ضياء رشوان: بلومبرج اعتذرت بعد تقرير "مصر للبيع" (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وكالة بلومبرج نشرت تقريرا مغالطا عن الاقتصاد المصري وتدخلت الهيئة وتواصلت معها فقدمت اعتذارها وعدلت التقرير.
ضياء رشوان: إسرائيل لن تجرؤ على اقتحام رفح وتستخدمها أداة تلويح (فيديو) ضياء رشوان يرد على مزاعم اطلاع مصر على خطط إسرائيل لاجتياح رفح (فيديو)وقال خلال لقاءه مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على فضائية "سي بي سي"، السبت: "تفاجئنا منذ أيام بتقرير لوكالة بلومبرج يتحدث عن الاستثمارات العربية في مصر، وحرفته بعض الصفحات التابعة للوكالة وكتبت عناوين مثل مصر للبيع".
وأضاف أن السوشيال في البلاد الكبرى، وسيلة للنقل فيما يتعلق بالوكالات الكبرى مثل بلومبرج، ولكن ما حدث بشأن هذه الواقعة كان اختراعا منهم.
وتابع: “تواصلنا مع وكالة بلومبرج، بالخطأ الفادح والمعلومات المغلوطة عن الاقتصاد المصري واعترفوا به وجرى التصحيح على الفور في كل صفحاتهم على شبكات السوشيال ميديا”.
وأشار إلى أن الوكالة تحقق في الواقعة، لمعاقبة من فعل هذا الأمر، متابعا: "هذا شيء محمود من الوكالة، وفي النهاية نبحث عن الحقيقة".
أكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجرؤ على مهاجمة رفح بل هي أداة تلويح لأنه لا يستطيع خسارة الأسرى، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذَّر من الاقتحام.
وأوضح أن اسرائيل هي المهاجم، والشعب الفلسطيني يأخذ وضع المدافع عن نفسه، مضيفا أن إسرائيل من خلال حربها على فلسطين، فرضت على نفسها قيودا وحصرت نفسها في بعض الأهداف التي لن تتحقق، وهي إنهاء حماس وتدمير القوة العسكرية، وتحرير الأسرى.
وذكر أنه بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى، منوها أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال على أراضيه، وعدم الانتقاص من أراضي غزة، وتحويلها لمناطق عازلة، وأيضا الوقف الفوري لإطلاق النار، وهذا يحدث من خلال تحرير وتبادل الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلومبرج ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات الاقتصاد الوفد بوابة الوفد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
من جباليا.. رئيس أركان إسرائيل يتوعد باستمرار إبادة غزة
غزة – توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الثلاثاء، باستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى منه.
وأجرى هاليفي تقييما للوضع في جباليا شمال غزة، رفقة قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين، وقادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش.
وقال هاليفي من جباليا: “لن نتوقف، سنوصلهم حركة الفصائل إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأضاف أنه إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى “سيكون هناك مزيد من الأسرى (الفلسطينيين) والقتلى”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل إلى إنهاء حرب الإبادة في غزة فورا، لعدم تحقيقها أهدافها وللحيلولة دون مقتل مزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
والثلاثاء، قال اللواء غيورا إيلاند إن الطريق إلى إنهاء حكم حركة الفصائل في غزة “ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته”.
ويعتبر إيلاند مهندس ما تُعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي تدعو لمحاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من المنطقة تحت قصف دموي وحصار تجويعي مشدد، وهو ما ينفذه الجيش بالفعل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي دون إعلان رسمي.
وقال إيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، لإذاعة “94 إف إم” العبرية: “يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين”.
وحذر من أن “استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى مقتل مزيد من المختطفين والجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا”.
كما قال زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان، عبر منصة “إكس” الثلاثاء، إن كل جندي إسرائيلي يُقتل في غزة “شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة”.
وتابع غولان أن “الحرب في غزة انتهت منذ زمن”، وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تقم بأي خطوات سياسية “رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع”.
كذلك دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء الحرب، معتبرا أن بقاء الجيش في غزة “يجعلنا لا نعقد صفقة شاملة لإعادة المختطفين ويتعارض مع المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل”.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالاستمرار في حرب الإبادة خوفا من فقدان منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب منها وإسقاطها في حال إنهاء الحرب.
لكن المعارضة ليست وحدها التي تطالب نتنياهو بوقف الحرب فورا، بل أيضا مقربون منه، وبينهم ناتان إيشيل المدير السابق لمكتبه (2010- 2012).
وكتب إيشيل، في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق “واتس اب”، إن “استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو الأهداف الأمنية”.
وأضاف: “لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن تتوقف فورا”.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول