الجازي : أي هجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من تعقيدات المشهد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجازي : الأردن يركز جهوده من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة
شدد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي أنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة دون التضامن لوقف الحرب المستعرة والعدوان على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة تعزيز العمل لتدارك الكارثة الإنسانية في غزَّة، والحوار لوضع منطقتنا كلها على طريق السلام العادل والشامل.
اقرأ أيضاً : الصفدي يبحث مع وزيرة خارجية هولندا تطورات الأوضاع في غزة
وأضاف الجازي، خلال مشاركته افتتاح أعمال القمَّة الخامسة عشرة لمنظَّمة التَّعاون الإسلامي المنعقدة في بانجول عاصمة جمهوريَّة غامبيا، أن الأردن يؤكد أهمية احترام ولاية "الأونروا"، التي تقوم ومنذ اندلاع العدوان، بالإضافة إلى أعمالها، بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني، يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء.
كما جدَّد التحذير من أن أي هجوم على رفح، سيؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من تعقيدات المشهد، مؤكَّداً أنَّ الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون نازح، تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد أنَّ الأردن يركز جهوده من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، للحفاظ على هويتها بمواجهة انتهاكات الاحتلال اليومية إزاء المقدسات.
وأكد استمرار الأردن في بذل تلك الجهود في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وختم الجازي كلمته بالقول: إن منطقتنا اليوم تدفع ثمن غياب الحل السياسي للاحتلال، مؤكِّداً ضرورة إيجاد رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، "فلا أمن ولا سلام ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967م"
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة رفح عدوان الاحتلال الاردن
إقرأ أيضاً:
بروكسل.. ملك الأردن يبحث مع الناتو تعزيز الشراكة والاستقرار الإقليمي
بروكسل – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الثلاثاء، مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، سبل توسيع الشراكة في المجالات الدبلوماسية والدفاعية بما يحقق الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين، عقدهما مع الأمين العام للحلف مارك روته ووزراء خارجية الدول الأعضاء، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة إلى بروكسل، وفق بيان للديوان الملكي، وصل الأناضول.
وكان عاهل الأردن قد بدأ في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، وفق بيان سابق للديوان الملكي، لم يحدد فيه برنامج الزيارة ومواقيتها.
وقال البيان إن اللقاءين مع الناتو تناولا “سبل توسيع الشراكة بين الأردن والناتو في المجالات الدبلوماسية والدفاعية، وأهمية إدامة التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الاستقرار إقليميا ودوليا”.
وفيما يتعلق بمستجدات المنطقة، أكد ملك الأردن على “ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، لتجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة”، وفق المصدر ذاته.
وشدد على “أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب (الإبادة) الإسرائيلية على غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية بالقطاع”.
ولفت ملك الأردن إلى “أهمية وقف أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين (الإسرائيليين) بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية (المحتلة)”.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أسفر إجمالا عن مقتل 803 فلسطينيين وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
*لبنان وسوريا
وفيما يخص لبنان، أشار الملك عبد الله إلى “أهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان (بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل)”، معربا عن “دعم الأردن للبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه”، وفق البيان ذاته.
وفجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ؛ لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها اعتبارا من النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي.
لكن إسرائيل، بدعوى التصدي لـ”تهديدات”، تواصل خروقاتها للاتفاق، والتي صعدتها الاثنين بارتكاب 36 خرقا؛ ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 3 آخرين.
هذا الأمر دفع الفصائل اللبنانية إلى الرد لأول مرة منذ سريان الاتفاق بقصف صاروخي استهداف موقع “رويسات العلم” العسكري الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وعن التطورات المتسارعة التي تشهدها الجارة الشمالية سوريا، أكد ملك الأردن في لقاءاته مع الناتو على “وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها”.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها، فيما تخوض حاليا معارك ضارية على تخوم مدينة حماة.
الأناضول