"حتى لو أطبقت السماء على الأرض".. قيادي حوثي يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال القيادي في حركة أنصار الله (الحوثيون) محمد البخيتي، إن صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب وحتى لو أطبقت السماء على الأرض.
وأرفق البخيتي تدوينته على منصة "إكس" بمقال نشرته وكالة "رويترز" يفيد بأن "قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب".
صنعاء تتشرف بإستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، حتى لو اطبقت السماء على الارض.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أن قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وإسرائيل.
إقرأ المزيدوقال هذا المصدر المطلع إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة.
وأضاف أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الماضي أم لا، وفق الوكالة.
وفي 20 أبريل الماضي أبدت جماعة "أنصار الله" اليمنية استعدادها لاستقبال قيادات حماس.
وكانت مصادر قد أفادت لصحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة دعت قطر لطرد حماس من أراضيها في حال رفضت الحركة الاتفاق مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل الرهائن.
وأشار مسؤول أمريكي في حديث للصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نقل رسالة بهذا الصدد إلى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أبريل الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر التهديد بطرد "حماس" وسيلة محتملة للضغط على الحركة، لكن المسؤولين والمحللين يحذرون من أن إغلاق المكتب السياسي لـ"حماس" في قطر كونه سيعقد الاتصالات مع قيادات الحركة.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اسماعيل هنية الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الحرب على غزة الحوثيون الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
قال رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: "إننا لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا أن "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا أن "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح أن يكون مطروحا أصلاً".