مناقشة تحضيرات إقامة دوري الثالثة لأندية مديريات رداع
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
رداع/أحمد العزاني
عقد بمدينة رداع بمحافظة البيضاء اجتماع برئاسة مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة رداع كمال اليوبي وبحضور ممثلي أندية الدرجة الثالثة بمديريات رداع وذلك لمناقشة الاستعدادات الجارية لإقامة دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لأندية مجموعات رداع بالبيضاء.
وتم في الاجتماع مناقشة التعميم الخاص بدوري الدرجة الثالثة المرحلة الأولى المقررة إقامتها خلال الفترة القادمة وإقرار إعطاء الأندية فترة كافية للاستعداد للدوري وكذا إقرار عملية قيد وتسجيل اللاعبين، وتناول الاجتماع التصورات الأولية والمقترحات الخاصة بالدوري.
وفي الاجتماع حث مدير مكتب الشباب بمدينة رداع كمال اليوبي مندوبي ومشرفي أندية الدرجة الثالثة على ضرورة التحضير الجيد للتصفيات بما يضمن إنجاح البطولة، مشدداً على ضرورة تطوير القطاع الشبابي والرياضي برداع بما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب في مختلف المجالات.
وتم خلال الاجتماع تقسيم الأندية الثمانية إلى مجموعتين، تحت المجموعتين الخامسة والسادسة فيما تقام منافسات المجموعات الأربع الأولى في البيضاء، حيث ضمت المجموعة الخامسة شباب العامرية وحدة رداع وشباب ملاح وسولان صباح وضمت السادسة شباب الأحمدي رداع ووحدة الشرية وقرن الأسد وتضامن ماور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدرجة الثالثة
إقرأ أيضاً:
الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي يؤكد من الرباط على مركزية الشباب كفاعل أساسي في التنمية الشاملة
زنقة 20. الرباط
أكد المشاركون، اليوم الجمعة بالرباط، في الحوار الأورومتوسطي، أن الشباب يعد فاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والطاقية والبيئية داخل الفضاء الأورومتوسطي.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوروبا شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.
وبهذه المناسبة، أبرزت رئيسة شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، ليديا بيريرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، في سياق إقليمي متغير، يظل شريكا أساسيا لأوروبا في الجهود المبذولة لمواجهة التحديات، لاسيما المتعلقة بمجالات التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتعليم والهجرة.
وفي سياق حديثها عن هذه التظاهرة، تابعت السيدة بيريرا أنه “علينا أن نعمل معا في العديد من القضايا ونعزز باستمرار الحوار البناء”، مؤكدة أن هذا الاجتماع يمكن شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي والشبيبة التجمعية من التفكير المشترك حول كل القضايا التي يمكنها أن تساهم في تعزيز التنمية الشاملة بدول المنطقة.
وفي تصريح مماثل، أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذا اللقاء بالمغرب يأتي في إطار الانفتاح والحوار مع الشركاء الأوروبيين، المبني على الثقة المتبادلة والشراكة المثمرة.
وأبرز السيد السعدي أن مستقبل الشباب يجب أن يشغل مكانة مهمة في الحوار الأورومتوسطي، لاسيما القضايا المرتبطة بالتعليم والتكوين والتأهيل لمهن المستقبل والمقاولة والتشغيل الذاتي.
من جهته، أعرب الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أدناور بالمغرب، ستيفن هوفنر، عن سعادته للتعاون مع شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي والشبيبة التجمعية من خلال هذه التظاهرة، مضيفا أن التحديات المشتركة التي تعرفها كل القطاعات تستوجب إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة وشاملة يساهم فيها الشباب من خلال إشراكهم في اتخاذ القرار.
وقال السيد هوفنر إنه “من خلال التعاون يمكننا إيجاد حلول ناجعة للقضايا التي تعرفها أوروبا وشمال إفريقيا، في أفق تحقيق مستقبل متقدم ومزدهر للأجيال المقبلة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.
من جهتها، أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوروبي، ماريا غابرييل، أن هذه التظاهرة تشهد على الإرادة المشتركة لأوروبا والمغرب على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال الاستناد على الحوار وتعزيز الفهم المشترك، وعبر تشجيع المشاركة السياسية للشباب.
وأشادت السيدة ماريا بالأدوار التي يضطلع بها المغرب من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين، منوهة، من جهة أخرى، بالتزام المملكة بإشراك الشباب في مراكز صنع القرار.
وأضافت أن “المغرب، الذي يتمتع بممارسات جيدة في المجال، يضطلع بدور محوري في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة في بعدها الاقتصادي ومساهمتها الكبيرة في الدفع بعجلة التنمية المستدامة”.
الحزب الشعبي الأوروبي