تزايد الضغوط الأمريكية على قطر لإغلاق مكتب حماس.. وصنعاء ترحب بقادة المقاومة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة /
تواصل الولايات المتحدة الضغط على قطر من أجل إنهاء استضافة قيادة حركة المقاومة الفلسطينية ( حماس ) في الدوحة.وقالت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية، إن الولايات المتحدة صعدت من ضغطها على قطر في الأسابيع الأخيرة لإخراج قادة حركة حماس من الدوحة.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة رويترز -عن مسؤول مطلع- أن قطر قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وإسرائيل.
وقال إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة.
وأضاف أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الماضي أم لا..وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكدا التزام بلاده بجهود الوساطة والعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة.
وكانت صنعاء أعلنت استعدادها استضافة قيادات (حماس) وقادة بقية الفصائل الفلسطينية، في حالة ضغطت أمريكا و”إسرائيل” على الدوحة لإنهاء استضافتهم ضمن ضغوطها على الحركة للقبول بالعروض المقدمة من واشنطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات و استمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
وذكر، أن حديث إعلام الاحتلال عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا أنّ صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد غادر الدوحة و أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين بمقاومتها لا يتم الاتفاق حتي تاريخيه عن أماكن انسحاب جيش الاحتلال وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو انسحاب جزئي على الحدود مع مصر في ممر فيلادلفيا.