في ذكرى رحيله.. أسرة الطبلاوي تستقبل محبيه اليوم وتعقد ختمة قرآنية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال محمد الساعاتى، مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، إن أسرة المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوى (نقيب القراء والمحفظين) السابق، ستحيي فى الثالثة عصر اليوم الأحد الخامس من مايو إلى ما بعد صلاة العصر.
وأضاف الساعاتي في تصريح له، أنه من المقرر أن تكون أسرة الشيخ فى استقبال محبى ومريدى مولانا الطبلاوى وكذا قراء القراء، وفي مقدمتهم ولده المحاسب إبراهيم الطبلاوي ونجله الشيخ محمد محمد الطبلاوي (قارئ القرآن) وبقية أفراد العائلة من الأبناء والأحفاد.
وقال إبراهيم الطبلاوى، نجل الشيخ، إن الأسرة تحرص فى كل عام على إحياء ذكرى رحيل الوالد بتلاوة القرآن الكريم والدعاء إلى روحه الطاهرة بحضور العديد من تلاميذ ومحبى ومقلدى الشيخ وأعضاء مجلس إدارة نقابة القراء والمحفظين برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء؛ وكدا أعضاء النقابة بمصر والمحافظات.
وتوفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي، فى الخامس من مايو لعام ٢٠٢٠م الموافق للثاني عشر من رمضان عن عمر يناهز ٨٦ عاما بعد رحلة عطاء ثرية قضاها فى رحاب القرآن الكريم وعلومه..
يعد الشيخ الطبلاوى أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عاما.
ولد الشيخ الطبلاوى، يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وحفظ الشيخ الطبلاوى القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.
وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.
وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصاً على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء الشيخ الطبلاوي القرآن الکریم الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
قراءة القرآن في رمضان من أجلّ الأعمال وأفضلها، فرمضان هو شهر القرآن، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة/185.
وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن. رواه البخاري (5) ومسلم (4268).
وروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ).
وشهر رمضان هو من أفضل الشهور في العام، لأنه الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والثواب، لهذا يقوم المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وحفظه في شهر رمضان بشكل خاص.
وتتمثل أفضل طريقة لختم القرآن الكريم في أقصر وقت خلال الشهر الكريم في اتباع الخطوات الآتية:
لختم القرآن مرة واحدة فقط خلال شهر رمضان يجب قراءة 4 صفحات فقط من المصحف بعد كل صلاة. لختم القرآن مرتين خلال شهر رمضان الكريم يجب قراءة 4 صفحات قبل كل صلاة و4 صفحات بعد الصلاة. لختم القرآن 3 مرات خلال شهر رمضان الكريم يجب قراءة 6 صفحات قبل الصلاة و6 صفحات بعد الصلاة.وبطريقة حسابية، فإن عدد صفحات المصحف تبلغ 604 صفحات، وإذا قسمنا عدد الصفحات على عدد أيام شهر رمضان وهي 30 يوما، ثم تقوم بقسمة الناتج على 5 وهو عدد الصلوات اليومية، فتحصل على عدد الصفحات، كما بإمكانك ختم القرآن الكريم أكثر من مرة خلال شهر رمضان الكريم.
هذا ومن أحب الأعمال التي يجب أن يسعى إليها كل مسلم هي حفظ القرآن الكريم لأن حفظ القرآن له عظيم الآجر والثواب والفضل والنعمة التي تعم على حافظ القرآن الكريم سواء في حياته أو في آخرته.
وقد وضع علماء الفقه والشريعة نصائح تعين الشخص على حفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، تتلخص في:
يجب أن يكون حفظ القرآن الكريم هو الهدف الأول الذي يسعى إليه المسلم في شهر رمضان بجانب الصلاة والصوم. إخلاص النية لله تعالى والدعاء لله بالمساعدة والعون على حفظ القرآن الكريم. الحرص على ذكر الله تعالى في كل وقت وفي كل حين والإكثار من الاستغفار حتى يعين الله الإنسان على حفظ القرآن الكريم. عدم تحمل الإنسان فوق طاقته، لأنه لو ضغط الإنسان على نفسه في حفظ القرآن الكريم في وقت لا يستطيع فيه الحفظ فقد يأتي ذلك بنتيجة عكسية في حفظ القرآن الكريم. لا يجب اجتياز صفحة والدخول على الصفحة التي تليها إلا بعد التأكد من الحفظ الجيد الكامل لهذه الصفحة. عندما يقوم الإنسان بحفظ كتاب الله ننصحه بأن يتبع الترتيب في السورة الواحدة خاصة إن هناك الكثير من الآيات المتشابهة التي قد تؤدي إلى الخلط، لكن لو حفظ الشخص السورة كاملة بالترتيب سوف يسهل عليه التفرقة بين الآيات المتشابهة. يمكن للشخص أن يقوم بالاشتراك في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي تشجع الشخص وتعينه على الحفظ بشكل جيد. القيام بتجديد الوضوء كل ساعتين، لأن الوضوء يعمل على إنعاش الجسم وتجديد نشاط الجسم وبالتالي المساعدة على إعادة التركيز وإكمال الحفظ مرة أخرى. يجب الحصول على قدر كافي من النوم كل يوم في شهر رمضان حتى يستطيع الإنسان التركيز في الحفظ في الوقت الذي يكون مستيقظ فيه.