أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وكالة بلومبرج نشرت تقريرا مغالطا عن الاقتصاد المصري وتدخلت الهيئة وتواصلت معها فقدمت اعتذارها وعدلت التقرير.

ضياء رشوان: إسرائيل لن تجرؤ على اقتحام رفح وتستخدمها أداة تلويح (فيديو) ضياء رشوان يرد على مزاعم اطلاع مصر على خطط إسرائيل لاجتياح رفح (فيديو)

وقال خلال لقاءه مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على فضائية "سي بي سي"، السبت: "تفاجئنا منذ أيام بتقرير لوكالة بلومبرج يتحدث عن الاستثمارات العربية في مصر، وحرفته بعض الصفحات التابعة للوكالة وكتبت عناوين مثل مصر للبيع".

بلومبرج تحقق في الواقعة

 وأضاف أن السوشيال في البلاد الكبرى، وسيلة للنقل فيما يتعلق بالوكالات الكبرى مثل بلومبرج، ولكن ما حدث بشأن هذه الواقعة كان اختراعا منهم.

 وتابع: “تواصلنا مع وكالة بلومبرج، بالخطأ الفادح والمعلومات المغلوطة عن الاقتصاد المصري واعترفوا به وجرى التصحيح على الفور في كل صفحاتهم على شبكات السوشيال ميديا”.

وأشار إلى أن الوكالة تحقق في الواقعة، لمعاقبة من فعل هذا الأمر، متابعا: "هذا شيء محمود من الوكالة، وفي النهاية نبحث عن الحقيقة".

أكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجرؤ على مهاجمة رفح بل هي أداة تلويح لأنه لا يستطيع خسارة الأسرى، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذَّر من الاقتحام.

وأوضح أن اسرائيل هي المهاجم، والشعب الفلسطيني يأخذ وضع المدافع عن نفسه، مضيفا أن إسرائيل من خلال حربها على فلسطين، فرضت على نفسها قيودا وحصرت نفسها في بعض الأهداف التي لن تتحقق، وهي إنهاء حماس وتدمير القوة العسكرية، وتحرير الأسرى.

وذكر أنه بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى، منوها أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال على أراضيه، وعدم الانتقاص من أراضي غزة، وتحويلها لمناطق عازلة، وأيضا الوقف الفوري لإطلاق النار، وهذا يحدث من خلال تحرير وتبادل الأسرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلومبرج ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات الاقتصاد الوفد بوابة الوفد ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة

يمانيون

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.

وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.

احتجاج واسع النطاق داخل المؤسسة الأمنية
ليئور زيلر، ضابط احتياط برتبة رائد وأحد الموقّعين على الرسالة، قال في مقابلة إذاعية: “وقّعت دون تردد لأنّ رد فعل الجيش بدا غير متناسب. توقيعنا لا يحمل أي دلالة سياسية، إنّه نابع من رغبة حقيقية في استعادة “المختطفين” (الأسرى). لو لم يهددنا الجيش، لكان الوضع مختلفًا. أنا أحاول التأثير كـ”مواطن” (مستوطن)، وسأعود للخدمة إن اُستدعيت”.

سلاح البحرية ينضم للحملة
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.

شعبة الاستخبارات العسكرية أيضًا
ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

رسالة من عناصر سابقين في “الموساد”
نحو 250 عنصرًا سابقًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.

مظليون ومشاة سابقون: هذه ليست دعوة للعصيان
نحو 1,500 مقاتل ومُقدّم سابق في وحدة المظليين نشروا عريضة دعوا فيها إلى صفقة تبادل ووقف الحرب، مؤكدين: “لقد خدمنا سنوات طويلة، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. دعوتنا ليست للجيش أو قيادته، وليست عصيانًا. إنها دعوة لإنقاذ الأرواح. كما أثبت التاريخ، لا شيء يعيد “المختطفين” (الأسرى) سوى اتفاق”.

سلاح المدرعات ينضم أيضًا
في رسالة وقّعها حوالي 1,500 من جنود سلاح المدرعات السابقين، عبّروا عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين، وعن قناعتهم بأن على الحكومة “الإسرائيلية” أن تفعل كل ما بوسعها لإعادة الأسرى الصهاينة، حتى لو كان الثمن وقف القتال، معتبرين أنَّ هذا ليس عصيانًا بل تعبيرًا شرعيًا عن رأي مستوطنين لا يخدمون حاليًا في الجيش.

الجامعات تدخل الخط
نحو 2,000 من أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي وقّعوا على عريضة دعم لرسالة الطيارين، جاء فيها: “في هذه المرحلة، الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، لا أمنية”.

“رسالة الطيارين” التي أشعلت الجدل
قبل أسبوع، كشفت قناة “كان” عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو، وقّعها عدد من الطيارين يدعون فيها لوقف القتال في غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف دافعية جنود الاحتياط. ورغم أنّ الرسالة لا تتضمن تهديدًا بالعصيان، إلّا أنّ قائد القوات الجوية تومر بار حذّر الموقّعين من أنّهم لن يُسمح لهم بمواصلة الخدمة في سلاح الجو.

جهاز “الشاباك” أيضًا: “القطيعة مع الجمهور تتعمق”
كذلك، انضم عناصر سابقون في جهاز الأمن العام “الشاباك” للاحتجاج، وكتبوا: “رسائل زملائنا من الطيارين، و”الموساد”، وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” وتسللت عناصر خارجية إلى مركز اتخاذ القرار، وطرد المحتجين من الاحتياط لن يُعيد الثقة، بل العكس تمامًا”.

رسالة من جنود وحدة المتحدث باسم الجيش
جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب، معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.

نتنياهو يرد بعنف: “حفنة من الأعشاب الضارة”
نتنياهو هاجم الرسائل التي صدرت عن جنود الاحتياط، قائلًا: “”الجمهور” (المستوطنون) لم يعد يصدق هذه الدعاية. هذه الرسائل لم تُكتب باسم جنودنا، بل كُتبت من قبل حفنة صغيرة من الأعشاب الضارة، تُموَّل من جمعيات أجنبية هدفها إسقاط حكومة اليمين. هم مجموعة متقاعدين صغيرة، ضوضائية، فوضوية ومنفصلة عن الواقع – ومعظمهم لا يخدم منذ سنوات”.

وأضاف: “هؤلاء الأعشاب الضارة يحاولون إضعاف “إسرائيل” والجيش، ويبعثون برسائل ضعف لأعدائنا، ولن نسمح لهم بذلك. “المواطنون” (المستوطنون) فهموا الدرس، العصيان هو عصيان مهما كان اسمه. كل من يحرّض على العصيان سيُطرد فورًا”.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • محمد رشوان: زيزو قد يستغل فيديو إنزال صورته والدهس عليها كسند قانوني لفسخ عقده مع الزمالك
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • ضياء رشوان: مصر وقطر تبذلان ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها
  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا
  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر