"فايننشال تايمز": ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية على العالم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوف يمثل نهاية الهيمنة الغربية على الساحة العالمية، ويجب على أوروبا أن تكون مستعدة لذلك.
ويرتبط تقييم الصحيفة لآفاق الغرب بالتصريحات التي يدلي بها ترامب فيما يتعلق بكل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
إقرأ المزيد خبير عسكري يكشف دلالات تدمير الجيش الروسي لقطار أسلحة "الناتو" المتجه لكييفوكتبت الصحيفة: "الواقع الخطير هو أن ولاية ترامب الثانية من المرجح أن تمثل نهاية الغرب كفكرة تنظيمية على المسرح العالمي".
واعتبر صحفيو "فايننشال تايمز" أن هذا سيكون "نبأ عظيما" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"فظيعا لأوكرانيا".
وأكد ترامب في وقت سابق خلال مقابلة مع مجلة "التايم" أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل.
كما صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الشهر الماضي بأن الأخير يستعد لإخراج الولايات المتحدة من حلف "الناتو" في حال انتخابه رئيسا في نوفمبر المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.
وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.
ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن "تكون زيارة ناجحة جدا".
وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.
وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.
وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.
وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.