ألمانيا تعلن عن سلاح روسي جديد مرعب وفريد دخل الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تحدثت صحيفة Die Welt الألمانية عن امتلاك روسيا "سلاحا مرعبا" جديدا وهو قاذف اللهب الثقيل "توس-3" النموذج المحسن من"توس-1" و"توس-2" والذي لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود أمامه.
وكتبت الصحيفة أن ظهور نموذج أولي للنظام الجديد في روسيا جاء في تقارير المحللين العسكريين. ويعتبر تطويرا إضافيا لنظامي "توس-1" و"توس-2".
وأضافت: "التفاصيل حول القدرات الدقيقة لما يسمى بقاذف اللهب الثقيل الجديد لا تزال غير معروفة، ولكن "توس-3" إذا ظهر قريبا في ساحة المعركة، يمكن أن يصبح السلاح الأكثر رعبا لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا".
وبحسب الخبراء العسكريين، فإن ظهور "توس-3" من شأنه أن يزيد من قوة القوات الروسية، فالقوة التدميرية لقذائفها تحولها إلى مدفعية اختراق "بلا رحمة" لا تستطيع حتى الملاجئ المحصنة الصمود بوجهها.
وصرح العقيد في القوات المسلحة النمساوية ماركوس رايزنر لصحيفة "ويلت" أن "توس-3" هي "نسخة أكثر تدميرا" من أنظمة "توس-1" و"توس-2" وأكثر فعالية بفضل الدقة المتزايدة.
وأشار إلى أن "توس-3" قادر على إطلاق مقذوفاته الحرارية المميتة من مسافات أكبر.
ويذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة الروسية عبارة عن نوع فريد من الأسلحة، تعمل كراجمات صواريخ. إلا أن كل صاروخ يحتوي على مزيج حارق يتحول عند إصابة الهدف إلى رذاذ يشكل سحابة من مادة قابلة للاشتعال. كما تشكل ضغطا عاليا وحرارة مميتة تقتل أي كائن حي في منطقة سقوط الصاروخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
يمانيون../
يستقبل 16 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس شهر رمضان المبارك بعيدًا عن منازلهم، بعدما أجبرهم العدوان الصهيوني المستمر على النزوح وسط دمار واسع وجرائم ممنهجة تستهدف البنية التحتية والمنازل.
ووفقًا للجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، فإن العدوان الوحشي على المدينة ومخيمها يدخل يومه الـ34، بينما يتواصل الهجوم على مخيم نور شمس لليوم الـ21، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلًا عن تدمير ممنهج يهدف إلى محو أجزاء من المخيمين وشق طرق للاحتلال داخلهما.
وأوضحت اللجنة أن 11 ألف نازح اضطروا لمغادرة منازلهم في مخيم طولكرم، بينما نزح 5 آلاف آخرين من مخيم نور شمس، في ظل استمرار عمليات التدمير والحرق التي ينفذها العدو الصهيوني دون توقف.
ودعت اللجنة أهالي الضفة الغربية إلى تكثيف جهود الإسناد والدعم للنازحين الذين يستقبلون شهر رمضان في مراكز الإيواء، بعيدًا عن منازلهم التي طالها الخراب والتجريف على يد الاحتلال.