الرئيس الجزائري يدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى التصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس إلى تبني مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر "الإسلاموفوبيا"، التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي الجاليات المسلمة والوقوف في وجه محاولات استباحة مقومات الأمة الإسلامية.
وأكد الرئيس الجزائري - في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة، نذير العرباوي، خلال انعقاد القمة ال 15 لمنظمة التعاون الإسلامي بعاصمة جامبيا، "بانجول" - "ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا؛ التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي الجاليات المسلمة والوقوف في وجه محاولات استباحة مقومات الأمة الإسلامية تحت ذرائع واهية تتخذ أحيانا من حرية الرأي والتعبير غطاء ومبررا واهيا لها".
وشدد على دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في تكريس الالتزام الجماعي بالدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية؛ من خلال تحرك جماعي وعاجل عبر كل الآليات المتاحة وبما يمكن المنظمة من تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية؛ وهو ما سيتيح لها - مثلما قال - المساهمة في صياغة النظام الدولي الذي يشهد تطورات عميقة ومتسارعة، وذلك من أجل تدارك التهميش التاريخي للمجموعة الإسلامية.
وأضاف الرئيس الجزائري أن الالتزام الجماعي للدول الإسلامية بمحاربة التطرف والإرهاب ونبذ خطاب الكراهية؛ يجب أن يقابله محاربة خطاب الكراهية والتطرف الذي يستهدف مقومات الأمة الإسلامية؛ ويضمن تعزيز قيم التعايش وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح المكرسة في لائحة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعتمدة، بمبادرة من الجزائر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الإسلاموفوبيا منظمة التعاون الإسلامي الأمة الإسلامیة الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
تنسيق بين السودان وتركيا وإندونيسيا حول قمة مهمة
متابعات ــ تاق برس اتفق السودان وتركيا على إحكام التنسيق وتوحيد الرؤى حول القضايا التي ستناقشها أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي المقبلة، التي تستضيفها تركيا في الفترة من 21 إلى 22 يونيو المقبل. والتقى وزير الخارجية السوداني علي يوسف بمكتبه اليوم سفيرى كل من تركيا لدى السودان، الفاتح يلديز، وسفير إندونيسيا، محمد سوناركو، وناقش القاء المشترك عدداً من القضايا المدرجة على جدول قمة التعاون الاسلامي بما يعزز العمل الإسلامي المشترك. وامتدح يوسف جهود الدولتين في التحضير لأعمال القمة، وشدد على حرص السودان على دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي في توحيد كلمة الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. من جانب آخر، قدم الوزير السوداني شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان، واكد أن العمليات العسكرية شارفت على إنهاء التمرد بفضل بسالة القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، ووقوف الشعب السوداني خلف قيادته الوطنية. و استعرض الخطوات التي تتخذها القوات النظامية لتطهير العاصمة الخرطوم واستعادة المواقع السيادية والمرافق الخدمية والدبلوماسية، التي يجري تأمينها لحين عودة البعثات الدبلوماسية لمزاولة أعمالها فور اكتمال عمليات التطهير. وفي ذات السياق، أطلع الوزير، السفيرين على جهود الدولة في إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مختلف القطاعات. إندونيسياالسودانتركيا