تحذير جديد من أنصار الله إلى السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
وجهت حركة أنصار الله، رسالةً جديدةً إلى السعودية والإمارات حذرت فيها البلدان من التورط في حرب جديدة على اليمن استجابةً لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و”إسرائيل”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، في تغريدة على منصة (إكس): “في الوقت الذي يعلن اليمن بدء الجولة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل نصرة لغزة، يستعد النظامان السعودي والإماراتي وأدواتهم لإشعال الجبهات الداخلية والإقليمية خدمةً لثلاثي الشر”.
وأضاف البخيتي: “نكرر نصيحتنا للنظامين السعودي والإماراتي بأن يستفيدا من تجربة حرب التسع سنوات حتى لا يتورطا في حرب جديدة”.
الحوثيون يهددون بالرد “المُدمر” على أي عدوان أمريكي ينطلق من السعودية والإماراتوالأسبوع الماضي، وجهت حركة أنصار الله، رسالة للتحالف السعودي الإماراتي من شقين، أحدهما شديد اللهجة ويحمل لغة تحذيرية غير مسبوقة منذ أن تم التوقيع على الهدنة بين الرياض وصنعاء أواخر مارس 2022.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” ومسؤول ملف المصالحة الوطنية والأحزاب السياسية، علي القحوم، في رسالة موجهة للتحالف السعودي الإماراتي، إن “صناعة السلام بجسارة والمضي قدماً في تحقيق وتنفيذ استحقاقاته فيه مصلحة لليمن والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها”.
وأكد القحوم إنه بذلك فقط “سينتهي التوتر ويحد من توسيع دائرة الصراع”، في إشارة إلى أن أي تصعيد ضد صنعاء سيقود إلى توسيع الصراع إلى الحد الذي لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال القحوم موجهاً نصيحة للسعودية وغيرها، أن تحقيق هذا السلام بهذه النتائج الإيجابية للجميع لن يتحقق إلا عن طريق تغليب المصالح المشتركة ورعايتها والتحول من مربع العداء إلى مربع الصداقة، مؤكداً أن “هذا فيه خير ومصلحة للجميع ولهذا يجب أن لا يكون هناك رضوخ واستسلام للضغوط والإرادة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية”.
أما الجزء الثاني من الرسالة التي وجهها عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم فحملت ما حملت من تهديدات غير مسبوقة تجاه التحالف السعودي من بعد الهدنة الموقعة بين الرياض وصنعاء والتي انطلقت منذ أبريل 2022.
وقال القحوم في هذا الشأن، إن الرضوخ والاستسلام للضغوط والرغبات الأمريكية والإسرائيلية “سيكون مكلفاً جداً وسيجلب الويلات والردود المدمرة والقوة على أي تحرك من أي قاعدة أو أرض أو جغرافيا من دول المنطقة المنطلق منها أي عدوان عسكري أمريكي بريطاني إسرائيلي بري أو جوي على اليمن”.
كما هدد القحوم بأن أي مكان ينطلق منه أي هجوم غربي على اليمن سيكون بمثابة “أهداف رئيسية مع توسيع مسرح العمليات وبنك الأهداف ليشمل أهدافاً استراتيجية وحيوية في العمق وفي المناطق ذات الأهمية الاقتصادية”.
وقال القحوم “لا بد من حساب العواقب والتوجهات العدائية والاعتبار مما كان من عدوان طيلة تسع سنوات مضت”.
وأكد القحوم أن “المعادلات اختلفت وتبدلت وتغيرت معها موازين القوى فاليمن الكبير بعون الله وفضله وقائده المفدى والشجاع والحكم وفخر الأمة وشعبه العظيم المتسلح سلاح الإيمان وسلاح الحديد والإجماع الوطني وبقدراته العسكرية وصناعاته الحربية المتطورة أصلب عوداً وأقوى إدارة وعزيمة لخوض غمار المعركة وهو لها وبتأهب كبير واستعدد غير مسبوق وستكون العمليات بزخم أكبر وبشكل لا يتوقعه الأعداء وعملائهم وفي جعبة القوات المسلحة الكثير والكثير والقادم أعظم”.
القيادي في حركة أنصار الله علي القحوم، توجه إلى الفصائل الموالية للتحالف بالقول: “لا عزاء على المرتزقة وشذاذ الآفاق فاليمن الكبير اليوم يواجه ثالوث الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وما أنتم إلا حثالة الارتزاق وعبيد تم شرائهم بأرخص الأثمان من سوق النخاسة فلو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في تسع سنوات مضت والرهان على العملاء والفاشلين رهان خاسر وهنا ستكون الحاسمة باذن الله في تطهير الأرض والجغرافيا من رجسكم ودنسكم وطرد مشاريع الاحتلال وقطع الأيادي الآثمة وقطع رقاب الخونة والعملاء ودفن جحافل الغزاة والمحتلين وعناصرهم الاجرامية من القاعدة وداعش والمعركة مقدسة وهي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ونفسنا فيها طويل والنصر باذن الله قادم وعلى الباغي تدور الدوائر”، وفق قوله.
المشاط يوجه رسالة إلى السعوديةويوم الثلاثاء الماضي، وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، رسالة جديدة إلى السعودية بخصوص مسارها التفاوضي في اليمن.
وقال المشاط، خلال اجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إن “على السعودية الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها”.
وأضاف المشاط: “على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن”.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أن “السعودية معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال المسار التفاوضي وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه”.
صنعاء تحذر أمريكا من تداعيات أي تصعيدالمجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، في اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي، وجّه تحذيراً شديد اللهجة مما أسماه “أي تصعيد أمريكي عدائي ضد أمن واستقرار اليمن”.
وقال المجلس إن “التحضيرات المشبوهة الجارية لثني اليمن وإضعاف دوره الفاعل والمؤثر والمنطلق من الواجب الديني والإنساني دفاعاً عن فلسطين ستبوء بالفشل”.
وأضاف المجلس محذراً من مخاطر وتداعيات أي تصعيد “إن تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنل من الموقف اليمني المشرِّف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة على كل المستويات”.
وجدد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء خلال اجتماعه، تأكيده أن سفن كل دول العالم آمنة في مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
كما جدد التأكيد على موقف صنعاء الثابت تجاه أمن واستقرار المنطقة والبحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، مشيراً إلى أن كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والإنساني”.
الحوثي لأمريكا: مخزوننا من أسلحة الردع يفوق توقعاتكم بكثيرمن جانبه، وجه عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، تحذيراً نارياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية من التصعيد عسكرياً ضد اليمن.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، مخاطباً أمريكا وحلفاءها في المنطقة: “لا تلعبوا بالنار فكل ما تتوقعون من مخزون استراتيجي لأسلحة الردع اليمنية فهو أكثر بكثير بكثير بكثير مما تتوقعونه كما ونوعاً وكيفاً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السعودیة والإمارات إلى السعودیة أنصار الله على الیمن أی تصعید
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفشل في التصدي لصاروخ أنصار الله الباليستي
القدس"أ ف ب": أصيب 16 شخصا بجروح طفيفة اليوم في سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسقط قرب تل أبيب وسط إسرائيل بعد فشل محاولات جيش الاحتلال اعتراضه، بحسب سلطات اسرائيل، في هجوم أعلن "أنصار الله"مسؤوليتهم عنه، ويأتي بعد يومين من ضربات إسرائيلية استهدفتهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، تمّ تحديد مقذوف أُطلق من اليمن وجرت محاولات اعتراضه دون جدوى".
من جانبها، أفادت خدمة الإسعاف "نجمة داود الحمراء" بأن 16 شخصا أصيبوا بجروح.
ونقل بيان للخدمة أن "فرق خدمة نجمة داود الحمراء قدّمت رعاية طبية لـ16 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة بسبب شظايا الزجاج من النوافذ التي تحطمت في المباني القريبة بسبب تأثير الضربة".
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس حفرة في موقع سقوط الصاروخ وتضرّر بعض المباني المجاورة. وتظهر اللقطات نوافذ محطمة وأضرارا في بعض غرف النوم، بينما عمل سكان في المنطقة على كنس حطام الزجاج داخل شفة، بينما عمل عناصر مسلحون يرتدون زيا عسكريا على تفقد المكان.
وقال إيدو برنيع الذي تضررت شقته " كان ثمة انذار.. في البداية شاهدنا كرة لهب كبيرة في السماء كما في الأفلام، وموجة صدمية كبيرة شعرنا بها في أرجاء المنزل".أضاف "نظرت من النافذة ورأيت حفرة كبيرة في الحديقة. كل المنزل تضرر".
وفي وقت لاحق، أعلن أنصار الله مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على وسط اسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم " أنصار الله " يحيى سريع في بيان إنهم استهدفوا "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2".
ولفت إلى أن هذا الهجوم جاء للتأكيد "على المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم".
وكان " أنصار الله " أعلنوا الخميس إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعدما أكدت اسرائيل تنفيذ عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة لهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" في اليمن .
وأكّد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي في كلمة مطولة بثتها قناة المسيرة الخميس أنّ "العدوان الإسرائيلي لن يثنينا أبدا عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة أو مستوى التصعيد"، مشيرا الى أنه أسفر عن سقوط 9 قتلى مدنيين.
وبعد هجوم اليوم، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ "الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني..مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم".
ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ أنصار الله هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن،"دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس كما يهاجمون بانتظام سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وفي يوليو 2024، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه أنصار الله إلى مقتل إسرائيلي. و شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال الخميس إن أنصار الله اليمنيين أصبحوا "مصدر تهديد عالمي"وأضاف "سنواصل التحرك ضدّ أيّ كان، أيّ كان في الشرق الأوسط، يهدّد دولة إسرائيل".