تقرير - إطلاق سوق جارة القلعة الأسبوعي بهدف تنشيط الحركة سياحيًا وتجاريًا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سوق جارة يهدف لدعم سيدات المجتمع المحلي
أكثر من سبعين مشاركًا سجلوا حضورهم في الانطلاقة الأولى لسوق جارة القلعة في الكرك، والذي يأتي بهدف تسويق المنتجات المحلية ودعم سيدات المجتمع المحلي.
اقرأ أيضاً : تقرير- على أنغام السمسمية.. افتتاح سوق أسماك بمشاركة شعبية ورسمية
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بني مصطفى إن إقامة هذا المشروع التعاوني وتوجيه السياح إلى الكرك ستكون بالتأكيد فرصة مهمة وضرورية للنساء في الكرك للترويج لمنتجاتهن.
واستشهدت في دراسة حول تمكين المرأة، بأن التسويق هو أحد العناصر التي يجب العمل عليها بشكل كبير، مؤكدة أن التسويق من خلال المعارض المفتوحة والأسواق الأسبوعية التراثية والحرفية والإنتاجية ضروري، لأن الناس اليوم يفضلون تجميع مجموعة متنوعة من السلع.
يتوّج افتتاح هذا السوق العديد من المحاولات السابقة لوضع طرق تسويقية للمنتجات المحلية الكركية من الحرف اليدوية والتراثية والإبداعية والغذائية.
سوق جارة القلعة، الذي يفتح أبوابه في كل يوم جمعة لمدة عامين، يشتمل على العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى المنتجات المحلية، بهدف تسويقها وإعادة الحياة لمركز مدينة الكرك، خاصة بعد تضمينه لبرنامج "أردنا جنة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاسواق التجارية وزير التنمية الاجتماعية السيدات الكرك
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.