متهم يحصل على برائته عقب ستة عقود.. وفحص الحمضي النووي "كلمة السر"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حصل متهم في واقعة جريمة بشعة بضواحي شيكاجو الأمريكية، على برائته من الواقعة عقب مُضي قرابة ستة عقود، والسر يكمن في كشف فحص الحمض النووي "دي إن أيه" الذي أجري مؤخرًا، وأزاح النقاب عن الجاني الحقيقي.
وتعود الجريمة إلى نوفمبر 1966، حيث تم العثور وقتها على كارين سنايدر ميتة عقب تعرضها لأكثر من 120 طعنة في منزلها.
ووجهت الشرطة آنذاك الاتهام إلى الزوج بول سنايدر، الذي أكد وقتها أنه عاد إلى المنزل في وقت متأخر، واكتشف جثة زوجته القتيلة.
وبعدما أعادت الشرطة فتح القضية في عام 2022، وأرسلت أدلة من مكان الحادث، بما في ذلك فستان الضحية وملاءة السرير الملطخة بالدماء، للاختبار، تبيّن أنها غير مطابقة للحمض النووي لبول، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وبإجراء عملية مطابقة لعينة الدماء التي عثر عليها في منزل القتيلة، تبيّن أنها تعود لجيمس باربييه الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي، ووجهت إليه الشرطة تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وقال مكتب المدعي العام بولاية إلينوي إنه تم إطلاق سراح باربييه يوم الخميس الماضي بعد أن لم يسع الادعاء إلى إبقائه في السجن بسبب عمره و"عجزه الجسدي" ومنعت السلطات باربييه من مغادرة ميزوري أو إلينوي، وطُلب منه التخلي عن جواز سفره وأسلحته النارية، علما أنه سيخضع لجلسة استماع في 21 مايو الجاري.
ممثل فرنسي شهير متهم بالاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم
أعلن ممثلو الادعاء الفرنسي يوم الإثنين أن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو سيواجه محاكمة جنائية في أكتوبر بشأن اعتداءات جنسية مزعومة في عام 2021 لامرأتين أثناء تصوير فيلم.
وتم التحفظ على الممثل البالغ من العمر 75 عاما، والذي نفى سابقا ارتكاب أي مخالفات، لاستجوابه من قبل الشرطة في باريس لعدة ساعات في وقت سابق الإثنين.
وقال مكتب المدعي العام في باريس في بيان إنه تم "استدعاء الممثل للمثول أمام المحكمة الجنائية" بعد الاستجواب.
ووفق البيان فإن المحاكمة ستبدأ في أكتوبر "بتهمة الاعتداء الجنسي الذي من المحتمل أن يكون قد ارتكب في سبتمبر 2021 ضد ضحيتين أثناء تصوير فيلم (لي فولي فير)"، دون أن يذكر البيان أسماء الضحايا المزعومين.
وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن مصممة ديكور سينمائي تبلغ من العمر 53 عاما، زعمت أن ديبارديو أمسك بها وتحرش بها جنسيا أثناء تصوير فيلم "لي فولي فير" أو "المصاريع الخضراء"، بحسب محامية المرأة كارين دوريو ديبولت، عندما قدمت بلاغا إلى مكتب المدعي العام في باريس في فبراير.
وفي رسالة مفتوحة في أكتوبر الماضي، قال ديبارديو: "لم يسبق لي أن أساءت إلى امرأة".
كما وجهت أكثر من اثنتي عشرة امرأة أخرى اتهامات لديبارديو بالتحرش بهن أو ملامستهن أو الاعتداء عليهن جنسيا.
ووجهت إليه تهم أولية بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2020 بعد اتهامات من الممثلة شارلوت أرنو.
جدير بالذكر أنه كان يُنظر إلى ديبارديو منذ فترة طويلة على أنه رمز وطني في فرنسا، حيث كان سفيرا عالميا للسينما الفرنسية وتمتع بشهرة دولية بعد أداء عدة أدوار في هوليوود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيكاجو متهم جريمة الشرطة جثة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".