تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس عيد القيامة المجيد، بحضور الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.

 

ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء  الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.

وتُطبق فرق النظام والكشافة في الكاتدرائية وجميع الكنائس كافة الإجراءات لتنظيم أماكن الجلوس بين الحضور وتيسير دخولهم إلى الكنيسة ومنعم الازدحام والتأكد من هوية المشاركين في الصلاة. 


وشكر قداسة البابا  تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على حرصه الدائم بتهنئة الأقباط داخل مصر وخارجها وينوب عن سيادته في القداس الإلهي السيد اللواء أركان حرب أحمد علي رئيس ديوان الجمهورية. 

قداس عيد القيامة بالكاتدرائية 1000389964 1000389946 1000389943 1000389991 1000389982 1000389979 1000390000 1000389997 1000389994 1000390009 1000390006 1000390003 1000389910 1000389907 1000390012 1000389949 1000389934 1000389925 1000389958 1000389955 1000389952 1000389985 1000389976 1000389967 1000389916 1000389904 1000389988 1000389961 1000389940 1000389937 1000389913 1000389973 1000389919 1000389922 1000389928 1000389901 1000389970 1000389931

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٤

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يتحدث عن اليوم العالمي للطفولة في اجتماع الأربعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة)، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C  التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.

كان قداسة البابا قد صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.

وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".

وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.

وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.

وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته. 
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.

وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي: 
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين. 
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.

وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوين لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).

وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد. 
٣- فِرق الكورال والتسبيح. 
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".

وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.

وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يتحدث عن اليوم العالمي للطفولة في اجتماع الأربعاء
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل عددًا من أساقفة المهجر
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفة المهجر للاطمئنان على الخدمة.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفتنا بالمهجر
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني للرعاية الاجتماعية
  • أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
  • البابا تواضروس الثاني: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان