محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة ماري جرجس بطنطا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مساء امس السبت، قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة ماري جرجس بطنطا، بحضور اللواء خالد عبد السلام بدر مدير أمن الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، والعميد محمد الجندي مدير إدارة الامن الوطني، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع، والعميد هاني عامر المستشار العسكري ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
ووجه محافظ الغربية خالص التهاني القلبية إلى أقباط مصر عامة وأقباط الغربية بصفة خاصة، مؤكدا على عمق العلاقة بين نسيج الوطن، داعياً المولى -عز وجل- أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات ومزيد من التقدم تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ورحب نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، بمحافظ الغربية وجمعه الكرام،والذي يحرص دائما على مشاركتنا الاحتفالات والمناسبات المختلفة، كما أشار إلى اللمسة الطيبة التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوزيع الهدايا على المصلين والأطفال في كافة الكنائس بمحافظات مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد محافظ الغربية المستشار العسكري كنيسة ماري جرجس طنطا
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.