تعرف على أكثر بلاد العالم تهذبا واحتراما
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في نظرة سريعة على بلدان العالم الأكثر تهذيبًا واحترامًا لبعضهم البعض، كانت الإجابة هي اليابان، تلك الدولة الغارقة في التاريخ والثقافة والإبداع، وواحدة من القوى الكبرى في آسيا، وموطن لبعض شركات التكنولوجيا الأكثر تقدما في العالم، ولكن أيضا لبعض من أكبر شركات السيارات فيها.
ومع ذلك، إلى جانب جغرافيتها الجميلة ومناظرها الثقافية الفريدة، تعتبر اليابان أيضًا واحدة من أكثر دول العالم تهذيبًا، فوفقًا لبعض التقارير، من الأدب أن ينحنى الموظفون في المطاعم عندما يدخل أحد العملاء إلى المكان.
وذكرت "بي بي سي ترافيل" أن أصول الأدب الياباني تأتي من الفنون القتالية ومراسم الشاي القديمة وفقًا للبروفيسور إيساو كوماكورا.
"أوموتيناشي" هو تقليد قديم يدور حول رعاية الضيوف، وأوضحوا: “المصطلح هو صورة مصغرة للبلد نفسه، ويمثل العقلية اليابانية للضيافة التي تتمحور حول الرعاية".
وأضاف التقرير"إنه شعور بالضيافة المذهلة التي تنتقل عبر الإقامة في المنزل، والاحتفالات الرسمية، وتجارة التجزئة، وتناول الطعام... إنه فهم ضمني أنه لا توجد مهام وضيعة إذا كانت النتيجة تضمن تجربة رائعة للضيف".
لا يقتصر عمل أوموتيناشي على المطاعم أو حفلات الشاي فحسب، بل يشمل مناطق أخرى حيث يتم تقديم الخدمة مثل المحلات التجارية في الشوارع الرئيسية.
الذكاء الاصطناعي ينبش في أسرار ما قبل الميلاد.. تفاصيل أقدم جسر في العالم عمره 5000 سنة يعمل حتى الآن.. أين يقع؟يعد أوموتيناشي أحد الأسباب التي تجعل الضيافة في اليابان مختلفة تمامًا عن أماكن أخرى في العالم، ومع ذلك، فإن أوموتيناشي ليس شارعًا ذو اتجاه واحد، فقد قال "كوكي تشونغ" إن الأمر يتعلق أيضًا باحترام الضيوف للموظفين.
قالوا: 'أوموتيناشي يقوم على الاحترام المتبادل. بينما أعتبره امتيازًا للخدمة، يجب على الضيوف أن يحترمونا"، على سبيل المثال، نأمل ألا يضعوا العطور حتى لا يزعجوا تجربة السوشي لأنفسهم وللآخرين؛ ونأمل أيضًا أن يصل الضيوف في الوقت المحدد وأن يستمتعوا دائمًا بالسوشي المقدم لهم في غضون 30 ثانية لتجربة أفضل المذاق الذي نقدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.