تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان جورج أبيض، رائد المسرح المصري وأول نقيب للممثلين في مصر، الذي ولد في مثل هذا اليوم،1880 ورحل في 12 فبراير عام ،1959 عن عمر يناهز 78 سنة.


ولد جورج أبيض في بيروت بلبنان ثم هاجر إلى مصر عندما كان عمره 18 عاما وكان مفلسا وال يحمل من الشهادات سوى دبلوما في التلغراف وذلك ما أهله للعمل بعد عام بسكك حديد الإسكندرية.

انتقل من بالد الشام إلى القاهرة وعمره آنذاك 18 عاما حيث كان يعاني من أزمة مالية األمر الذي لم يستطع معه أن يسدد ثمن
التذكرة نقودا كغيره بل كان يقوم يوميا بتقديم عروضه للجمهور وبعدما جاء إلى القاهرة عمل موظفا بالسكة الحديد حيث عمل ناظرا
بمحطة سيدي جابر باإلسكندرية.

شاهده الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1904 وهو يؤدي مسرحية سياسية مترجمة بعنوان بلد نيل أعجب بأدائه التمثيلي وعشقه
للفنون فارسله الي باريس ليلتحق هناك بمعهد الكونسرفتوار حيث تعلم فنون التمثيل واإلخراج والموسيقي من باريس وعاد الي مصر
عام 1910 وهو حامال فرقته المسرحية التي أسسها في باريس حيث نقل تلك الخبرات الي بالد الشرق وهكذا اصبح جورج ابيض
صاحب أول مسرح محترف.

وطوال 20 عاما هى عمر مشواره الفني قدم أبيض أكثر من 130 مسرحية مترجمة ومؤلفة مع زوجته الفنانة دولت أبيض وقد
استعانت به الحكومة المصرية عام 1935 في إنشاء الفرقة القومية المصرية حتى أحيل إلى التقاعد عام 1942 حيث كوفئ بانتخابه
كأول نقيب للممثلين.

وفي عام 1947 منحه الملك فاروق رتبة )البكاوية ( من الدرجة األولي حيث اعتبره الملك الفنان الذي علم المسرح أصول اللغة
العربية فبرغم تعليمه وثقافته الغربية اال انه استطاع أن يرسي دعائم العمل المسرحي في بالد الشرق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جورج أبيض

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني

في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.

انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.

في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.

في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.

الشيخ الشعراوي

عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.

وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.

في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.

كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.

قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.

أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.

وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.

اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي

حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي

لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»

مقالات مشابهة

  • مجازر مروّعة في غزة .. عائلات احترقت داخل الخيام المهترئة / شاهد
  • نجل عمار الشريعي في ذكرى ميلاد والده: كان أبي وصديقي وموسيقارا عظيما
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
  • ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
  • في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
  • ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
  • جون ترافولتا في ذكرى ميلاد ابنه الراحل: “أحبك إلى الأبد”