5 مايو، 2024

المسلة الحدث: يعاني العراق من نقص في البنية التحتية اللازمة لاستخراج وتصنيع الغاز، و هناك صعوبات في تطوير وصيانة حقول الغاز ومحطات تجهيزه، مما يؤثر على إنتاجية الغاز.

ويعاني العراق من تهديدات أمنية مستمرة، بما في ذلك الهجمات والصراعات الداخلية، هذا يؤثر على القدرة على استثمار في قطاع الغاز وتطويره بشكل كافٍ.

كما يواجه العراق صعوبات في الوصول إلى التكنولوجيا والمعدات اللازمة لاستخراج وتصنيع الغاز بكفاءة.

ويمتلك موارد نفطية ضخمة، وبالتالي يركز بشكل أكبر على صادرات النفط بدلاً من تطوير القطاع الغاز، اذ أن هناك تفضيل للاستثمار في النفط بسبب العوائد الاقتصادية العالية التي يمكن تحقيقها من خلال صادرات النفط.

ويزداد الطلب المحلي على الغاز  بشكل مطرد، سواء للاستخدام المنزلي أو الصناعي.

على الرغم من هذه العوامل، فإن العراق يعمل على تطوير قطاع الغاز وزيادة إنتاجيته. قد تكون هناك فرص لتحسين القدرة على الاكتفاء الذاتي من الغاز من خلال الاستثمارات في البنية التحتية وتكنولوجيا الاستخراج وتوسيع قدرات التصنيع والتصدير.

و كشف الخبير في شؤون الطاقة صلاح الموسوي، عن ما اسماها ثغرة انتاج الغاز في العراق، مشيرا الى ان حجم الحاجة مقارنة بالإنتاج يجعل الوصول للاكتفاء خلال 3 سنوات امرًا صعبًا.

وقال الموسوي، ان استهلاك الغاز على المستوى العالمي يزداد مع نشاط لافت لأسواقه وتحول جزء كبير من الصناعات للاعتماد على هذا الوقود الاقل تلويثا للأجواء، اضافة إلى مميزاته الاخرى قياسا بالأنواع الاخرى للوقود.

وأضاف، ان العراق في لغة الأرقام ينتج ويحرق قرابة 2800 الف مقمق يوميًا من الغاز في حين ان السعودية وهي بلد جار تشكل نصف سكان بلادنا تنتج 11 الف مقمق يوميًا من أجل تأمين احتياجات محطات الكهرباء والبتروكيمياويات والاستهلاك المنزلي بشكل عام أي كمية الانتاج في العراق لاتزال محدودة جدًا وسترتفع حاجته مع اي تنمية صناعية خاصة معامل الكبيرة من البتروكيمياويات وغيرها.

واشار الى انه اذا ما انتهى العراق من انهاء احراق الغاز سيصل انتاجه الفعلي إلى 2800 مقمق يوميًا اي ان الحديث عن تحقيق اكتفاء ذاتي من الغاز خلال 3 سنوات صعب جدا بلغة الارقام، لافتا الى انه لو تم استخدام الغاز في التدفئة المنزلية مثلا ستكون الحاجة اكبر من الانتاج الحالي بنسب عالية ما يعني ان الوصول الى الاكتفاء الذاتي صعب في فترة قياسية.

وتابع، ان امام العراق 3 خطوات لزيادة انتاجه من الغاز هو تحديث خطوط الانتاج وتطويرها للآبار المكتشفة وانهاء حرق الغاز والبحث عن حقول جديد لزيادة الانتاج.

ويحتاج العراق بحسب تقديرات وزارة الكهرباء ووزارة النفط الى 3 مقمق يوميًا من الغاز فقط لإنتاج الكهرباء بما يسد النمو السنوي وتجهيز 24 ساعة بإنتاج 35 الف ميغا واط، في حين ينتج العراق حاليًا حوالي 25 الف ميغا واط فقط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من الغاز

إقرأ أيضاً:

برلماني: وعود أردوغان بشأن اكتشافات الغاز تبخرت

أنقرة (زمان التركية) – شكك البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أحمد وهبي بكرلي أوغلو، في وعود الرئيس رجب طيب أردوغان في مجال الطاقة.

واعتبر النائب عن حزب الشعب الجمهوري، التركي المعارض، أن الرئيس والحكومة تقدم وعودا غير واقعية للتغطية على الأزمة الاقتصادية، وأبرزها وعود الغاز الطبيعي.

وذكر البرلماني المعارض، أن الحكومة تقدم معلومات مضللة للجمهور من أجل الفوز في الانتخابات، وتواصل زعزعة ثقة المواطنين بمشاريع لم تتحقق.

كما طرح العديد من الأسئلة على وزير الطاقة في البرلمان التركي، لتوضيح الشكوك المتعلقة بغاز البحر الأسود، والتي من بينها: “ما هي تكاليف سفينتي البحث الزلزالي أوروتش ريس وباربارباروس خير الدين، وسفينتي الحفر فاتح وياووز، وسفينة الحفر كانوني، التي من المفترض أنها تستخدم في الغالب في أنشطة استكمال حفر الآبار، وسفن دعم المنصات المرافقة لها في حقل غاز ساكاريا للتنقيب عن احتياطيات الغاز والعثور عليها واستخراجها؟ كم من المال تم دفعه لشركة سايبم الإيطالية مقابل خط الأنابيب الذي تم مده في قاع البحر؟ “.

ولفت النائب التركي إلى أن “الأخبار السارة” حول اكتشاف موارد الطاقة في تركيا قبل الانتخابات “لم تتحقق كالعادة”، وأضاف “تبين أن أهداف إنتاج الغاز الطبيعي في البحر الأسود التي أعلن عنها رئيس حزب العدالة والتنمية في عام 2022 لم تتحقق، وأُعلن أن الإنتاج المخطط له والبالغ 10 ملايين متر مكعب في الربع الأول لم يبلغ سوى 3.6 مليون متر مكعب فقط”.

كما ذكر أن “أهداف إنتاج الغاز الطبيعي المخطط لها في الربع الأول من عام 2023 قد تراجعت بشكل كبير عن أهداف إنتاج الغاز الطبيعي المخطط لها في الربع الأول من عام 2023، وأن التصريحات التي تم الإدلاء بها بشأن غاز البحر الأسود تضلل الجمهور”.

 

Tags: إزميرالغاز الطبيعيتركياغازنفط

مقالات مشابهة

  • البترول الكويتية تعلن أسعار الغاز المسال لشهر يوليو الجاري
  • برلماني: وعود أردوغان بشأن اكتشافات الغاز تبخرت
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل
  • وزير الطاقة: إنتاج المملكة من الغاز سيرتفع بأكثر من 60% بحلول 2030
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • بعد النفط.. روسيا تعمل على بناء أسطول ظل لنقل الغاز
  • 7 مناطق رئيسية للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.. تراجع إنتاج الخامات المعدنية 7% إلى 70.4 مليون طن
  • الرئيس المشاط يلتقي نائب وزير النفط والمعادن
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • العراق يسجل انخفاضاً حاداً في إنتاج النفط للعام الحالي