البرازيل.. تخصيص مروحيات لإجلاء العالقين جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت قوات الإنقاذ المدني في ولاية «ريو جراندي دو سول» البرازيلية، إطلاق طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم، وذلك وفقا لما نقلته موقع "يورو نيوز".
وأدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصًا حتى الوقت الراهن، ونزوح أكثر أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.
ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات، ما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.
وهذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر، 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.
وغمرت مياه الأمطار عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وفقا لوكالة الدفاع المدني، أكثر من 23 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم.
ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الآخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.
وأفاد مشغلون بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية. وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء، لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.
وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.
دفن 9 مهاجرين أفارقة في مراسم علمانية في البرازيل
دفنت جثث تسعة مهاجرين أفارقة عثر عليهم على متن قارب قبالة الساحل الشمالي للبرازيل، خلال مراسم علمانية في مدينة بيليم.
تسعة مهاجرين أفارقةتم تنظيم الحفل من قبل مجموعات مشاركة في انتشال الجثث، وكانت وكالة الأمم المتحدة للاجئين والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة وكذلك الشرطة البرازيلية والبحرية ووكالات الدفاع المدني من بين تلك الجماعات.
وقالت السلطات إن طريقة الدفن ستسمح باستخراج الجثث لاحقا في حالة تحديد مكان عائلات المتوفين وترغب في نقل الجثث إلى بلدانهم الأصلية.
عثر صيادون برازيليون على 9 جثث يرجح أنها مهاجرين موريتانيين وماليين، في 13 أبريل/نيسان، على متن قارب على غير هدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنقاذ المدني مروحية الفيضانات الأمطار نزوح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1800شهيد و4 آلاف جريح في شمال غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر منذ شهر
يمانيون../ أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني مستمر منذ شهر كامل بـ “جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية” على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وأشار “الإعلامي الحكومي” في بيان، إلى أن العدو يواصل عدوانه المكثّف برًا وجوًا وبحرًا، وبشكل مركّب على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة.
وأوضح أن جيش العدو يكثف عدوانه على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق.
كما دمّر العدو الإسرائيلي جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفق البيان.
وأشار “الإعلامي الحكومي: إلى أن جيش العدو عمل على تشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية ونسفها، مضيفًا أن ذلك “يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م”.
وشدد، على أن المخططات الإسرائيلية مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
وجدد الإعلامي الحكومي تأكيده على أن العدو الإسرائيلي استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن العدو تعمًد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لاحق المواطنين والنازحين بكل الوسائل والأسلحة، من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات.
كما استهدف جيش العدو الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال، وفق البيان.
وأدان الإعلامي الحكومي هذه الجرائم، مطالبًا كل دول العالم بإدانتها، محملًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جرائمه.