هل هناك علاقة بين السمنة وخطر الإصابة بالخرف؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الحفاظ على وزن صحي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لنصائح الجمعيات الخيرية المعنية بالخرف.
قد تبدو الأدلة التي تربط السمنة بالخرف مقنعة، فالبدانة تضرر بالأوعية الصغيرة التي تزود الدماغ بالدم، وهي سبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم، والسكري، والالتهابات المزمنة، وكلها ارتبطت بشكل متكرر بخطر الإصابة بالخرف.
ومع ذلك، يتساءل الباحث سكوت كييزا من لندن كوليدج هل تسبب السمنة الخرف حقاً، فلماذا انخفضت معدلات الخرف في الغرب في العقود الأخيرة في نفس الوقت الذي تزايدت فيه أعداد الذين يعانون من السمنة المفرطة؟
وقد أوضحت ورقة بحثية لكييزا نُشرت على "ستادي فايندز" أن الارتباط بين السمنة والخرف ليس واضحًا بشكل كامل. حيث تتبع الدراسة ثلاث مجموعات من الأفراد منذ الطفولة ولمدة 50 عامًا، مشيرةً إلى أن انخفاض معدل الذكاء في الطفولة قد يكون سببًا في تراجع القدرات المعرفية للأشخاص ذوي الوزن الزائد في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من ذوي الوزن الطبيعي.
ينصح الباحثون بالاستمرار في اتباع نصائح الجمعيات الخيرية بالحفاظ على وزن صحي ليس فقط لتقليل خطر الإصابة بالخرف ولكن أيضًا لتجنب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الأخرى. ويؤكدون أن الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال ما زالت قائمة، وأن العلم يتطور بشكل تدريجي لفهم تأثيرات السمنة على الخرف بشكل أعمق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.