أعلنت قوات الإنقاذ المدني في ولاية «ريو جراندي دو سول» البرازيلية، إطلاق طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم، وذلك وفقا لما نقلته موقع "يورو نيوز".

 

وأدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصًا حتى الوقت الراهن، ونزوح أكثر أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.

 

ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات، ما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.

 

وهذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر، 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.

وغمرت مياه الأمطار عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وفقا لوكالة الدفاع المدني، أكثر من 23 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم.

ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الآخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.

وأفاد مشغلون بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية. وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء، لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.

وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.

 

دفن 9 مهاجرين أفارقة في مراسم علمانية في البرازيل


 

دفنت جثث تسعة مهاجرين أفارقة عثر عليهم على متن قارب قبالة الساحل الشمالي للبرازيل، خلال مراسم علمانية في مدينة بيليم.

 تسعة مهاجرين أفارقة 

تم تنظيم الحفل من قبل مجموعات مشاركة في انتشال الجثث، وكانت وكالة الأمم المتحدة للاجئين والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة وكذلك الشرطة البرازيلية والبحرية ووكالات الدفاع المدني من بين تلك الجماعات.

وقالت السلطات إن طريقة الدفن ستسمح باستخراج الجثث لاحقا في حالة تحديد مكان عائلات المتوفين وترغب في نقل الجثث إلى بلدانهم الأصلية.

عثر صيادون برازيليون على 9 جثث يرجح أنها مهاجرين موريتانيين وماليين، في 13 أبريل/نيسان، على متن قارب على غير هدى.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنقاذ المدني مروحية الفيضانات الأمطار نزوح

إقرأ أيضاً:

“راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية

 

اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقى فريقها بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتم تسليط الضوء على المزايا الإستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت “راكز” خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
واستهدفت “راكز” مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار إستراتيجي.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والبرازيل تعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع.
وأضاف أنه من خلال هذه الجولة، استطعت “راكز” تقديم حلولها المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.
وعززت “راكز” على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة إستراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة.
كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية.
ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى “راكز”، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال إستراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل “راكز” جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدة التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.وام


مقالات مشابهة

  • “راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار
  • «راكز» تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • تأجيل رحلة "سبيس إكس" إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة العالقين
  • مصرع 3 شباب في حادث تصادم مروع ببنى سويف
  • أهالي حي القصور في بانياس يعودون إلى منازلهم
  • ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض
  • الأمطار تُغرق بلقصيري و تلاميذ يعبرون سكة القطار للوصول إلى منازلهم
  • محافظ طرطوس يدعو الأهالي للعودة الى منازلهم بعد دحر فلول النظام البائد
  • استمرار تعليق الدراسة بوزان بسبب الفيضانات