مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحيي السنوار وسنشن قريبا هجوما في رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي يوم السبت، إن القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس في غزة يحيى السنوار خلال العمليات الأخيرة.
وأضاف في تصريحات خلال مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على القناة "12" الإسرائيلية أن السنوار هرب من ملجأ إلى ملجأ وكان قريبا من الوقوع في قبضة الجيش الإسرائيلي بفارق أيام قليلة.
وأشار هنغبي إلى أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قريبة جدا، مؤكدا أن تعليمات رئيس الوزراء قد وجهت للجيش بتنفيذ العملية بناء على إجماع الوزراء.
وشدد على أن الموعد المحدد لبدء العملية تأجل بعد التصعيد الأخير مع إيران، لكنه العملية "ستبدأ قريبا جدا".
في سياق آخر، تحدث هنغبي عن الشعور بالتخبط العام وطالب الجمهور بالصبر، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس في مأزق.
وكان المسؤول الإسرائيلي قد قدم لمجلس الوزراء خطة لتدمير قدرات حماس تقترح مدة تنفيذ تصل إلى ثلاثة أشهر تليها فترة تصل إلى عام من "تعميق الإنجاز".
وأشار هنغبي إلى أن الأهداف الثلاثة الرئيسية لإسرائيل في هذه الحرب هي تهيئة الظروف لإعادة المختطفين وإضعاف قدرات حماس بشكل كبير، وضمان أن غزة لا تشكل تهديدا خطيرا للإسرائيليين مستقبلا.
المصدر: القناة "12" الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.