يمانيون../
تفقّٙد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، اليوم الدورات الصيفية في عدد من المدارس في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة.

واطلع الديلمي ومعه مديرا المديرية سامي حُميد والتخطيط بوزارة حقوق الإنسان الدكتور عارف العامري، على الدورات الصيفية بمدارس الشهيد القائد والنفس الزكية ونور الهدى، واستمعوا إلى إيضاح حول الأنشطة المنفذة والصعوبات التي تواجه المدارس الصيفية وسبل تجاوزها.

وثمن الوزير الديلمي وحُميد، دور أولياء الأمور في دفع أبنائهم للإلتحاق بالدورات الصيفية لِما لها من أهمية في تحصينهم من الأفكار الضالة ومخاطر الحرب الناعمة.

وأشارا إلى أهمية الدورات الصيفية لصقل وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلاب، وكذا حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

وشددا وزير حقوق الإنسان ومدير مديرية الوحدة بالأمانة على ضرورة الإهتمام بالمشاركين في الدورات الصيفية، واستثمار الوقت والجُهد لتعزيز معارفهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.

وأشادا، بجهود القائمين المبذولة في الدورات الصيفية، لبناء جيل واع متسلح بالمعرفة والوعي وحمايته من الأفكار والثقافات المغلوطة، وحثا المجتمع على مساندة الجهود الرسمية لإنجاح الدورات الصيفية، وقطف ثمارها الطيبة.

رافقه قيادات محلية وتنفيذية وعدد من مديري الإدارات بمديرية الوحدة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.

وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.

واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.

واستطرد  أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.

وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.

وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.

استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.

واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
  • وكيل «تعليم القاهرة» يتفقد عددًا من المدارس بإدارة التبين التعليمية
  • التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة
  • محافظ دمياط يتفقد مدرسة ميدانيا بعد تراكم المياه أمامها
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين