العقد والصلاح والمنزل .. متى تستحق الزوجة النفقة؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يرصد موقع صدى البلد الإخباري في هذا التقرير شروط وجوب نفقة الزوجة على زوجها.
اقرأ ايضًا :
. الثلاثاء
يُشترط لوجوب نفقة الزوجة على زوجها عدة شروط هي:
أولا: أن يكون عقد الزواج صحيحاً.
-فلو كان العقد باطلاً أو فاسداً فلا تجب النفقة؛ لأنه من الواجب في هذه الحالة هو التفريق بين الزوجين؛ فلا تُعتَبر الزوجة محبوسة لحق الزوج.
ثانيا: أن تكون الزوجة صالحة لتحقيق مقصود الزواج منها
-أي أن تكون صالحة للقيام بواجبات الزوجية، أما لو كانت الزوجة لا تشتهي زوجها لكنها بقيت في بيت زوجها لكي ينتفع بها في الخدمة والاستئناس، فإن القانون المصري يأخذ برأي بعض الأحناف من أنه يكون لها نفقة في تلك الحالة؛ لأنه حصل منها نوع من المنفعة، أما لو كانت الزوجة مريضة مرضاً يجعلها غير صالحة لتحقيق مقصود الزواج منها، فإن القانون المصري ينص على أنها تستحق النفقة؛ حيث ينص القانون رقم 100 لسنة 1985 على أنه: "ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة".
اقرأ ايضًا :
ثالثا: دخول الزوجة في منزل الزوجية.
فلو لم يحدث احتباس أو بقاء الزوجة في منزل الزوجية دون مبرر شرعي، فإنه تسقط نفقة الزوجة عن زوجها.
تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه في الدين، يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة. وتشمل النفقة الغذاء، والكسوة والمسكن ومصاريف العالج وغير ذلك مما يقضى به الشرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد عقد زواج توثيق عقد زواج نفقة زوجية محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الطلاق بعد عامين زواج لرفض زوجها سداد مصروفات ولادتها.. تفاصيل
"زوجي قبل ولادتي طلب مني الذهاب لمنزل عائلتي لرعايتهم لي، وعندما حان الوقت التي حددتها الطبيبة لي، رفض الرد على اتصالاتي، وظهر بعد أسبوع من الولادة، وتحجج بمرض والدته، وعندما طالبته برد المبلغ المالي الذي سدده شقيقي رفض وفضحني أمامهم بسبب تصرفاته".. كلمات جاءت على لسان زوجة بعد عامين زواج، في دعوي طلاق للضرر ضد زوجها، حيث ادعت تنصله من مسئولية طفله، ورفض سداد مصروفاتها العلاجية.
وتابعت الزوجة: "لم تكن واقعة ولادتي هي الأولي لزوجي، فهو دائما ما يرفض حضور المناسبات الخاصة بعائلتي أو أصدقائه حتي لا يضطر لسداد أي نفقات، وكنت أتغاضي عن ذلك بحجة أنه غير ملزم بالحضور -أجد لنفسي سبب للصبر علي تصرفاته بسبب حملي بطفل منه- ولكن في واقعة ولادتي لم أتحمل ما فعله وقررت الطلاق".
وأكدت: "قدمت طلب تسوية للطلاق بمكتب التسوية فجاء وعرض علي تطليقي مقابل مبلغ ملي-وتنازل عن حقوقي- فأنهرت، وعلمت أنني وقعت في يد رجل بلا أخلاق، ولاحقته بعشرات الدعاوي لإلزامه بسداد 50 ألف جنيه مصروفات الولادة والعلاج ، وطالبته بنفقة لي وللطفل بـ 20 ألف جنيه، وقرر الانتقام منه بعد أن دمر حياتي والضرر المادي والمعنوي الذي لحق بي".
وتابعت الزوجة: "توعدني زوجي بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر، وتبرأ من مسؤولية طفله، وطلب من عائلتي التكفل بمصروفاتي، مما دفعني للحصول على قرار بإلزامه بسداد النفقات، والتصدي لألاعيبه وطالبته بنفقاتي ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
مشاركة