استنفار في أمريكا للبحث عن حمار وحشي هارب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انشغل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في أمريكا بقضية حمار وحشي هارب في غرب الولايات المتحدة منذ الأحد الماضي، خلال نقله إلى حديقة حيوانات أليفة.
والحمار "زي" واحداً من أربعة حيوانات ثديية هربت من مقطورة على جانب اوتوستراد في ولاية واشنطن الأحد.
وكانت المالكة كريستين كيلتغن تأخذ الحيوانات إلى مونتانا عندما توقفت لتصليح سجادة أرضية.
وعند فتحها المقطورة، هربت الحمير الوحشية الأربعة، وكلّها إناث.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن كيلتغن "أول ما فكّرت فيه هو إبعاده الحيوانات عن الطريق. ثم تبيّن لي أنني أحتاج إلى مساعدة".
وتلقّت كيلتغن مساعدة من مصارع ثيران ومدرّبي خيول.
لكنّ هؤلاء تمكّنوا من استعادة ثلاثة حيوانات، فيما هرب "زي" وقفز فوق السياج متجهاً إلى بعض الغابات قرب نورث بيند.
وأشار عناصر مراقبة الحيوانات المحليون إلى أنّ عدداً من السكان رأوا الحمار، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له وهو يبدو بصحة جيدة، وطلبوا من كل من يرصده التواصل معهم.
وقالوا: "يُطلب من السكان تجنب الاقتراب من الحمار الوحشي أو محاولة الإمساك به".
ويوم الجمعة أغلق مسار للمشي الطويل في الطبيعة لأنه "منطقة يرتادها الحمار الوحشي"، وفق السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
داوود الشريان: «الفوضى الخلاقة» أثبتت فشلها على الأرض.. وانتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي
أكد الإعلامي السعودي داوود الشريان، أن نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقها المستشرق اليهودي برنارد لويس، وتبنتها السياسة الأميركية عام 2005، أثبتت فشلها على الأرض، وقد انتقلت إلى فضاء التواصل الاجتماعي.
وقال الشريان، في تدوينة بعنوان «فوضى التواصل الخلاقة»، عبر حسابه على إكس: « إن فضاء التواصل الاجتماعي بات مسرحا للعنف اللفظي، وتغييب القيم، وصار الفرد يدعي أنه يمثل هوية شعب، ويكتب بمنطق الإثارة والدعاية، ويجر الناس إلى عصور ظلامية بكلام سياسي بلا معنى».
وجاء ذلك، ردا على ما نشرته مجلة بوليتيكو، بشأن اعتزام مجلس العموم البريطاني استدعاء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، للاستجواب على خلفية دور منصة «إكس» في نشر تعليقات حرضت على أعمال شغب هزت بريطانيا.
وبرنارد لويس، هو فيلسوف يهودي أمريكي، يعد عراب الفوضى الخلاقة، وضع خطة تقسيم الشرق الأوسط، ورأى ضرورة ضرب العرب بعصا بين أعينهم، وكان أحد أهم دعاة الحرب على العراق.