دراسة جديدة تشكك في مدة فعالية لقاح الحصبة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، تعتمد على النمذجة الرياضية، أن جرعتين من اللقاح ضد الحصبة المتلقاة في الطفولة قد لا توفر مناعة مدى الحياة كما كان يُعتقد سابقًا. نُشرت النتائج في مجلة "نيو ساينتست" وتشير إلى أن مستوى الحماية يمكن أن يتناقص بمعدل ضئيل كل عام، مما قد يفسر زيادة حالات الإصابة بالحصبة على الرغم من تلقي اللقاحات في الطفولة.
ووفقًا للدراسة، لا تزال لقاحات MMR، التي تحمي ضد الحصبة، المكورات النكافية، والحصبة الألمانية، توفر حماية بنسبة 97% حتى سن الثلاثين. تستند هذه النتائج إلى تحليل البيانات وحالات الحصبة المسجلة في السنوات الأخيرة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المقارنة مع النماذج الرياضية التي تتبع الحماية مع مرور الوقت.
على الرغم من الانخفاض العالمي في حالات الحصبة بفضل اللقاحات، فقد أدى انخفاض معدلات التطعيم في بعض البلدان إلى ظهور الحصبة من جديد، كما هو الحال في المملكة المتحدة. يعتبر الحصبة مرضًا شديد العدوى ويمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل تلف الدماغ، ويتسبب الفيروس المسبب للمرض في ضعف الجهاز المناعي لفترات تتراوح بين عدة أشهر إلى عدة سنوات، وهو ما يُعرف بفقدان الذاكرة المناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوحمرون يتسلل إلى السجون
زنقة 20 ا الرباط
أكدت إدارة السجن المحلي “طنجة 2″، اليوم الجمعة 03 يناير الجاري، تفشي داء الحصبة المعروف لدى المغاربة باسم “بوحمرون”، في أوساط نزلاء المؤسسة السجنية.
ويتعلق الأمر، وفق توضيحات تضمنها بلاغ الإدارة، بأربع حالات، من بينها وافدان جديدان، ظهرت عليها أعراض الإصابة بهذا المرض المعدي ليتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، تمثلت في عزل الحالات المشكوك فيها وإخضاعها للتحاليل المناسبة.
وأضافت أنه “تم تخصيص البروتوكول العلاجي المناسب للحالات التي ثبتت إصابتها في صفوف السجناء والموظفين، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية”.
وحسب إدارة السجن، فقد تم إجراء عملية تلقيح اختيارية ضد داء الحصبة للسجناء والموظفين من طرف الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة، مشيرة إلى أن الوضعية الصحية العامة داخل المؤسسة السجنية عادية ولا تدعو للقلق.