دراسة: الموظف في تونس لا يعمل أكثر من 8 دقائق يومياً
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت دراسة على دوامات العمل في تونس أن معدل وقت العمل الفعلي لا يتجاوز 8 دقائق في اليوم، ما يعتبر دون المستويات العالمية.
وذكرت دراسة الجمعية التونسية لمكافحة الفساد أن أيام عمل الموظف التونسي سنوياً لا تتجاوز 105 من أصل 356، مضيفة أن نسبة غياب الموظفين في الإدارة التونسية ارتفعت بـ 6%.
وأظهرت الدراسة أن موظفاً من كل 5 ،فقط يعمل ويكتفي الباقون بالحضور، ما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين.
ونقل تقرير لصحيفة “النهار” اللبنانية أن الدراسة تتزامن مع اعتزام السلطات في تونس الالتفات لخدمات مؤسساتها الحكومية، بعد تضاعف شكاوى التونسيين من إنتاجية الإدارات الرسمية وأدائها.ويتجاوز عدد الموظفين الحكوميين في تونس 600 ألف، لكن هذا العدد الكبير لا ينعكس على خدمات الإدارات الحكومية.
وقال رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد إبراهيم الميساوي إن سبب رداءة الخدمات غياب الشفافية في التوظيف والتكليف، مشيراً إلى أن الكفاءة لا تُحترم في مناسبات كثيرة، علاوة على ضعف تطبيق منظومة الرقمنة للخدمات الإدارية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإمارات تمتلك معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة
حققت دولة الإمارات معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة، والمتعلقة بمدى تأثير التوتر والتوازن بين العمل والحياة والتضخم والصحة العاطفية والأمن المالي على صحة الناس ورفاهيتهم بشكل عام، وذلك بحسب نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة “سيغنا العالمية للرعاية الصحية”.
وجاء الإعلان عن نتائج هذه الدراسة – التي حملت عنوان “دراسة سيغنا العالمية للصحة “- خلال فعالية نظمتها الشركة بالتعاون مع غرفة التجارة البريطانية في دبي وجمعت نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار وخبراء الرعاية الصحية، لمناقشة نتائج الدراسة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه القوى العاملة في دولة الإمارات.
وبينت الدراسة مدى التزام دولة الإمارات بالصحة وتهيئة بيئة داعمة، ما أسهم في تسجيلها معدل حيوية متقدماً للسنة الثانية على التوالي.
وتناولت الدراسة أيضًا مستويات التوتر وتحديات التوازن بين العمل والحياة وتأثير الضغوط المالية على الموظفين، مقدمة تحليلاً مفصلاً للفرص والتحديات التي تشكل مشهد الصحة والرفاهية في المنطقة.
وتضمنت الفعالية، جلسات حوارية بقيادة عدد من المتحدثين الرئيسيين من بينهم ليا كوتيريل الرئيسة التنفيذية لـ “سيغنا للرعاية الصحية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء السعودية، ناقشت كيفية تمكين الشركات في الإمارات من دعم موظفيها بشكل أفضل من خلال تبني استراتيجيات شاملة لتعزيز الرفاهية.
وقالت كوتيريل إنه في وقت تتزايد فيه الضغوط النفسية والمالية على مستوى العالم، تواصل دولة الإمارات التزامها بإعطاء الأولوية لرفاهية الأفراد من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، التي تركز على الصحة النفسية وتعزيز تماسك المجتمع وترسيخ الاستقرار المالي طويل الأمد، حيث تساهم هذه الجهود المدعومة بالبرامج الوطنية للصحة النفسية في بناء منظومة قوية وشاملة تخدم الأفراد والشركات على حد سواء.
يذكر أن “دراسة سيغنا العالمية للصحة”، شملت أكثر من 10,000 مشارك من 11 دولة في المنطقة، وتضمنت ثمانية جوانب رئيسية للعافية وهي العاطفية والبيئية والمالية والفكرية والمهنية والجسدية والاجتماعية والنفسية.وام