منظمة الصحة العالمية تدعو إلى اتفاق يتيح الحماية من الجوائح والدول الفقيرة تطالب بالإنصاف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الدول التي تتفاوض على نص حول الحماية من أي جوائح مستقبلية والوقاية منها، إلى التوصل لاتفاق بهذا الشأن، وذلك قبل أيام من حلول الموعد النهائي لإقراره.
وتتركز الخلافات الرئيسية حول الوصول بشكل عادل إلى العوامل الممرضة المكتشفة والحصول على المنتجات لمكافحة الجائحة، مثل اللقاحات التي يتم تطويرها بالاستناد إلى هذه الاكتشافات والتوزيع المنصف للاختبارات والعلاجات واللقاحات ضد الجائحة، وكذا الوسائل لإنتاجها.
وقال أدهانوم غيبرييسوس للمفاوضين المجتمعين في مقر المنظمة الأممية: « أعلم أن العملية كانت صعبة وشاقة أحيانا، وأنها لم تنته بعد. أعلم أنكم اضطررتم جميعا إلى تقديم تنازلات لم ترغبوا في القيام بها ».
وتعمل دول منظمة الصحة العالمية منذ عامين على مسودة اتفاق دولي، حيث بدأت مفاوضات ماراثونية الاثنين على أمل التوصل إلى توافق بحلول 10 ماي كحد أقصى.
وتجري مناقشة كل بند من بنود مسودة الاتفاقية الـ 37 على التوالي، وينقسم المفاوضون إلى مجموعات عمل سعيا للتوصل إلى توافق.
وبعد خمسة أيام من المفاوضات، أقر أدهانوم غيبرييسوس بأن خلافات لا تزال قائمة، مؤكدا أن المواقف تبدو متقاربة أكثر من قبل.
وتهدف المفاوضات إلى بلورة نص لاعتماده خلال الجمعية العالمية لدول منظمة الصحة التي تنطلق في 27 ماي الجاري.
وينبغي أن يتيح النص الملزم الاستعداد لأي جوائح مستقبلية قد يشهدها العالم، فيما تؤكد الدول الأكثر فقرا على أهمية « الإنصاف ».
كلمات دلالية اتفاق الجوائح الدول الأكثر فقرا العلاجات اللقاحات منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاق الجوائح الدول الأكثر فقرا العلاجات اللقاحات منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.