تحدثت صحيفة Die Welt الألمانية عن امتلاك روسيا "سلاحا مرعبا" جديدا وهو قاذف اللهب الثقيل "توس-3" النموذج المحسن من"توس-1" و"توس-2" والذي لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود أمامه.

وكتبت الصحيفة أن ظهور نموذج أولي للنظام الجديد في روسيا جاء في تقارير المحللين العسكريين. ويعتبر تطويرا إضافيا لنظامي "توس-1" و"توس-2".

وأضافت: "التفاصيل حول القدرات الدقيقة لما يسمى بقاذف اللهب الثقيل الجديد لا تزال غير معروفة، ولكن "توس-3" إذا ظهر قريبا في ساحة المعركة، يمكن أن يصبح السلاح الأكثر رعبا لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا".

وبحسب الخبراء العسكريين، فإن ظهور "توس-3" من شأنه أن يزيد من قوة القوات الروسية، فالقوة التدميرية لقذائفها تحولها إلى مدفعية اختراق "بلا رحمة" لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود بوجهها.

وصرح العقيد في القوات المسلحة النمساوية ماركوس رايزنر لصحيفة "ويلت" أن "توس-3" هي "نسخة أكثر تدميرا" من أنظمة "توس-1" و"توس-2" وأكثر فعالية بفضل الدقة المتزايدة.

وأشار إلى أن "توس-3" قادر على إطلاق مقذوفاته الحرارية المميتة من مسافات أكبر.

ويذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة الروسية عبارة عن نوع فريد من الأسلحة، تعمل كراجمات صواريخ. إلا أن كل صاروخ يحتوي على مزيج حارق يتحول عند إصابة الهدف إلى رذاذ يشكل سحابة من مادة قابلة للاشتعال. كما تشكل ضغطا عاليا وحرارة مميتة تقتل أي كائن حي في منطقة سقوط الصاروخ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”

واشنطن – دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى إنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “جادة” في هذه القضية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء يوم الأحد، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية الاثنين.

وأوضح البيان أن الوزيرين ناقشا المحادثات التي أجراها الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو يوم 25 أبريل/ نيسان الجاري والخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها نحو اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا.

ويأتي الاتصال في ظل مبادرات دولية وإقليمية ترمي إلى الوصول إلى تسوية في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي بحث الرئيس الأمريكي ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق نحو ساعتين ونصف.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • روسيا تشترط الاعتراف بالقرم وواشنطن تلوح بالانسحاب من المحادثات
  • بيونغ يانغ تعلن رسميا إرسال قوات إلى روسيا
  • قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم
  • هل فشل ترامب في تحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا