دراسة تكشف خطر مواقد الغاز في المنازل الصغيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد أن المنازل التي تحتوي على مواقد الغاز أو البروبان قد تعرض سكانها لمستويات غير صحية من ثاني أكسيد النيتروجين. بحسب البحث الذي نشرته "هيلث داي"، فإن المقيمين في هذه المنازل يستنشقون بانتظام كميات من ثاني أكسيد النيتروجين تقترب من ثلاثة أرباع الحد الأقصى الآمن المحدد بمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأظهرت الدراسة أن التعرض المستمر لثاني أكسيد النيتروجين يمكن أن يسهم في زيادة حدة نوبات الربو ويؤثر سلبًا على نمو الرئة لدى الأطفال. وقدر الباحثون أن حوالي ربع حالات الربو يمكن أن تعزى إلى استنشاق مستويات عالية من هذا الغاز، مما يشير إلى خطر صحي كبير يرتبط بالاستخدام المنزلي لمواقد الغاز.
ووفقاً للنتائج، فإن الأفراد الذين يعيشون في شقق صغيرة من غرفتي نوم يتعرضون لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين تفوق بأربع مرات تلك التي يتعرض لها سكان المنازل الأكبر مساحة التي تصل إلى ألف متر مربع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أکسید النیتروجین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
أشارت دراسة جديدة إلى أن تنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل أسبوعياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناتجة عن جلطات الدم واضطرابات ضربات القلب. تم الكشف عن هذه النتائج في دراسة ستُعرض الأسبوع المقبل في المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية لعام 2025.
في إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ساوث كارولينا، استهدف الباحثون فهم تأثير عادات نظافة الفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان، على الصحة القلبية والعصبية. وعلق سوفيك سين، المؤلف الرئيسي للدراسة، قائلاً: "تشير الإحصائيات العالمية إلى أن أمراض الفم – مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة – تؤثر على 3.5 مليار شخص في عام 2022، ما يجعلها من أكثر الحالات الصحية انتشارًا. كان هدفنا تحديد سلوك نظافة الفم الذي يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية."
استبيان شامل حول عادات نظافة الفم
قام الباحثون بإجراء استبيان على أكثر من 6000 شخص لتحديد مدى استخدامهم لخيط الأسنان، إلى جانب جمع بيانات حول معايير صحية أخرى مثل ضغط الدم، مرض السكري، الكوليسترول، والتدخين. بعد متابعة المشاركين على مدى 25 عامًا، تم تسجيل إصابة 434 شخصًا بسكتات دماغية، بالإضافة إلى حالات أخرى تشمل الجلطات الدماغية واحتشاءات قلبية.
نتائج الدراسة:أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين استخدموا خيط الأسنان بشكل منتظم انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية (التي تنشأ نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ) بنسبة 22%. كما ارتبط استخدام خيط الأسنان بانخفاض بنسبة 44% في خطر الإصابة بجلطات الدم الناتجة عن القلب، فضلاً عن انخفاض بنسبة 12% في خطر حدوث اضطرابات في ضربات القلب.
وعلى الرغم من أن الدراسة تناولت أيضًا عادات أخرى مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وزيارات الطبيب الدورية، فإن استخدام خيط الأسنان بشكل متكرر تميز بفعالية أكبر في تقليل هذه المخاطر.
التفسير العلمي:يوضح الدكتور سين أن صحة الفم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالالتهابات وتصلب الشرايين، وهي من العوامل المساهمة في حدوث السكتات الدماغية واضطرابات القلب. "يقلل استخدام خيط الأسنان من الالتهابات الفموية، مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تقليل العدوى وتعزيز العادات الصحية الأخرى."
دعوة لاعتماد سلوكيات صحية بميزانية معقولةفيما أعرب العديد من الأشخاص عن أن رعاية الأسنان قد تكون مكلفة، يشير الباحثون إلى أن استخدام خيط الأسنان هو عادة صحية بسيطة، يسهل تبنيها، وبأسعار معقولة ومتاحة للجميع. ومن هنا، فإن تبني هذه العادة قد يكون خطوة صغيرة نحو تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
من خلال هذه الدراسة، يظهر أن الاهتمام بنظافة الفم ليس فقط له تأثير مباشر على صحة الأسنان، بل يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض القلبية والعصبية أيضًا.