نميرة نجم: زيادة عدد الدول التي تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، أن هناك 3 دعاوى بمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أولها هو الرأي الاستشاري بعدم مشروعية الاحتلال، والثاني هو دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل فيما يتعلق بالإبادة الجماعية، والثالثة هي دعوة نيكارجوا ضد ألمانيا لوقف التمويل وإمداد إسرائيل بالسلاح حتى لا تنخرط في الإبادة الجماعية.
طُلب من إسرائيل حماية حقوق الشعب الفلسطيني
وأضافت نجم، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدعوى الأولى الخاصة بالرأي الاستشاري تم الانتهاء من كافة مرافعاتها، والثانية يزداد عدد الدول التي تطلب الانضمام إليها ومن جانب آخر صدر فيها 3 أوامر من قبل المحكمة لاتخاذ تدابير مؤقتة في غزة، متابعةً: «كنا نطمح لوقف إطلاق النار، ولكن طُلب من إسرائيل اتخاذ كافة التدابير الممكنة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني».
محكمة العدل الدولية تهتم بفتح المعابر أمام المساعدات
وأشارت إلى أنه المحكمة صدر منها تدابير جديدة أهمها فتح المعابر لإرسال المساعدات، وخاصة أن كل تقارير الأمم المتحدة أكدت أنه لوصول المساعدات بالقدر الكافي يجب استخدام البر ليس فقط البحر أو الجو، وبناءً على ذلك استخدمت المحكمة تدابير جديدة للتأكيد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نميرة نجم دعوى جنوب أفريقيا إسرائيل فلسطين غزة رفح الفلسطينية الفريق القانوني لفلسطين محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
تعتبر صناعة النفط من المصادر الرئيسية للعائدات في العديد من الدول الأفريقية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد الكبير على النفط يحمل في طياته تحديات كثيرة على المستوى الاقتصادي، ويُحتمل أن يؤدي إلى تبعات طويلة الأمد إذا لم يتم العمل على تنويع الاقتصادات المحلية، وفق ما نقل موقع "أور ورلد إن داتا" (our world in data).
وتشير البيانات الحديثة الصادرة عن البنك الدولي إلى أن العديد من الدول الأفريقية تعتمد بشكل كبير على الإيرادات الناتجة عن صادرات النفط:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعشlist 2 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبend of list ففي عام 2021، سجلت ليبيا مستويات مرتفعة في الاعتماد على عوائد النفط، حيث شكلت 56% من الناتج المحلي الإجمالي لها. في أنغولا، كانت العوائد النفطية تشكل حوالي 28% من الناتج المحلي الإجمالي. في الكونغو كانت نسبة الاعتماد تصل إلى 34%. أما في نيجيريا -أكبر منتج للنفط في القارة- فإن الاعتماد على النفط أقل نسبيًا مقارنة مع الدول الأخرى، حيث تمثل عائدات النفط 6.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو منخفضة، فإن حجم العوائد النفطية في بلد مثل نيجيريا يعد مؤثرًا جدًا على المستوى الاقتصادي العام.
التحديات الناتجة عن الاعتماد على النفطرغم الأهمية الكبيرة التي يمثلها قطاع النفط في هذه الدول، فإن الاعتماد عليه يحمل العديد من المخاطر الاقتصادية، وفق المصدر ذاته.
إعلانومن أبرز هذه التحديات:
اعتماد الدول الأفريقية المصدرة للنفط بشكل كبير على الأسعار العالمية للخام. وفي حال حدوث انخفاض مفاجئ في هذه الأسعار، فإن الدول المصدرة قد تواجه فجوة كبيرة في الإيرادات، مما يؤثر على الميزانيات الحكومية ويعطل العديد من المشاريع الاقتصادية والخدمية. إن النفط، باعتباره موردًا غير متجدد، يمكن أن يكون عاملًا مدمّرًا إذا لم يتم استغلال الإيرادات النفطية بشكل إستراتيجي لتنمية القطاعات الاقتصادية الأخرى. إذ أن عدم التنوع في الاقتصاد يعرض الدول لخطر انعدام الاستقرار في حال حدوث تدهور في أسعار النفط أو نضوب الموارد. مع تزايد الضغوط العالمية للحد من انبعاثات الكربون، قد تشهد دول أفريقيا التي تعتمد على النفط تحديات متزايدة، سواء من حيث تغير السياسات البيئية أو تغييرات في الطلب العالمي على النفط. الحاجة إلى التحوللمواجهة هذه التحديات بدأت بعض الدول الأفريقية في البحث عن طرق لتنويع اقتصاداتها، حيث شرعت في توجيه جزء من الإيرادات النفطية إلى تطوير القطاعات الأخرى.
وعلى سبيل المثال، تم استثمار عائدات النفط في تطوير البنية التحتية وتحسين التعليم وتعزيز الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
وتهدف هذه الخطوات إلى تقليل الاعتماد على النفط وتوفير مصادر جديدة للإيرادات الاقتصادية.
ومن بين التدابير المقترحة أيضًا تطوير القطاعات الزراعية والتصنيعية، مما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
كما أن تنمية القطاعات غير النفطية ستساهم في بناء استدامة اقتصادية على المدى الطويل.
وبينما يستمر النفط في لعب دور محوري، فإن فرص التنوع الاقتصادي تمثل السبيل الأمثل للتحرر من آثار التقلبات الاقتصادية العالمية وضمان استقرار طويل الأمد.