استنفار في أمريكا للبحث عن حمار وحشي هارب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انشغل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في أمريكا بقضية حمار وحشي هارب في غرب الولايات المتحدة منذ الأحد الماضي، خلال نقله إلى حديقة حيوانات أليفة.
والحمار "زي" واحداً من أربعة حيوانات ثديية هربت من مقطورة على جانب اوتوستراد في ولاية واشنطن الأحد.
وكانت المالكة كريستين كيلتغن تأخذ الحيوانات إلى مونتانا عندما توقفت لتصليح سجادة أرضية.
وعند فتحها المقطورة، هربت الحمير الوحشية الأربعة، وكلّها إناث.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن كيلتغن "أول ما فكّرت فيه هو إبعاده الحيوانات عن الطريق. ثم تبيّن لي أنني أحتاج إلى مساعدة".
وتلقّت كيلتغن مساعدة من مصارع ثيران ومدرّبي خيول.
لكنّ هؤلاء تمكّنوا من استعادة ثلاثة حيوانات، فيما هرب "زي" وقفز فوق السياج متجهاً إلى بعض الغابات قرب نورث بيند.
وأشار عناصر مراقبة الحيوانات المحليون إلى أنّ عدداً من السكان رأوا الحمار، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له وهو يبدو بصحة جيدة، وطلبوا من كل من يرصده التواصل معهم.
وقالوا: "يُطلب من السكان تجنب الاقتراب من الحمار الوحشي أو محاولة الإمساك به".
ويوم الجمعة أغلق مسار للمشي الطويل في الطبيعة لأنه "منطقة يرتادها الحمار الوحشي"، وفق السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على بائع رفض دفع جبايات في أحد أسواق إب
أقدم مسلحون في محافظة إب وسط اليمن، على الاعتداء بشكل وحشي على أحد الباعة في سوق شعبي، على خلفية رفضه دفع إتاوات مالية مفروضة بالقوة، في ظل تنامي ظاهرة الفوضى وانتشار العصابات المسلحة بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية، ويدعى شاكر الشبيبي، تعرض لهجوم عنيف من قبل مجموعة من المسلحين أثناء عمله في سوق "نجد أبو علي" بعزلة الحرث، مديرية بعدان شرق المحافظة، بعدما رفض دفع مبلغ مالي يفرضه المسلحون تحت مسمى "الحراسة الأمنية".
وذكرت المصادر أن المسلحين – وهم ثلاثة أشقاء معروفون بممارساتهم الخارجة عن القانون – انهالوا على الشبيبي بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة في الرأس، نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، إذ أكدت المصادر أن المسلحين هاجموا لاحقًا منزل الشبيبي، وقاموا بالاعتداء على والدته بطريقة وحشية، في مشهد أثار غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي.
وبحسب المعلومات الواردة، يتمتع المسلحون بعلاقات وثيقة مع قيادات حوثية نافذة في المحافظة، وهو ما حال دون القبض عليهم أو تقديمهم للعدالة رغم المناشدات المتكررة من سكان المنطقة للسلطات المحلية.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة للحوثيين، تصاعدًا مقلقًا في أعمال الفوضى والبلطجة وفرض الجبايات، وسط اتهامات متكررة للسلطات الحوثية بالتواطؤ مع العصابات المسلحة وتغذية مظاهر الانفلات الأمني خدمةً لمصالحها.