أجاب أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، عن سؤال هل عملية طوفان الأقصى وما بعدها تمثل نهاية مرحلة للفلسطينيين؟.

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "المباني التي دمرت في غزة لم تكن مباني حكومية ولكن كان مجهودات للشعب الفلسطيني والعائلات التي عملت على مدى سنوات طويلة في الخليج، وكان لديها أمل أن تعود وتكون غزة مثل سنغافورة، ولكن هذه الآمال والأحلام تم تدميرها لذلك كنت أقول عندما تنتهي هذه الحرب من المؤكد أن يحدث هجرة طوعية واختيارية ولكن نقول إنها هجرة إجبارية".

وأضاف: "الفلسطيني سيجبر علي الخروج حتى دون سلاح لأنه لن يجد عملا ولا سكنا ولا مرافقا فسيفكر لمكان يهاجر فيه حتى يعمل ويبني عائلته مرة أخرى، وهنا هذه المشكلة هل بعد سنوات من الشقاء والعمل والتعب هل سيفكر الفلسطيني في المغامرة ويعود لغزة أم أن يستمر في الغربة، وحتى قبل السابع من أكتوبر كل عمليات الهجرة غير الشرعية التي تتم عبر سواحل المتوسط كانت من الفلسطينيين لأن نسبة التعليم عالية والشباب لديهم قدرات عالية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.

وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.

واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.

وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.

وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.

وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.

وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.

جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.

كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.

وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.

فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.

أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.

مقالات مشابهة

  • نزوح جماعي للفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة والرئاسة الفلسطينية تحذر
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن ألمانية دعما للفلسطينيين
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • الأرصاد الجوية: نتوقع سقوط أمطار خفيفة غدا الأحد  
  • أوامر إخلاء إجبارية تشمل نصف شمال غزة