"واشنطن بوست" توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معرض للغنائم العسكرية الغربية في موسكو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتبت صحيفة واشنطن بوست في مقال نشرته أن معرض المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها من دول الناتو وأوكرانيا في موسكو يعد بمثابة إشارة إلى انتصار روسيا.
إقرأ المزيد عرض الغنائم العسكرية الغربية في موسكو يثير ردود أفعال صاخبة في بريطانياوأوضحت الصحيفة في مقالها أن هذه الخطوة تعتبر انتصارا كبيرا لروسيا في الوقت الذي تقاتل فيه الغرب الجماعي بأكمله، وهذا أمر لا مفر منه.
وأضافت الصحيفة في مقال تناول معرضا أقيم في تلة بوكلونايا المخصص للمعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها في معارك مع القوات الأوكرانية ، لاحظ الصحفيون أن شهر مايو الجاري مختلف تماما عن شهر مايو من العام الماضي، عندما حاول الجيش الأوكراني شن هجوم مضاد باستخدام مركبات الناتو المدرعة.
وكتبت الصحيفة أن القوات الأوكرانية تُجبر الآن على الخروج من المناطق المأهولة بالسكان على طول خطوط التماس، مشيرة إلى نقص الإمدادات العسكرية من الدول الغربية كسبب لهزائم قوات كييف.
وأضافت الصحيفة في مقالها: "في الشهر الماضي أقرت الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار طال انتظارها، لكن آثارها لم تظهر بعد في ساحة المعركة".
إقرأ المزيد الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربيةويقدم المعرض الآن عينات من المعدات العسكرية التي تم التقاطها وإرسالها إلى أوكرانيا من أجل "هجوم الصيف المنتظر"، لكنها تعثرت لاحقا في الدفاعات الروسية القوية".
هذا وافتتح معرض للأسلحة والمعدات العسكرية الغربية التي استولى عليها الجيش الروسي في "حديقة النصر" على تلة بوكلونايا في موسكو، خلال تنفيذ العملية العسكرية في أوكرانيا.
ويكشف المعرض عن المعدات الحربية الغربية الصنع التي استولى عليها أفراد الجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة إلى جانب بعض المدافع التي يعود تاريخها إلى الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945).
كما زار المعرض ملحقون عسكريون أجانب من بيلاروس والصين وباكستان ومالي وسوريا وبوركينا فاسو وصربيا والمغرب وعدد من الدول الأخرى.
المصدر: RT + واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو المعدات العسکریة العسکریة الغربیة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
حسن الشافعي: قضية فلسطين والدفاع عن الأقصى قضية إيمانية راسخة لا خلاف عليها
نظم جناح الأزهر، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان" قراءة في كتاب "رسالة الحث على البحث" للإمام أبي الحسن الأشعري، حاضر فيها الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأدار الندوة الدكتور محمد مشعل مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
نائب رئيس جامعة الأزهر: المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الاوقاف بذكرى الإسراء والمعراج
قال الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مذهب أهل السنة والجماعة هو المذهب الذي يتبعه 90% من المسلمين في مصر والعالم الإسلامي، وهو المذهب الذي جاء به الكتاب والسنة، وأشار إلى أن الأزهر الشريف سعى من خلال مركز الإمام الأشعري إلى تعريف الشباب المعاصر بحقيقة المذهب، الذي لم يكن مذهبًا جديدًا، بل هو مذهب أهل السنة والجماعة، الذي يعتمد على الأدلة العقلية والقرآنية التي تؤكد توحيد الله وتنزيه عقيدة التوحيد، مما يساهم في تحقيق وحدة الأمة ونبذ الخلاف والفرقة بين المسلمين.
وأكد الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أهمية رسالة كتاب "رسالة الحث على البحث" للإمام أبي الحسن الأشعري، لاقتًا أن هذه الرسالة تمثل مرحلة هامة في تاريخ الفكر الإسلامي وعلم الكلام، وتبرهن أن الإمام الأشعري قد نجح في وضع الأسس الفكرية التي توازن بين النقل والعقل، كما تسلط رسالة الكتاب الضوء على ضرورة استخدام العقل في الاستدلال على مسائل العقيدة الإسلامية وتفسير النصوص الدينية، وهو ما جعله حجر الزاوية في تجديد الفكر الإسلامي، واستخدام الموضوعية في الفكر، وقد تناولت رسالة الكتاب قضية شائكة هي "نظر العقل في مسائل العقيدة"، وردت على جميع الشبهات التي أثارها المخالفون، وعرض الكتاب الرأي الوسطي في مسألة النظر العقلي واستدلاله في مسائل العقيدة، وناقش خلافات علماء أهل السنة والجماعة حول هذا الموضوع، وخاصة بين الأثريين والعقليين، وعلى الرغم من صغر حجمه، يتسم الكتاب بالعمق ويستند إلى أدلة نقلية وعقلية لإثبات جواز الخوض في علم الكلام.
وأكد الدكتور الشافعي، على أهمية التكامل بين العقل والنقل عند أهل السنة والجماعة، حيث يجب على المسلم بعد البلوغ البدني والعقلي، وبعد أن آمن بالله وكتبه ورسله، أن يبحث ويتعلم حقيقة العلم الشرعي، ويكتسبه من العلماء العدول، هؤلاء العلماء الذي يقيمون الدين ويطهرونه من تحريف المغالين وتأويل الجاهلين، كما يتعين على العلماء تفسير وتوضيح الأمور بناءً على اللغة العربية وقواعد التأويل القرآني، والابتعاد عن الابتداع في الدين، معتبرًا أن مهمة العلماء هي استبعاد الأفكار المغالية والدعوة إلى الدين الصحيح، واختتم الشافعي حديثه بأن مركز الأشعري له كيان علمي برئاسة شيخ الأزهر وبه إدارات للتأليف والتحقيق والترجمة وله إصدارات علمية باللغات، مجددًا التأكيد على موقف الأزهر الشريف الثابت في الدفاع عن عروبة القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشددًا على ضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحق المشروع للفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، ورفض أي محاولات أو تصريحات مثارة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في وطنهم، وأن قضية فلسطين وعروبتها والدفاع عن الأقصى، قضية إيمانية راسخة لا خلاف عليها.