القبض على الرئيس السابق لديوان الحكومة الفيتنامية للاشتباه في إساءة استخدامه للسلطة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الفيتنامية القبض على الرئيس السابق لديوان الحكومة في البلاد، ماي تيان دانج، للاشتباه في إساءة استخدامه للسلطة.
وقالت وزارة الأمن العام الفيتنامية - في بيان أوردته شبكة "تشانل نيوز آشيا" أمس السبت - إن عملية إلقاء القبض على دانج (الذي يبلغ من العمر 65 عامًا) جرت في الـ 30 من شهر أبريل الماضي، وتأتي في إطار تحقيق في قضية رشوة بمحافظة “لام دونج” جنوبي البلاد.
وتجري السلطات الفيتنامية المعنية حملة واسعة النطاق انطلقت قبل نحو عشرة أعوام لمكافحة الفساد في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث تم محاكمة مئات المسؤولين البارزين والمديرين التنفيذيين لشركات كبرى في البلاد أو أجبروا على التنحي من مناصبهم.
وكان دانج قد شغل منصب رئيس ديوان الحكومة خلال الفترة بين عامي 2016 و2021، في عهد رئيس الوزراء، نجوين شوان فوك، آنذاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق بين الشائعات والادعاءات.. وعقوبات تنتظر سوريا ومساعٍ ألمانية لتخفيفها
بين الأخبار المتداولة والتطورات السياسية، تبرز قضايا عدة تخص سوريا، من شائعات ظهور بشار الأسد في الخارج إلى اعترافات إيرانية بفشلها في حماية النظام، إلى جهود أوروبية تقودها ألمانيا لتخفيف العقوبات عن سوريا.
إيران تندب معركتها الخاسرة: اعترافات جديدةفي تصريح أثار الجدل، اعترف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن الجهود الإيرانية لدعم بشار الأسد في سوريا شهدت إخفاقات كبيرة، ووصف التدخل في بعض مراحله بأنه كان "معركة خاسرة".
الصعوبات العسكرية: إيران واجهت تحديات ميدانية كبيرة مع تصاعد نفوذ المعارضة المسلحة والتدخل الدولي.ضغوط اقتصادية: العقوبات الدولية أثرت بشكل كبير على قدرة إيران على تمويل عملياتها ودعم حلفائها.الدور الروسي: جاء تدخل روسيا عام 2015 ليلعب دورًا حاسمًا في إنقاذ النظام السوري، مما أضعف فعالية الدور الإيراني.هذا الاعتراف يعكس حجم التحديات التي واجهتها طهران في سوريا، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل دورها الإقليمي.شائعات ظهور بشار الأسد في الخارج
انتشر مقطع فيديو قيل إنه يظهر بشار الأسد يتجول في سوق بموسكو. وبعد التحقق، تبين أن الفيديو:
يعود إلى عام 2019 ويظهر شخصًا يشبه الأسد في أحد أسواق تركيا.الأجواء الصيفية في الفيديو تتناقض مع طبيعة الشتاء القارس في موسكو.بشار الأسدمحاولة اغتيال الأسد؟بالتزامن مع الفيديو، زعمت تقارير صحفية أن الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بالسم في روسيا نهاية ديسمبر 2024. رغم هذه المزاعم، ذكرت المصادر أن الأسد تلقى علاجًا سريعًا وأن حالته استقرت.
تكرار مثل هذه الشائعات يشير إلى استمرار الاهتمام الإعلامي بوضع الأسد رغم الإطاحة بنظامه.
مع تصاعد الضغوط على الشعب السوري بسبب العقوبات، تقود ألمانيا جهودًا أوروبية لتخفيف هذه القيود.
اقتراحات ألمانية: تشمل تخفيف العقوبات عن قطاعات مثل البنوك والطاقة والنقل.شروط: تقترح برلين تخفيف القيود مقابل إصلاحات سياسية واجتماعية من الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.الموقف الأمريكي: واشنطن خففت بعض العقوبات مؤقتًا لمدة 6 أشهر لتسهيل الخدمات الأساسية.التحديات أمام المبادرات الأوروبيةموافقة الاتحاد الأوروبي بالإجماع: ما زالت بعض الدول الأعضاء مترددة، مطالبة بتقييم شامل للإدارة السورية الجديدة.مخاوف من "أسلمة" المجتمع: وزراء أوروبيون أكدوا أن أي دعم لإعادة الإعمار لن يؤدي إلى تغييرات اجتماعية غير مرغوبة.عقوبات تنتظر سوريا ومستقبل غير واضحرغم الجهود الأوروبية والأمريكية لتخفيف بعض القيود، لا تزال سوريا تواجه عقوبات ثقيلة بسبب إرث النظام السابق والصراعات المستمرة.
الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع تحاول استعادة الاستقرار، لكنها تواجه تحديات داخلية ودولية.هيئة تحرير الشام، المصنفة إرهابية، تلعب دورًا معقدًا في المعادلة السياسية.الخلاصة: سوريا في مفترق طرقتعيش سوريا اليوم تقاطعًا معقدًا بين محاولة تحسين الأوضاع الداخلية عبر تخفيف العقوبات، واستمرار التداعيات السياسية الناتجة عن سنوات الحرب. من شائعات الأسد إلى الاعترافات الإيرانية، يظهر أن مستقبل سوريا يعتمد على تحقيق توازن دقيق بين المصالح الإقليمية والدولية، وإرادة الشعب السوري في بناء وطن جديد.