لم تتحمل قحط البقاء كثيرا بعيدا من حضن العساكر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حسن اسماعيل يكتب
مساخر
( ٩- ١٠٠)
> تعالوا لكي أحسب لكم عدد المرات التي قام فيها ( العساكر) بتلطيم وجه قحط وطردها ثم عادت هي متسللة إلى( حضن العسكر) وهي تتمتم ( مدنيااااو )
> بعد عملية فض الإعتصام الدامية خرجت كل قيادات قحط وأعلنت تعليق التفاوض مع المجلس العسكري وأنها لن تعود للتفاوض إلا بعقد محاكمات ناجزة في حق الذين فضوا الإعتصام ولكن بعد مرور شهر ( أقل من شهور العُدة) عادت قحط ووقعت وثيقة شراكة مع العساكر واقتسمت معهم السلطة وغنت وابتهجت بابتدار( التحول المدني الديمقراطي )
> بعد قرارات (٢٥ اكتوبر) وحل حكومة حمدوك ظهر الرجل بعد يومين في بيت الفريق البرهان ( بعراقي هباب) وهو يقول أنه بخير، ثم شرع بعدها بإسبوعين في تشكيل حكومته الجديدة وظهر في حوار تلفزيوني مع خمس أسماء من الصحفيين تبع قحط وهو يقول أن قرارات اكتوبر جاءت لإنقاذ البلاد وأن العساكر منحوه صلاحيات أوسع!! وشرعت قحط في تشكيل الحكومة لولا أنها خافت من هتاف شارعهم ( لاحوار لاشراكة لاشرعية)
> لم تتحمل قحط البقاء كثيرا بعيدا من حضن العساكر فصممت مشروع شراكة جديد إسمه ( الإطاري) يضمها هي والعساكر فقط وسيَّجته بعبارة كهربائية عارية( لانريد شركاء كثر ولا لإغراق الإتفاق ) !!
> بعد وقوع إنقلاب حميدتي في (١٥ أبريل) ومحاصرة برهان في القيادة العامة لم تطق قحط ابتعادا من رائحة (العرق العسكري) فالتحقت بعبدالرحيم وحميدتي و( ساكنتهما) في نيروبي وأديس أبابا وغيرها )
> بعد خروج البرهان إلى بورتسودان غيرت قحط أوراقها الثبوتية وأسمت نفسها( تقدم ) وشرعت في كتابة ورقة جديدة تعيدها إلى العلاقة الثنائية بينها والعساكر بعد أن تصلح( ما بين الجنرالين)
> مشكلة قحط أنها لاتشم إلا رائحة شهوتها هي للسلطة وهي غير قادرة على إدراك حجم الخسائر التي خلفها مثل هذا النمط في التفكير( التفكير الشهواني للسلطة)
> خسر حميدتي كل صفاته الدستورية وأهلك الآلاف من أهله وخسرت قحط كل حلفائها قبل أن تخسر نفسها وخسر مشروع البناء المدني الديمقراطي و ….
………….
مسخرة
…………
٤ مايو ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا الإرهابية تتحمل مسؤولية سقوط سوريا بيد الدواعش!!
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح علي عزيز، السبت، إن التشكيلة الاردوغانية الصهيوامريكية تقف وراء الاحداث والتوترات في سوريا، لافتا الى وقوف الأسد ضد أمريكا والكيان الصهيوني والارهاب منذ 14 عاماً قد جعلت الثلاثي المذكور يقف بالضد من نظامه.وقال عزيز في حديث صحفي، أن “سوريا كانت على مدى 13 عاماً في حرب متواصلة، حيث ان نظام الاسد منذ عام 2010 كان يدفع ثمن موقفه ضد المجاميع الإرهابية والكيان الصهيوني”.واضاف ان “التشكيلة الاردوغانية الصهيوامريكية تمكنت من الاطاحة بالنظام السوري والسيطرة على السلطة، بعد ان تمكنت الأطراف المذكورة من تدريب وتسليح القوات التي سيطرت على سوريا من أجل هذه الحقبة”.وبين ان “ماجرى في سوريا بالتأكيد له تداعيات على العراق، الا ان هناك إحساس بالمسؤولية من قبل الاجهزة والقادة الامنيين لضبط الأوضاع وردع أي محاولات لاثارة الفوضى في البلاد، وضمان عدم انتقال الاحداث السورية للداخل العراقي”.