جدد المستوطنون السبت، اعتداءاتهم على التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية، تزامنا مع نشر إحصائية توثق هجماتهم في الضفة الغربية خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وهاجم مجموعة من المستوطنين مرتين تجمع "عرب المليحات" البدوي شمال مدينة أريحا، واعتدوا على المواطن جمال سليمان من سكان التجمع، عبر رشقه بالحجارة في بيته، وقاموا بتصوير مساكن الفلسطينيين.



وداهم المستوطنون في الاقتحام الأول 4 مساكن تعود لعائلة مليحات وفتشوها، فيما استهدف الهجوم الثاني مركبة فلسطينية، إلى جانب الاعتداء على خيام الفلسطينيين بمنطقة الفارسية، وإشعال النيران في بعض المحاصيل البعلية.

وفي سياق متصل، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية، أن المستوطنين نفذوا خلال الشهر الماضي 347 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.



وأوضح التقرير الشهري، أن اعتداءات المستوطنين طالت 36 قرية فلسطينية من الشمال إلى الجنوب، بالتزامن يومي 21 و22 أبريل، أدت إلى إحراق 36 منزلا بشكل كلي و33 بشكل جزئي، إلى جانب إحراق أكثر من 57 سيارة بشكل جزئي وكلي.

وأشار التقرير إلى استيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على 172 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي، فيما اخضع للدراسة "19 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات بالضفة الغربية والقدس، وصادق على 7 مخططات، 5 منها في القدس".

وأوضح التقرير أن تلك المخططات تهدف إلى بناء 2288 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس، منوها إلى إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، شرعنة 5 بؤر استيطانية من أصل 10 تم الإعلان عن رغبة الاحتلال بتسوية أوضاعها وتحويلها إلى مستوطنات رسمية.

وفق التقرير، نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية "في أبريل 28 عملية هدم طالت 33 منشأة، منها 8 مساكن مأهولة و3 مساكن غير مأهولة و5 منشآت زراعية"، إضافة إلى 18 إخطار لهدم منشآت فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة المستوطنين اعتداءات الاحتلال الاحتلال اعتداءات الضفة المستوطنين آريحا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.

وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها

وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله. 

وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.

ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.

حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.

على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة شرق الضفة الغربية
  • الصحة تكشف عن حصيلة الجرحى جراء اعتداءات العدوّ
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • «الكنيست» يصادق على قانون يسهل استيلاء المستوطنين على أراض بالضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • "تصعيد ضد الفلسطينيين".. مطالب أممية بوقف العنف في الضفة الغربية