedia)، حيث أضاف كلمة (Woke) التي تعني "استيقظ" بهدف السخرية، فليس من المستغرب أن يوجه مارتن الموالي لترامب وماسك انتقاده هو الآخر إلى الموسوعة الإلكترونية المجانية التي يديرها المجتمع.