أستاذ قسم السموم بطب الإسكندرية تحذر من تناول الفسيخ والرنجة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حذرت الدكتورة مها غانم، أستاذ ورئيس قسم السموم الإكلينيكية سابقا في كلية الطب بجامعة الاسكندرية، من خطورة الفسيخ والرنجة وتناولها في شم النسيم دون وضعه لدقائق على النار حتى يتكسر السم الموجود في جسم السمك.
وقالت «مها»، أن السم الموجود داخل الرنجة والفسيخ لا يتكسر بالملح والليمون والخل الذي يتم وضعه عليه قبل تناوله وليس ايضًا نظام التمليح المنزلى يقضى على السم كونه يتم تجهيزه بشكل نظيف، وإنما السم يتكسر بالنار فقط، مستطردة:«لو مصمم تاكل فسيخ اغليه بقى».
وأشارت إلى البكتريا الموجودة في جسم الرنجة والفسيخ أمر طبيعى وليس لها علاقة بنظافة البائع من عدمه أو أن يتم عمل الفسيخ في المنزل أو لا، خاصة وان البكتريا المسببة للتسمم موجودة داخل السمك واللحمة والفراخ والخضروات وغيرها.
ولفتت إلى أن سمك الفسيخ«نظرًا لطريقة تحضيره، التي تساعد على نمو نوع من البكتيريا ويفرز سمومًا قاتلة، وأعراض التسمم تشمل زغللة في العين، جفاف في الحلق، الشعور بصعوبة في البلع والكلام، الإصابة بضعف في جميع عضلات وأجزاء الجسم، الإصابة بضيق في التنفس، القيء والشعور بالغثيان والألم في منطقة البطن، التنميل أو ضعف الحركة.
وقالت رئيس قسم السموم الإكلينيكية السابق إن علامات الإصابة بالتسمم قد تتضمن العلامات والأعراض كصعوبة في البلع وضعف في العضلات ورؤية مزدوجة تدلي جفون رؤية ضبابيه وكلام غير واضح صعوبة في التنفس صعوبة تحريك العينين التقيؤ غثيان آلام في المعدة إسهال.
أكدت "غانم"انه في حال ظهور تلك الأعراض عقب تناول الفسيخ يجب التوجه السريع الى اقرب مستشفى او الى مركز السموم بتلقي العلاج الذي توفره وزاره الصحة حيث لا يجوز اخذ هذا العلاج الا داخل المستشفيات لوجود أعراض جانبيه له يجب علاجها في وقتها
واضافت انه يجب تناول المياه بصورة مستمرة عقب تناول الفسيخ، ويجب شرب الماء طوال الوقت، لأن شرب الماء يخرج الملوثات الناجمة من الرنجة والفسيخ، ويجب تناول القهوة أو الشاي مع تجنب شرب المياه الغازية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الفسيخ سم قاتل البكتريا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون بمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود مادة فى الطحالب البحرية تحمى خلابا الكبد من السموم وفقا لما نشرته مجلة تاس.
كشف العلماء بمختبر التنظيم الدوائي أن مضاد الأكسدة الطبيعي الأستازانتين الموجود في الطحالب البحرية والكائنات البحرية الأخرى قادر على منع التغيرات التنكسية في الميتوكوندريا الناجمة عن تأثير الكحول وحماية بنية الميتوكوندريا وتحسين وظيفتها بعد التعرض المزمن للإيثانول.
وتقول الباحثة يوليا بابورينا من مختبر التنظيم الدوائي بالمعهد أن الأستازانتين هو أحد المركبات الذي يؤثر بشكل إيجابي على محطات الطاقة في خلايا القلب ويحميها من التلف في حالات الإصابة بالفشل القلبي.
رصد الباحثون تأثير الأستازانتين على خلايا الكبد التي تتعرض للتأثيرات السامة للكحول وفي السابق اكتشف العلماء أدلة على أن التأثير السلبي للكحول على الكبد يرتبط إلى حد بعيد بزيادة الإيثانول في الجسم مما يؤدي إلى اضطرابات في عمل الميتوكوندريا في خلايا الكبد ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى موت هذه الخلايا بكميات كبيرة وتطور أمراض الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن الأستازانتين والمستحضرات القائمة عليه لا تستخدم حاليا في علاج آثار التسمم الكحولي ولكن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى إمكانية توسيع استخدامات الأستازانتين في الطب مما يتطلب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات النموذجية والمتطوعين.