دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه لبذل المزيد من الجهد لوقف حرب الإبادة في غزة وحشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، وفق روسيا اليوم.

وتناول طه مختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي في الكلمة التي ألقاها أمام القمة 15 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي التي بدأت أعمالها اليوم في بانجول، عاصمة جمهورية غامبيا، تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن عبر الحوار من أجل التنمية المستدامة".

وفيما يلي أهم النقاط التي تضمنتها كلمة الأمين العام أمام القمة:

ــ التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وهي تشهد في الوقت الراهن تطورات خطيرة غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

ــ دعوة الدول الأعضاء لمضاعفة الجهد لحمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه وقف الإبادة الجماعية في غزة، ومنع الاعتداءات في الضفة الغربية، والقدس الشريف.

ــ الدعوة لمواصلة حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، والوقوف إلى جانبها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ــ الإعلان عن إنشاء مرصد إعلامي، تشرف عليه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، لتوثيق العدوان الإسرائيلي الغاشم، من حيث أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين ومختلف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ــ الإعلان عن تفعيل المرصد القانوني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية، تماشيا مع قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض بهذا الشأن.

ــ التأكيد على معالجة التحديات السياسية والإنسانية الملحة التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، من حيث دعم حق تقرير المصير لشعب جامو وكشمير كواحدة من أولويات منظمة التعاون الإسلامي.

ــ مواصلة النهج الإنساني والحوار البناء مع سلطة الأمر الواقع في أفغانستان، وحث الدول الأعضاء على الإسهام بسخاء في الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة في أفغانستان، من خلال الصندوق الإنساني لأفغانستان الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية.

ــ دعم منظمة التعاون الإسلامي لاعتماد نهج الحوار في تسوية النزاعات في الدول الأعضاء، مثل اليمن وليبيا والسودان ومنطقة الساحل.

ــ تجديد التأكيد على دعم سيادة جمهورية أذربيجان على كامل أراضيها، ودعم وحدة وسيادة وأمن جمهورية الصومال الفيدرالية. والتضامن مع المسلمين القبارصة الأتراك، ودعم التعاون مع البوسنة والهرسك وكوسوفو.

ــ الإشادة بدور غامبيا في الدفاع عن قضية مجتمع الروهينغا المسلم أمام محكمة العدل الدولية، ودعوة الدول الأعضاء للإسهام في التكاليف المالية التي تتطلبها الدعوى القضائية، لا سيما في ضوء الإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذا الملف.

ــ الإعراب عن الإمتنان لجمهورية بنغلاديش والدول الأعضاء الأخرى لإيوائها اللاجئين الروهينغا على أراضيها.

ــ الإعلان عن التحضير لعقد مؤتمر للمانحين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لمساعدة منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، في توفير المساعدات الإنسانية والموارد الكافية لدعم اللاجئين والنازحين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه حرب الإبادة في غزة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.

الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر

تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة

The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) March 24, 2025

وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على  المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العدائية
  • عون يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
  • ملك الأردن يدعو إلى الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • عباس يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة واجتياح الضفة
  • هل قام النظام العربي الرسمي بما يجب لوقف الإبادة في غزة؟.. خبير يجيب
  • سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
  • أمين عام نقابة المهندسين: نعمل على تحويل النقابة إلى كيان رقمي متكامل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي لوقف الإبادة وفتح المعابر
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • في ختام ندوة بلندن.. دعوات لتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة