قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انطلقت، السبت، أعمال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، في ختامها الأحد.
وتعهد الرئيس الغامبي أداما بارو، في الجلسة الافتتاحية، بصفته رئيس القمة، بتعزيز الوحدة والتضامن والتنمية المستدامة داخل العالم الاسلامي.
وأضاف أن نهجه سيشمل إيلاء الأولوية للمبادرات التي تعزز التعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي، كما سيولي أهمية لمعالجة القضايا الملحة، مثل الفقر والحصول على التعليم والرعاية الصحية.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الغالبية العظمى من زعماء البلدان الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 57 دولة أوفدوا ممثلين لهم إلى القمة، لكن عددا من رؤساء الدول الأفريقية يشاركون شخصيا.
وستتناول القمة، التي تستمر يومين، تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، قضايا عالمية، لا سيما الوضع الحالي في فلسطين، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة التي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه قد دعا الدول الأعضاء إلى "تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية"، واعتماد قرار بشأن فلسطين في ختام القمة الأحد.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اجتمعت المنظمة بالرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، ودانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على إسرائيل.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت نحو 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".
واعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسان زكي، امس السبت، عن نية الجامعة عقد جلسة "طارئة" اليوم الاحد، للتباحث حول النوايا الإسرائيلية لشن هجمات عسكرية على العراق.