الوطن:
2024-07-02@02:09:14 GMT

بعد 30 سنة زواج.. إجلال تطلب الطلاق ليلة زفاف ابنها

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

بعد 30 سنة زواج.. إجلال تطلب الطلاق ليلة زفاف ابنها

عندما كنت في الرابعة عشر من عمري، شاهدتني إحدى الجارات، وبابتسامة تشبه ابتسامة الشيطان، نظرت السيدة إليَّ، ولم أعرف معناها وقتها، لكنها قررت استغلال ظروف عائلتي السيئة، وأقنعت أهلي حتى أجبروني على الزواج، عبارات مؤسفة قصتها إجلال 49 عامًا لـ«الوطن» بعد إقامتها دعوى طلاق، وطلبها الطلاق ليلة زفاف ابنها.

. فما السر وراء لجوئها لمحكمة الأسرة؟

دعوى طلاق بعد 34 عام زواج 

«رجل يرتدي بدلة أنيقة سوداء اللون ويجلس على أريكة متهالكة في منزل والدها، الغنى يظهر على ملابسه وشكله المهندم، ملامحه متعجرفة يدعى رمضان»، كان هذا الانطباع الأول الذي أخذته إجلال عن زوجها الحالي خلال اللقاء الأول، وفوق خجلها ازددت خجلًا عندما وجدت عائلتها بثياب مهترئة لأن حالتهم المادية كانت سيئة، الجميع كانوا يعلمون ذلك، حسمبا عبرت.

بصوت غلب عليه البكاء ونبرة تملكها الكبرياء، استكملت حديثها بأن زوجها تكلف بمصروفات الزواج كاملة، وبعد أشهر قليلة من إتمام الزفاف، تيقنت أنها انتقلت للجحيم، وليس لمستوى مادي أفضل، كما ظن البعض، وعاشت في منزله الفاخر أكثر من 30 عامًا في قهر بلا أنيس أو ونيس، بالرغم من إنجابها 3 أولاد.

سبب طلب الطلاق للشقاق 

«فقدت الأمل في تغير طبعه، وتحملت أنه شخص متسلط وعنيف، قراراته واجبة النفاذ، ومع الوقت اكتشفت علاقاته النسائية الكثيرة، ولما كنت بواجهه كان يهددني بالطلاق ورمي عيالي في بيت أهلى، وفي حالة إني اشتكيت بيكون رد فعله عنيف»، وذكرت إجلال إن تلك الخلافات بدأت بينهما منذ أيام الزواج الأولى، بالإضافة إلى تعنيفه لها وإهانتها أمام الغريب قبل القريب كونها غير متعلمة وهو على درجة علمية عالية.

«ماصانش العشرة، وقفت بجانبه في أوقات المحن والأزمات ما بين أزمات صحية ومالية، وبعد ما اتجوز ولادنا الاتنين الكبار كل واحد انشغل في حياته، ومبقوش يدخلوا في الحل بيني وبين والدهم،»، وبعد آخر شجار حدث بينهم ليلة زفاف ابنهما الأخير، بسبب إهانته لها أمام المعازيم، بعد اعتراضها على شيء وصفته بالتافه طردها من المنزل بعد طلبها للطلاق ورفض الإنفاق عليها، وأقامت إجلال دعوى طلاق للشقاق ضد زوجها رمضان 60 عامًا، حملت رقم 630 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر الطلاق

إقرأ أيضاً:

تأكيد الحاجة لإيجاد آلية فعالة تربط بين نسب الزواج والطلاق

أبوظبي: سلام أبو شهاب

أكد تقرير برلماني الحاجة إلى إيجاد آلية فعّالة تربط بين نسب الزواج والطلاق، وبرامج التأهيل والتدريب، بناء على دراسات متخصصة، على أن تتضمن هذه الآلية قياس أثر برامج التأهيل، وانعكاسها على استمرار الحياة الأسرية بعد الزواج، وألا يقتصر قياس أثر البرنامج على توزيع استبانات لقياس مدى رضا الفئة المستهدفة من البرنامج التدريبي فقط؛ وهو ما تؤكده الأرقام ونسب الطلاق، أن هناك حاجة ملحّة لتطوير البرامج والمبادرات التي تُعدها وزارة تنمية المجتمع، في تأهيل المقبلين على الزواج للمتغيرات التي يشهدها المجتمع.

وكشف التقرير الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، وأعدته لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية بخصوص «سياسة الحكومة بشأن معايير وبرامج الزواج وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج»، وسبق أن ناقشه المجلس، عن أن إجمالي حالات الطلاق في الدولة، خلال 4 سنوات وتحديداً من 2018 إلى 2021، بلغت 17 ألفاً، و394 حالة، منها 6 آلاف و809 بين المواطنين، و2730 بين مواطنين متزوجين غير مواطنات، و707 بين مواطنات متزوجات غير مواطنين، و7 آلاف و 148 بين غير المواطنين.

وأشار التقرير إلى أنه تبين للجنة عبر الاطلاع على نتائج الدراسة التي أعدتها وزارة تنمية المجتمع، بشأن الطلاق في مجتمع الإمارات خلال الأعوام 2006 ـ 2016، أن أسباب الطلاق في الدولة تنقسم إلى نوعين: أسباب رئيسية تضمنت: اختلاف الآراء، وزواج الرجل بامرأة أخرى، والعنف، وعدم تحمّل مسؤولية الأبناء، وعدم الإنفاق على متطلبات الأسرة، وفقدان الحب، وعدم تقبّل الحوار، وسرعة الانفعال، وضعف شخصية الزوج، وتدخل أسر الزوجين. وأسباب ثانوية تضمنت: غيرة الزوجة، ومقارنة الزوج بغيره من الأزواج، والمرض النفسي، والفرق الكبير في السّن، وزواج الأقارب، وعمل المرأة، وتعاطي الكحول والمخدِّرات، ومشكلات الأبناء.

وأوضح التقرير انه باطلاع اللجنة على الدراسات المتخصصة، تبيّن لها أن أكثر أثار الطلاق خطورة تتمثل في حرمان الأبناء من عطف الطرف الآخر، وشكّل 71،40%، وتشتيت مشاعر الولاء لدى الأبناء نحو الأب والأم 66،70%، وتعرض الأبناء لمشكلات نفسية 57%، وضعف شخصية الأبناء لعدم إحساسهم بالثقة بالنفس 54%. في حين شكل تعزيز السلوك الانحرافي لدى الأبناء نتيجة ضعف رقابة الوالدين 52%.

وهناك آثار للطلاق ذات خطوة عالية، مثل إمكانية تعرض الأبناء للاستغلال والإساءة بنسبة 49،20%، والنظرة السلبية نحو الأبناء 49% واضطرار الأبناء إلى ترك مقاعد الدراسة لضعف مصادر الدخل 46%.

وذكر تقرير اللجنة أنه على الرغم من جهود الوزارة في مساعدة المقبلين على الزواج، وتحفيزهم لتكوين أسر إماراتية مستقرة ومتماسكة، ودعم استقرارهم، النفسي والاجتماعي والاقتصادي، بتخفيف الأعباء المالية عليهم، والحدّ من المظاهر السلبية، ولا سيما التفاخر في الإنفاق، عبر إطلاق مبادرة الأعراس الجماعية التي تهدف إلى تشجيع زواج المواطنين من المواطنات، وخفض النفقات على المشاركين فيها، إلا أنه تبين للّجنة، بالاطلاع على المعلومات الواردة من الوزارة، انخفاض عدد الأعراس الجماعية التي نظّمت من 2018 إلى 2022، وبلغت 34 حفلاً للرجال و5 للنساء، ويعود ذلك، وفقاً لما أشار إليه الخبراء والجهات المعنية بشؤون الأسرة، إلى أن فكرة الأعراس الجماعية لدى معظم الأسر، لا تلقى التأييد المطلوب، اعتقاداً منها بعدم توافر الخصوصية، ووجود عدد كبير من الغرباء، والحاجة إلى دور أكبر وفعال من الوزارة في التنسيق والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة، في التشجيع على المشاركة في الأعراس الجماعية، وتغيير الفكرة السائدة عنها، ورفع الوعي لدى الشباب وأسرهم بسلبيات العادات والتقاليد المتعلقة بمراسم الزواج.

وجاء في التقرير، أن رد ممثلي الحكومة بهذا الشأن، أشار إلى إطلاق برنامج إعداد عام 2011 أول برنامج توعوي متكامل، يقدم للشباب المقبلين على الزواج. وفي عام 2013، وعند قياس مدى فاعلية البرنامج، وأخذ رأي المستفيدين، واتساقاً مع ذلك تقرر إلزامية حضور الزوج والزوجة للبرنامج، أضيف محور آخر، ليكون مجموع المحاور ستة. وفي عام 2020 وفي ظل جائحة «كورونا»، لم يتوقف طرح البرنامج، حرصاً من الوزارة على استمرارية تقديم خدماتها، وصرف منحة الزواج للمستفيدين منها. وفي إطار التحسين المستمر والأخذ بمقترحات المستفيدين بادرت الوزارة عام 2021 بوضع خطة تطويرية للبرنامج. وذكر التقرير أن ممثلي الحكومة أشاروا إلى تنسيقهم مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والمحاكم المحلية، للوقوف على حالات الطلاق ورصدها. وقد أجرت الوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية دراسة عن «أسباب الطلاق وأثرها في استقرار الأسرة في المجتمع الاماراتي»، وتعمل حالياً على إعداد التقرير النهائي في ضوء نتائج الدراسة.

وأشار التقرير إلى أن اللجنة ترى أن جهود الوزارة في استكمال البرامج السابقة، وتحديثها، غير كافية، وتركز بشكل أساسي على طرائق تقديم البرامج والمبادرات، وزيادة عدد المستهدفين منها.

وأكدت اللجنة في التقرير أهمية إعداد برامج تدريبية جديدة ومبتكرة، تتواءم مع المتغيرات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • اعرف طرق تغيير قيد الزواج أو الطلاق في بطاقة الرقم القومي
  • تعرف على شروط قبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها؟
  • “مبيخلفش وخدعني”.. سيدة ترفع دعوى طلاق للضرر على زوجها
  • تأكيد الحاجة لإيجاد آلية فعالة تربط بين نسب الزواج والطلاق
  • هل يقع الطلاق باللفظ دون النية؟.. فيديو يوضح الحكم كاملا
  • محاكم دبي تصدر 9144 عقد زواج في 2023
  • معجبة تطلب الزواج من كاظم الساهر في حفل غنائي بالقاهرة.. فيديو
  • "الكورة في ملعبها".. أمين الفتوى يوضح حكم طلب الطلاق للمرأة التي تزوج عليها زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • عقد قران ابنة أحمد عسيري على رعد الحبيري دون حفل زفاف.. فيديو