مفاوضو حركة الفصائل الفلسطينية ومدير المخابرات الأمريكية في القاهرة لبحث الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
القاهرة – قال مسؤول في حركةالفصائل الفلسطينية لرويترز إن مفاوضي الحركة بدأوا في القاهرة يوم السبت محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز موجود أيضا في القاهرة.
ووصل وفد حركةالفصائل قادما من المكتب السياسي للحركة في قطر التي تسعى، إلى جانب مصر، للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في القطاع الذي شهد هدنة قصيرة الأجل في نوفمبر تشرين الثاني، وسط تصاعد الاستياء الدولي من ارتفاع عدد القتلى في غزة ومحنة سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال طاهر النونو، وهو مسؤول في حركةالفصائل ومستشار لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، لرويترز “وفد الحركة بدأ اجتماعاته اليوم مع الإخوة الوسطاء في القاهرة لاستكمال مناقشات وقف إطلاق النار مع الوسطاء المصري والقطري، ونحن نتعامل مع المقترحات التي وصلتنا بكل جدية ومسؤولية وإيجابية”.
وأضاف “أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن مطالبنا الوطنية والمتمثلة في وقف العدوان بشكل تام ومستدام، والانسحاب الشامل والكامل للاحتلال من القطاع مع عودة النازحين لأماكن سكنهم بلا قيود، وصفقة تبادل أسرى حقيقية مع الإعمار وإنهاء الحصار”.
وقال مصدر أمني مصري لرويترز “النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط ويتبقى نقاط قليلة”.
ولكن مسؤولا إسرائيليا قال يوم السبت “إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف على إنهاء الحرب في إطار أي اتفاق لإطلاق سراح رهائننا”، في دلالة على أن الموقف الأساسي لم يتغير.
وبدأت الحرب بعد أن شنت حركةالفصائل هجوما عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز 252 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 34600 فلسطيني وإصابة أكثر من 77 ألفا، كما ألحق الدمار بالقطاع الساحلي.
وقالت القوات الإسرائيلية يوم السبت إنها قتلت أيمن زعرب، الذي تقول إنه كان قائدا لقوات حركة الجهاد الإسلامي في جنوب غزة وشارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الاول.
* الأمل يتزايد في التوصل لاتفاق هدنة
قبل بدء المحادثات أبدى مسؤول فلسطيني تفاؤلا إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز طالبا عدم نشر اسمه “الأمور تبدو أفضل هذه المرة ولكن ما إذا كان هناك اتفاق قريب يعتمد على ما إذا قدمت إسرائيل ما هو مطلوب لتحقيق ذلك”.
وتصنف الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غربية أخرى حركةالفصائل جماعة إرهابية. ومع هذا، حثت واشنطن الحركة على الدخول في اتفاق.
لكن المحادثات تعثرت وسط إصرار حركةالفصائل على طلب أعلنته منذ فترة طويلة بالتزام إسرائيل بإنهاء الهجوم المستمر منذ سبعة أشهر تقريبا، وإصرار إسرائيل على استئناف العمليات الرامية إلى نزع سلاح الحركة وتفكيكها بعد أي هدنة.
وقالت حركةالفصائل يوم الجمعة إنها ستأتي إلى القاهرة “بروح إيجابية” بعد دراسة المقترح الأحدث للتوصل إلى اتفاق، والذي لم يتم الإعلان عن الكثير منه.
ووافقت إسرائيل بشكل مبدئي على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 إلى 33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين ووقف القتال لأسابيع.
وإذا حدث ذلك، سيظل نحو 100 رهينة في غزة تقول إسرائيل إن بعضهم لقوا حتفهم هناك. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته لرويترز إن عودتهم قد تتطلب اتفاقا آخر.
وأضاف المصدر “قد يتطلب ذلك نهاية فعلية إن لم تكن رسمية للحرب ما لم تستردهم إسرائيل بطريقة أو بأخرى بالقوة أو بممارسة ضغط عسكري كاف لإجبار حركةالفصائل على التراجع”.
وقالت مصادر مصرية إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية بيرنز وصل إلى القاهرة يوم الجمعة. وشارك في جولات سابقة من محادثات الهدنة وأشارت واشنطن إلى أنه من المحتمل إحراز تقدم هذه المرة.
وأحجمت المخابرات الأمريكية عن التعليق على برنامج زيارة بيرنز.
واستأنفت مصر محاولة إحياء المفاوضات في أواخر الشهر الماضي، إذ تشعر بالقلق من احتمال شن إسرائيل هجوما على حركةالفصائل في رفح بجنوب غزة حيث يوجد أكثر من مليون نازح فلسطيني بالقرب من الحدود مع مصر.
ووفقا لمسؤولين في الأمم المتحدة، من شأن أي عملية إسرائيلية كبيرة في رفح أن توجه ضربة قوية للعمليات الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة الكثيرين للخطر. وتقول إسرائيل إن لا شيء سيردعها عن السيطرة على رفح في نهاية المطاف، وإنها تعمل على وضع خطة لإجلاء المدنيين.
وقال مسؤول مطلع إن محادثات القاهرة تجري يوم السبت في الوقت الذي تراجع فيه قطر دور الوساطة الذي تضطلع به.
وأضاف المسؤول أن قطر ربما تتوقف عن استضافة المكتب السياسي لحركةالفصائل وأنه ليس لديه علم بما إذا كانت الدوحة ستطلب من وفود الحركة المغادرة في حال إغلاق المكتب.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی القاهرة یوم السبت فی غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة بلحظة.. إسرائيل تستنأنف الحرب على غزة
غزة – استأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة اعتبارا من مساء أمس بزعم عدم وفاء حركة الفصائل الفلسطينية بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا عاجلا لسكان غزة “داخل الخط الأحمر”. مصدر أمني إسرائيلي: سنعود إلى المفاوضات ولكن هذه المرة تحت النار رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أشرف على قصف غزة . صحة غزة: 254 قتيلا في المستشفيات وأكثر من 440 إصابة بينها إصابات خطيرة منذ ساعات فجر اليوم. صحة غزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام ويجري العمل على انتشالهم. مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، ونفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي. مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل. سموتريتش: استئناف القتال في غزة جاء بناء على خطط تم التحضير لها منذ تولي زامير منصبه إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع خروج المرضى والمصابين المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أكثر من 322 قتيلا ومفقودا وعشرات المصابين حتى الآن خلال 5 ساعات. صحة غزة: ارتفاع عدد الضحايا إلى 308 قتيلا جراء الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة. صحة غزة: ارتفاع عدد الضحايا إلى 244 قتيلا جراء غارات الاحتلال على القطاع. حركة الفصائل: ندعو أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في غزة مراسلة RT نقلا عن مصادر طبية: أكثر من 230 شهيدا و350 مصابا منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة مصادر طبية تفيد بمقتل اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية بغزة جراء الغارات الإسرائيلية. هيئة البث الإسرائيلية: الهجوم الجوي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة الفصائل. مدير المستشفيات في قطاع غزة: هناك عشرات الإصابات لا يمكن الوصول إليها حتى الآن. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف لحركة الفصائل في أنحاء قطاع غزة”. هيئة البث الإسرائيلية “كان”: بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة الفصائل في غزة.وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد أفادت الأحد بأن حكومة نتنياهو قد توافق على شن عمليات عسكرية جديدة في قطاع غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم في اتفاق تبادل الرهائن، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي أن هناك دعما أمريكيا لهذه التحركات.
من جانبها، اتهمت حركة الفصائل نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته.
وكانت “حماس” أعلنت الخميس الماضي استئناف المحادثات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة، بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال عدم بدء المرحلة الثانية كما هو متفق عليه، ووقفها للبروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني.
وأبدت الحركة مرونة في التفاوض بموافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، فيما حاول نتنياهو إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل الأسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT
Previous سفير بريطانيا يبحث مع السايح دعم الانتخابات البلدية في ليبيا Related Posts إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يقصف دمشق عربي 18 مارس، 2025 الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي عربي 18 مارس، 2025 أحدث المقالات لحظة بلحظة.. إسرائيل تستنأنف الحرب على غزة سفير بريطانيا يبحث مع السايح دعم الانتخابات البلدية في ليبيا إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يقصف دمشق تصفيات أمم إفريقيا.. ليبيا تتهم نيجيريا بالتلاعب بالتلاعب في التصفيات الإفريقية الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجويليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results