فيديو: أب يعذب طفله حتى الموت.. بسبب بدانته
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تجرد أب من مشاعر الأبوة متسبباً في وفاة طفله الوحيد البالغ من العمر 6 سنوات بتعذيبه نفسياً وجسدياً من خلال إجباره على الجري بسرعة عالية جداً تفوق قدرته واحتماله كطفل صغير على جهاز المشي، أملاً في التخلص من وزنه الزائد، اعتقاداً منه أنه كان سميناً جداً.
وكان الأب كريستوفر غريغور (31 عاماً) يجبر طفله كوري ميتشولو على زيارة صالة رياضية في نيوجيرسي باستمرار، ويرهق جسده بالركض سريعاً، حتى لفظ الصغير أنفاسه في اليوم التالي.
وحدثت هذه الواقعة في عام 2021، إلا أن الأب مثل أمام المحكمة الثلاثاء الماضي بتهمة القتل العمد لطفله، الذي أصيب بضربات وكدمات شديدة، وفي حال إدانته، يواجه غريغور السجن مدى الحياة، حسبما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأظهرت المحاكمة مقطع فيديو من الصالة الرياضية، سقوط الطفل من فوق جهاز المشي عدة مرات، ومحاولة والده رفعه وإعادته غصباً للركض مجدداً، غير آبه بالسرعة العالية التي لا يستطيع طفل في مثل عمره مواكبتها، على الرغم من أن الطفل لم يبدو عليه أنه يعاني من السمنة في الفيديو.
وذكرت الصحيفة أن والدة الطفل برينا ميتشولو التي تتقاسم حضانة كوري مع غريغور، بعد الانفصال، لاحظت إصابات ابنها وأبلغت أخصائي في وكالة حماية الطفل والاستدامة في نيوجيرسي.
وأخبر الطفل الأخصائي أن والده يجبره على الركض سريعاً فوق جهاز المشي.
وخلال المحاكمة، قال غريغور إنه أحضر ابنه إلى المستشفى في اليوم التالي بعد أن استيقظ من قيلولة وهو يتعثر ويتلعثم ويعاني من غثيان وضيق تنفس، وبعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية، أصيب كوري بنوبة صرع، وحاول الأطباء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياته، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل، وتوفي الطفل.
وكشف التشريح الأولي للجثة أن كوري توفي نتيجة لإصابات حادة مع كدمات في القلب والكبد مع الالتهاب والإنتان.
دشنت الأم برينا ميتشولو بعد وفاة ابنها، صفحة خاصة على فيس بوك باسم “العدالة من أجل كوري” لرفع مستوى الوعي بقضيته.
وكتبت في ذلك الوقت: “لقد أنشأت هذه المجموعة للنضال من أجل العدالة لابني كوري ميتشولو، كان عمره 6 سنوات فقط عندما أُخذت حياته من قبل شخص كان من المفترض أن يهتم به ويحبه. والده”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إدانة أتباع طائفة دينية نزعوا الإنسولين عن فتاة تموت منتظرين الرب للتدخل وإعادتها من الموت
(CNN)-- أدين 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة في أستراليا بالقتل غير العمد لفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، توفيت بعد أن منعوا الأنسولين اللازم لعلاج مرض السكري بسبب إيمانهم الراسخ بأن "الرب سيشفيها".
وبدلاً من ذلك، بينما كانت تحتضر، لجأوا إلى الصلاة والترنيم، وحافظوا على اليقظة حول سريرها، وحتى بعد أن توقفت عن التنفس، طلبوا التدخل الإلهي لإقامتها من بين الأموات.
وكان والدا الطفلة التي تدعى، إليزابيث ستروهس، من بين أعضاء الكنيسة الذين أُدينوا، الأربعاء، بعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع أمام القاضي الوحيد في المحكمة العليا في بريسبان والتي استمعت إلى أدلة من 60 شاهدًا وفحصت مئات المستندات.
وقال القاضي مارتن بيرنز، عند إصدار الأحكام، إن وفاة إليزابيث كانت "حتمية" بعد أن فشلت المجموعة في إعطاء الأنسولين أو طلب المساعدة الطبية بينما كانت تحتضر على مدى ستة أيام في يناير 2022 في منزلها في توومبا، غرب بريسبان.
وأضاف بيرنز في حكمه الصادر، الأربعاء، أن إليزابيث، حتى وفاتها، كانت "طفلة نابضة بالحياة وسعيدة.. وتم الاعتناء بها بمحبة..." من قبل جميع أعضاء الكنيسة، بما في ذلك المتهمين.
وتم تشخيص إصابة إليزابيث بمرض السكري من النوع الأول في عام 2019، لكنها توفيت في 7 يناير 2022 بسبب الحماض الكيتوني السكري، وهو أحد المضاعفات الناجمة عن نقص الأنسولين والعلاج الطبي لهذه الحالة، وفقًا للحكم.
واتهم الزعيم الروحي للمجموعة، بريندان ستيفنز، ووالد الفتاة، جيسون ستروهس، بالقتل بسبب اللامبالاة المتهورة، ولكن تم العثور على كلاهما مذنبين بتهمة أقل خطورة وهي القتل غير العمد لأن بيرنز لم يكن مقتنعًا بما لا يدع مجالًا للشك بأنه "يعرف أن إليزابيث ستموت على الأرجح.".